TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > فيسبوك عراقي: رقميون يتفاعلون مع الإعلان عن تأسيس نقابة مستقلّة للصحفيين والاعلاميين

فيسبوك عراقي: رقميون يتفاعلون مع الإعلان عن تأسيس نقابة مستقلّة للصحفيين والاعلاميين

نشر في: 21 ديسمبر, 2011: 07:55 م

أمستردام - عدنان أبو زيد:  شهد العراق في الأيام الماضية حراكا ثقافيا وإعلاميا شرع به نحو سبعين صحافيا عراقيا، لبدء إجراءات تنفيذية لتأسيس نقابة جديدة للصحافيين العراقيين. وكان لهذا النبأ صداه في مواقع التواصل الاجتماعي ومنها فيس بوك، حيث يأمل عراقيون ناشطون في الميديا الرقمية،
 أن ينجح المشروع الجديد في ضمان الوصول إلى المعلومة، وحرية التعبير. وكان البيان التأسيسي للمشروع الجديد قد وصف النقابة أنها وطنية غايتها العمل على الدفاع عن الصحافة الملتزمة بمعايير المهنة، وتمتع العاملين فيها بما ضمنه الدستور والشرائع والمعاهدات الدولية، وفي مقدمتها حق الوصول إلى المعلومة من مصادرها، وحق البث الحر من أجل أن يتمتع المجتمع بحقه الدستوري. نقابة مختلفةوعلى الحيطان الرقمية شرع عراقيون النقاش حول الموضوع، مستهلين مدونتهم الرقمية بتصريح عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي الصحافي قيس العجرش الذي تضمن " أن النقابة الجديدة ستعمل على ترسيخ قواعد وأخلاقيات العمل المهني، وستحاول أن تتجاوز أخطاء النقابة المعتمدة حاليا، على الفوضى الإدارية وعدم السعي لتشريعات تخدم الاستقلالية، والاكتفاء بالبحث عن المكاسب المادية والامتيازات". الساعدي: شيوخ الصحافة وعلى الحائط الرقمي دوّن حامد الساعدي: إن نواة التأسيس للنقابة الجديدة للصحافيين شرع بها شيخ الصحافيين والكتّاب عدنان حسين، و مفيد الجزائري، والصحافي عماد الخفاجي، وسرمد الطائي، و زياد العجيلي، و حسام الحاج، وعبد الحسين الساعدي، و قيس العجرش، و كاظم المقدادي، وعلي الخالدي، وآخرون معروفون بعطائهم للسلطة الرابعة. ويتابع الساعدي : الحاضرون كثر، ولا مجال لعدسة الموبايل التي التقطت صورة لهم لإظهارهم جميعا. ويضيف: المستقبل واعد في تأسيس نقابة مهنية متخصصة وغير طارئة على المشهد ولا تبحث عن امتياز بأي شكل من الأشكال. ويأمل الساعدي أن يعمل التجمع الجديد على خلق صحافة الحصول عن المعلومة بحرية،وليس القفز على شرف المهنة والسعي وراء فتات الممولين.وشارك في الحوار الذي استقطب نخبا عراقية معروفة بحضورها الرقمي شبه اليومي، وبين المشاركين في جدال حرية الكلمة، إيمان بلال و أسماء عبيد، إضافة إلى سفيان الخزرجي، محمد علي، سامر رسن الواسطي، فاروق هلال، محمد العكيلي، رغيد صبري، جاسم الحلفي وأمجد توفيق.هشام عدنان: الابتعاد عن الفشلوكتب هشام عدنان على حائطه : قرار صائب اتخذه الصحافيون المستقلون الحقيقيون، الذين آثروا الابتعاد عن نقابة فاشلة توزّع العضوية بالجملة، فكل من هبّ ودبّ أصبح عضوا لمصالح خاصة، حتى استولوا على حصص الصحافيين الشباب. ويدوّن حسان سالم على حائطه : أسماء (لامعة)، لها باع طويل في الصحافة العراقية، مبارك لهم إنجازهم.وسام الفريجي : الذيولويضيف وسام الفريجي : بالتوفيق، حسناً ما فعلتم للتخلص من التبعية، وعزل ( الذيول ) للآخرين. ويتناول حامد الساعدي أطراف الحديث، فيكتب : النقابة الوطنية ستدافع عن نقل المعلومة وحرية البث ورصد الانتهاك ومتابعة هموم الصحافيين داخل مؤسساتهم. إنها نقابة مهنية مخلصة للجسد الصحفي ولا تستسلم لأي إغراء مكسبي، هدفها بناء صرح الصحافة الذي تهدم منذ عقود وتابع خرابها العابثون بعد إسقاط الحكم الشمولي في البلاد حتى صارت مهنة من لا مهنة له. إرث الخرابويتابع حامد الساعدي مدوّنته: ورث العراق إرثاً ثقيلاً من الخراب الشامل في مختلف ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية. وشمل هذا الخراب قطاع العمل النقابي بما فيه الصحافي والإعلامي. فقد عمدت الأنظمة المختلفة التي تعاقبت على حكمه إلى إلحاق النقابات بها والسيطرة التامة عليها وتوجيهها لتحقيق أهدافها وغاياتها. ويتابع: نقابتنا الجديدة ستبعث رسالتها الواضحة للمنتهزين فرص اجتياح الصحافة العراقية. إننا عازمون على تطهير صحافتنا وتشذيب سمعتها من العابثين.ويردّ عليه الحاج حسين : نحن معكم قلبا وقالبا، فبعد مرور نحو تسع سنوات على سقوط الدكتاتورية، لم يزل الوسط الإعلامي يعاني  الآثار الوخيمة لتلك السياسات التدميرية.سلطة رابعة حقيقيةويؤيد حسين أسد الخطوة الجديدة التي تنادى لها مجموعة من الصحافيين والإعلاميين لإنشاء نقابة للصحافيين تحت مسمى " النقابة الوطنية للصحفيين والإعلاميين العراقيين "، تلتزم قواعد المهنة وأخلاقياتها وتعمل على ترسيخ هذه القواعد وتعزيز هذه الأخلاقيات، وتنشط لترسيخ و تطوير النظام الديمقراطي الاتحادي الذي اختاره الشعب، والدفاع عن الحريات والحقوق العامة والخاصة وتأكيد مبادئ الحرية والعدالة والمساواة، وترقية المهنة الصحفية بما يجعل منها سلطة رابعة حقيقية تدعم تطبيق القانون وتحضّ على التزام الدولة والمجتمع به، و تتحلى بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية.ويكتب محمد الخضري في مدوّنته : نبارك لهذه الوجوه الإعلامية هذا التشكيل الذي نتمنى أن ينصبّ لصالح الشعب العراقي.حركة تصحيحيّةويعتبر شاكر حامد المشروع الجديد، خطوة على الطريق الصحيح. ويكتب على حائطه : حركة تصحيحية وليس (تسقيطية)، فقد لفت انتباهي موضوعة ( نقابة وطنية )، لأن النقابيين الحاليين أيضا، عراقيون (وطنيون ). ويتاب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، اصبوحة تأبينية للمهندس والمعماري العراقي الكبير الراحل هشام المدفعي، استهلها الباحث رفعة عبد الرزاق بالحديث عن حياته المساهمة النوعية في اصدار مذكرات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram