بغداد/ نورا خالد برلماني وسياسي وسكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية، يرأس حاليا كتلة الرافدين النيابية التي تمتلك 3 مقاعد في انتخابات مجلس النواب العراقي، يونادم كنا التقيناه وكان له معه هذا اللقاء: * كيـــــف تصف الوضــــــــــع السياســـــــي الحالــــــــــــي؟
- الوضع مربك ومؤسف جدا على خلفية الإشكالات بين الكتل السياسية الرئيسة، فبعد أن خرجت القوات الأميركية، والسيادة العراقية اكتملت، نفاجأ بهذه العلاقات المتشنجة بين الكتل، وأنا أقول: ما هكذا تعالج الأمور، يجب أن نعمم العنوان الكبير –العراق-، على العناوين الطائفية والكتلوية. * وما السبب برأيك؟- السبب الرئيس هو في تشريعات البلد التي لم تزل على حالها منذ عهد احمد حسن البكر فقانون السلطة التشريعية لا ينسجم والعراق الفيدرالي والديمقراطية، وثانياً فقدان الثقة بين المكونات الكبيرة. * كيف ترى وضع المسيحيين اليوم؟- وضعهم من وضع البلد فعندما يكون البلد بخير يكون المكون بخير، أما إذا كان الوضع مربك فنحن ندفع ضريبة أكثر من غيرنا، فتعرض المكون إلى موجات من الهجرة وإذا استمر الوضع هكذا، فهو أمر مخيف ومقلق بالنسبة لنا، والمفروض على القيادات الوطنية أن تنتبه وتسرع بتطبيق المادة 14 من الدستور وهي ضد التمييز، ولهذا طالبنا الأمم المتحدة بأن تساندنا وتقف إلى جانبنا. * ما الذي تقرأه هذه الأيام؟- اهتم بالمطالعات التاريخية، ولدي مكتبة كبيرة تحتوي على كتب كثيرة في كل المجالات، ونادراً ما أشاهد التلفزيون بسبب انشغالاتي، وأفضل متابعة الأخبار والبرامج الوثائقية، التي تعرض على القنوات الليبرالية، ولكن أقولها وللأسف فهناك 40 قناة فضائية عراقية، 4 قنوات فقط منها ليبرالية.
يونادم كنا: المسيحيون يدفعون ضريبة ما يجري في العراق
نشر في: 19 ديسمبر, 2011: 07:32 م