 بغداد/ المدى أعلنت كتلة التحالف الكردستاني في مجلس محافظة ديالى، الأحد، عن سحب تواقيعها من طلب إقامة الإقليم، عازية السبب إلى عدم الاتفاق مع كتلة القائمة العراقية بشأن استبعاد المناطق المتنازع عليها من الإقليم. وقال عضو الكتلة دلير حسن في تصريحات صحفية امس"، إن "كتلة التحالف الكردستاني عقدت، امس،
 اجتماعا  طارئا مع كتلة العراقية في قضاء خانقين، لتدارس مستجدات الأوضاع الراهنة عقب إعلان 15 عضوا في مجلس المحافظة طلب إقامة إقليم المحافظة"، مؤكدا أن "التحالف الكردستاني سحب تواقيعه من الطلب عقب الاجتماع".وعزا حسن أسباب سحب التواقيع إلى "عدم الاتفاق مع أعضاء القائمة العراقية بشأن استبعاد المناطق المتنازع عليها من طلب إقامة إقليم ديالى باعتباره أحد الشروط المسبقة لدعم إقامة الإقليم".ويبلغ عدد أعضاء كتلة التحالف الكردستاني في مجلس ديالى ستة أعضاء وقعوا في 12 كانون الأول الحالي على طلب إقامة إقليم ديالى بشرط استبعاد المناطق المتنازع عليها من خارطة الإقليم الجديد.وكانت كتلة القائمة العراقية في مجلس محافظة ديالى قد أكدت، امس الاحد، ( 18 كانون الأول الحالي)  اتفاق أعضاء مجلس المحافظة على عقد جلسة طارئة في مكان بديل بعيدا عن مبنى مجلس المحافظة وسط بعقوبة بسبب تواجد متظاهرين يحملون الهراوات قرب المبنى، فيما نفت عمليات ديالى أي وجود للمسلحين، مؤكدة استعدادها لحماية أعضاء مجلس المحافظة.   العراقية دعت ، الكتل السياسية لعقد جلسة طارئة يوم غد لمناقشة الأوضاع في المحافظة، مؤكدة أن جلسة الغد إذا ما عقدت فإنها ستخرج بقرارات مهمة تحقق المصلحة العامة.وقال عضو القائمة عامر الكرخي إن "أعضاء مجلس محافظة ديالى دعوا امس في الجلسة الطارئة جميع الكتل السياسية لحضور جلسة طارئة للمجلس اليوم لمناقشة الأوضاع في ديالى".وأضاف الكرخي أن "الاجتماع إذا ما تم فنتوقع أن يخرج بقرارات مهمة لصالح المحافظة"، مشيرا إلى أن "بيانا صدر عن الجلسة امس دعا الكتل السياسية كافة إلى الحوار والتهدئة والحفاظ على وحدة ديالى، فضلا عن الأجهزة الأمنية لفرض سيطرتها على امن المحافظة وتعزيز الواقع الأمني واتخاذ الإجراءات ضد مخترقي القانون، وكذلك دعوة رؤساء العشائر إلى ضبط النفس والحوار".وكانت عمليات ديالى قد نفت، امس الأحد، وجود أي مظاهر مسلحة تخترق صفوف المتظاهرين الرافضين لتشكيل إقليم ديالى، مؤكدة أن الأوضاع الأمنية مستقرة ومسيطر عليها في عموم مناطق المحافظة.وأكد محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي، أمس الاول  (17 من كانون الأول الحالي) انتشار "ميلشيات" في مناطق مختلفة من المحافظة مدعومة من قبل بعض أفراد الشرطة، وفي حين أشار إلى أنها قتلت مدنيين وقطعت الطرق وتسببت بالفوضى وارتفاع أسعار المواد الغذائية، دعا القوات الأمنية إلى الاستجابة للنداءات المستمرة بفرض القانون.