البيضاء ترى في نفسها الوريث الشرعي للعراقيةقالت النائبة عن الكتلة البيضاء عالية نصيف " إن كتلتها هي الوريث الشرعي لأي مقعد وزاري يصبح شاغرا في حال انسحاب (العراقية) من الحكومة ".وأضافت في تصريح صحفي مكتوب تلقت (المدى) نسخة منه:" ان اي مقعد وزاري سيكون من حصة الكتلة البيضاء فور انسحاب الوزير الذي كان يشغله بصفته عضوا في ائتلاف العراقية " .
وبينت:ان(العراقية) وللأسف الشديد أثبتت أنها غير مؤهلة قانونيا وسياسيا لخدمة المواطن العراقي".وكان النائب عن ائتلاف القائمة العراقية إسكندر وتوت قد رجح انسحاب كتلته من الحكومة.وقال:رجح وتوت انسحاب العراقية من الحكومة الحالية، وسيتقرر ذلك خلال اجتماع ستعقده الكتلة لمناقشة تداعيات المواقف الأخيرة.وكان ائتلاف العراقية قد أعلن تعليق مشاركته في جلسات مجلس النواب اعتبارا من يوم الأحد والى إشعار آخر ، داعيا الى عقد طاولة حوار عاجلة.وذكر بيان صدر عن ائتلاف العراقية الأحد الماضي "انطلاقا من مسؤولياتها الاخلاقية والدستورية والسياسية وبغية وضع الجميع امام هذه المسؤوليات في ادارة الازمة ومكاشفة الشعب العراقي فإن العراقية تعلن تعليق مشاركتها في جلسات مجلس النواب اعتبارا من اليوم الاحد والى اشعار آخر، وتدعو الى طاولة حوار فورا لايجاد حلول ناجعة وحقيقية تعزز المسار الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات المدنية.rnالحكومة تقلّص عناصر حماية قادة سياسيين وجه رئيس الحكومة نوري المالكي وعبر كتاب أصدره  مكتبه مطلع الشهر الماضي أمرا  يقضي بتقليص عدد عناصر رجال الامن من منتسبي الجيش والشرطة المكلفين بحماية شخصيات  سياسية بارزة ومسؤولين في الحكومة. وشمل التقليص حسب مصادر برلمانية عناصر حماية رئيس مجلس النواب الاسبق محمود الهاشمي من 500 الى 70 عنصرا ، وامين عام الحزب الاسلامي العراقي  ورئيس المجلس السابق اياد السامرائي، وابرز من شملهم امر المالكي زعيم القائمة العراقية اياد علاوي فاصبح عدد افراد حمايته 75 عنصرا بعدما كان 700.واشارت المصادر الى ان نائب رئيس الوزراء صالح المطلك  اضطر الى الاستعانة بحماية وزير المالية رافع العيساوي اثناء خروجه  من مقره بعد  شموله هو الآخر بالتقليص.واعتمد السياسيون والقادة العراقيون اشخاصا على صلة قرابة بهم ليكونوا ضمن عناصر حماياتهم الشخصية لدواع تتعلق بضمان الولاء وتوفير المزيد من التحوطات للحفاظ على أمنهم الشخصي، والتوجه شمل المسؤولين في الحكومة والمديرين العامين واعضاء مجلس المحافظات والنواب .وتضمن أمر المالكي منع عناصر الحماية من الدخول للمنطقة الخضراء وتوزيعهم  بين وجبات تضم بضعة اشخاص يتغيرون بين وقت وآخر للدخول الى المنطقة المحصنة.وأكدت المصادر ان أمر رئيس الحكومة صدر قبل فترة من انفجار سيارة مفخخة امام مبنى مجلس النواب نهاية الشهر الماضي، استهدفت رئيسه اسامة النجيفي، وليس المالكي بحسب معلومات يتداولها مقربون من الاول بينما اكد المالكي ان التفجير يستهدفه شخصيا.rnإيران متخوفةً:نفوذنا في العراق قد يتهدد يعترف بعض الدبلوماسيين الإيرانيين أن سياسة بلادهم في العراق، وإن حققت نجاحا في بعض المجالات، لكنها ما تزال تجد صعوبة في نشر رسالتها وتأثيرها على الرأي العام العراقي.  وتسود الأوساط الدبلوماسية الإيرانية الخشية من اضعاف النفوذ الإيراني في العراق، والذي كانت من صوره منافسة  الشركات التركية والأمريكية لنظيرتها الإيرانية في السوق العراقية. ولم يخف الإيرانيون عدم ارتياحهم لدعوة رئيس الوزراء المالكي، أثناء زيارته الأخيرة إلى واشنطن، الشركات التجارية الأميركية للعمل في العراق، وكذلك خوفهم من تطور علاقات دول الخليج مع العراق  وما قد يتبعه من تأثير في الوضع السياسي العراقي.جاء هذا في تقرير دبلوماسي نشره القسم السياسي للموقع الإخباري الإيراني "تابناك" في 14 كانون الأول 2011 بعنوان" ما هو حجم النفوذ الإيراني في العراق؟"يبدأ التقرير متسائلا: "يتردد يوميا في البلدان الغربية حديث عن النفوذ الإيراني في العراق بعد خروج القوات العسكرية الأمريكية من هذا البلد، لكن ما هو في الواقع حجم النفوذ الإيراني في العراق؟يوضح التقرير أن فعالية الدبلوماسية هي التي تساعد في تقارب سياسات البلدان وتباعدها، أما الفعالية المهمة للدبلوماسية خارج المجال الدبلوماسي فتتمثل في التأثير في الرأي العام في البلد الذي تعمل فيه وبالتالي يتم تحقيق الهدف المنشود من وراء وجود تلك البعثة الدبلوماسية.ويناء على هذا التقرير، استطاعت الدبلوماسية الإيرانية تحقيق نجاح في بعض المجالات، لكنها من جانب آخر لم تنجح في مجالات أخرى، وأوضح مثال هو ما يحدث من مواجهة بين أهالي المدن العراقية والزوار الإيرانيين. و يضيف الموقع الإيراني الإخباري: "لا بد من القول إن المهمة الأساسية للدبلوماسية الإيرانية هي نشر رسالة ومبادئ الثورة الإيرانية  بين مواطني البلدان التي تعمل فيها. لكن هذه تمثل فقط المرحلة الأولى ولا بد من أن يليها ما هو أهم من العمل الدبلوماسي، ألا وهو  العمل من خلال المجالات الصناعية والتقنية، لكن هذا لم ينجح