غزت الأسواق التلفزيونات الثلاثية الأبعاد “غير الفعالة” في بداية العام كرد على أجهزة التلفزيون الثلاثية الأبعاد ذات النظارة الفعالة التي أثنت الكثيرين عن قرار الشراء . ولكن الكثير من عشاق المسرح المنزلي (ومصنعي أجهزة التلفزيون) قد زعموا أنهم قد ضحوا بجودة الصورة في هذه العملية . وقد قامت شركة DisplayMate Technologies، وهي شركة متخصصة في تطوير برمجيات معايرة الشاشة، قامت بوضع جهازي الهاتف الثلاثي الأبعاد الفعال وغير الفعال في مواجهة بعضهما بعضاً للوقوف على حقيقة ذلك وقامت بنشر النتائج في تقرير (معركة تكنولوجيا شاشات التلفزيون الثلاثي الأبعاد) .
 وكما تقول المعلومات المسربة، فإن أجهزة التلفزيون غير الفعالة تتميز بمعدل عرض أكثر تقيداً من مجموعات التلفزيون الفعال الذي يحتوي على نظارة بمغلاق، ولكنها لا تفقد التفاصيل . يمكنك مواصلة القراءة للاطلاع على إجراءات الاختبار الذي قامت الشركة بإجرائه، وكذلك نتائج الاختبارات التي قمنا بها بأنفسنا .rnكيف يعمل التلفزيون الثلاثي الأبعاد؟عندما تشاهد التلفزيون، فإنك تنظر إلى لوحة مسطحة ثنائية الأبعاد . ولكي تخدع مخك في مشاهدة الصورة الثلاثية الأبعاد في لوحة مسطحة، يتعين عليك أن تعرض لكل عين صورة مختلفة قليلاً، سوف يجمع بينهما المخ ليؤلف منهما صورة واحدة بخداع العمق .والنظارة الفعالة ذات المغلاق هي في الواقع عبارة عن زوج من شاشات الكريستال السائل الصغيرة تقوم بالتبادل بحجب الصورة في العدسة اليسرى واليمنى بالتزامن مع التلفزيون، الأمر الذي يظهر لعينيك صوراً مختلفة قليلاً يجمع بينها المخ لإنشاء خداع العمق . ومن الطبيعي ألا تكون هذه الأجهزة رخيصة الثمن . وفي البداية، كانت تكلفة النظارة الفعالة حوالي 150 دولاراً تقريباً، على الرغم من أن سعرها قد انخفض ليصل إلى 50 دولاراً .وتستخدم أجهزة التلفزيون الثلاثي الأبعاد النظارة نفسها التي تجدها في مسارح السينما الثلاثية الأبعاد، المشابهة للنظارة الشمسية . ويبدأ جهاز التلفزيون الثلاثي الأبعاد بعرض صورتين مختلفتين تم تركيبهما فوق بعضهما بعضاً من خلال مرشح استقطاب ضوئي . وكل عدسة في النظارة غير الفعالة الثلاثية الأبعاد بها فلتر أو مرشح يسمح بصورة مختلفة في الداخل، لذلك فإن كل عين يمكن أن تستقبل نصفاً مختلفاً من الصورة وتنتج خداع البعد الثالث من دون الاعتماد على أي إلكترونيات في النظارة . وعلى أي حال، فإن ذلك لا بد أن يكون له تكلفة في الصورة من الناحية النظرية: فكل عدسة ترى نصفاً مختلفاً من الصورة، لذلك فإن الخطوط الفردية تتجه إلى العين.