بغداد/ المدى كشف عضو في التحالف الوطني، الأحد، عن احتمالية وجود ضغوط من قبل جهة سياسية مرموقة(لم يسمها) بهدف عدم الإفصاح عن نتائج التحقيقات بتفجير النواب. وقال عضو التحالف الوطني احسان العوادي لوكالة كردستان للأنباء إن "مجلس النواب عازم على الوصول
الى حقيقية التفجير الذي وقع قرب مجلس النواب والكشف للملأ عن الجهات التي تقف وراء التفجير". وفيما اذا كانت هناك جهات تدفع بالضغط باتجاه عرقلة اعلان النتائج أوضح العوادي أن"الشخصية السياسية المرموقة التي تم اعتقال افراد حمايتها بقضية تفجير النواب قد تمارس ضغوطاً سياسية من اجل عدم الكشف عن نتائج التحقيق"،..مشيرا الى أن "هناك ارادة داخل مجلس النواب وهناك وقفة جادة مع العملية السياسية بهذا الشأن، وعلى قيادة عمليات بغداد كشف نتائج التحقيقات وبقوة". حسب قوله.الى ذلك، عزا عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية عدم اعلان نتائج تفجير البرلمان الى الوضع السياسي الراهن في العراق . وقال عضو اللجنة قاسم الأعرجي ان " عدم إعلان نتائج تفجير مجلس النواب من قبل اللجنة التحقيقية يعود الى ما تمر به البلاد من وضع وأزمة سياسية بين الكتل ".وأضاف الاعرجي" نحن ندعو الى الإسراع بإعلان نتائج التحقيقات بعيداً عن المناكفات السياسية وان تكون مهنية ولا تدخل بها المجاملات والحسابات السياسية ليعرف الجميع من هي الجهات المتورطة بالحادثة من اجل تجاوز الظنون والتشكيك بهذه الجهة أو تلك ". وكشفت اللجنة المكلفة بالتحقيق بحادثة تفجير مجلس النواب في وقت سابق عن ان المعتقلين الأربعة المشتبه بضلوعهم بتفجير النواب هم من خارج المؤسسة التشريعية. وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في تصريحات صحفية أن التفجير كان محاولة لاغتياله، فيما تؤكد القائمة العراقية أن التفجير كان يستهدف رئيسها اسامة النجيفي. وانفجرت عصر الـ28 من الشهر الماضي سيارة ملغمة من نوع دوج يقودها انتحاري خارج باحة مجلس النواب العراقي بعد عدم نجاحه باجتياز الحاجز الأمني وقتل سائقها واصيب عدد بجروح مختلفة بينهم المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد طيب، قيل انها كانت تستهدف اغتيال رئيس المجلس اسامة النجيفي. وتخضع عملية الدخول إلى المنطقة الخضراء التي تضم مجلس النواب العراقي لإجراءات أمنية مشددة والى سلسلة معقدة من عمليات التفتيش الالكتروني واليدوي من بينها التعرض لأجهزة الكشف عن المتفجرات وعجلات خاصة للمسح الاشعاعي بإمكانها الكشف عن وجود اية مواد او متفجرات كما تستخدم أيضا الكلاب البوليسية المدربة لهذا الغرض. ولا يسمح بالدخول إلا للأشخاص الذي يحملون هويات خاصة لهذا الغرض.
العوادي: تحفظات سياسية على إعلان نتائج تفجير البرلمان

نشر في: 18 ديسمبر, 2011: 10:23 م









