TOP

جريدة المدى > سينما > حديث الأسبوع

حديث الأسبوع

نشر في: 21 ديسمبر, 2011: 07:59 م

إكسسوارات الهواتف النقالة.. موضة الفتيات الجديدة مع انتشار تكنولوجيا وسائل الاتصال في كل مكان تحضر الإكسسوارات والميداليات المتنوعة والمختلفة الأشكال والألوان والتصاميم على أجهزة الهواتف النقالة.. كيف تتقبل الفتيات هذه الظاهرة؟ تقول حنان علي - طالبة جامعية - بأن هاتفها النقال يحوي مجموعة من الميداليات الجميلة، تعلقها كموضة تحب تقليدها كالباقيات من بنات جنسها.
وأبانت علياء محمد وتعمل في وظيفة حكومية بأن موضة الإكسسوارات التي تتزين بها الهواتف النقالة، هي موضة العصر، وتقبل عليها النساء بكثرة وخاصة الموظفات، موضحة أنها لا تحبذ أن تستخدم أكثر من ميدالية واحدة، لأن الاعتدال جميل حتى في إتباع الموضة. نورا ولمياء أيضا - طالبتان جامعيتان - يحببان إتباع هذه الموضة بحذافيرها، تقول نورا: إنها لا تفوت أي موديل جديد يعرض في السوق المحلية من هذه الميداليات إلا واشترته، أما لمياء فترى أن هذه الأمور تفرضها الحداثة ومواكبة العصر، ولا تجد في إتباعها أي غرابة، بل على العكس تعتبرها مكملة لأنوثة الفتاة، وحالها كحال الماكياج، لا يمكن الاستغناء عنه بسهولة.  من جهة أخرى، يرى البعض أن تزيين الهواتف النقالة بهذه الحلي والميداليات لا يعد مناسباً في الكثير من الأحيان.. يقول الشاب رحيم عدنان بأنه لا يستسيغ فكرة إتباع الفتاة في مثل هذه التقاليع. ومن جانبها، تعتقد المواطنة آلاء فاضل - وهي أم لثلاث فتيات - أن هذه التقاليع تزيد من مصاريف الأسرة العراقية، فالفتيات أصبحن مهووسات بإتباعها، ويصررن على اقتناء محفظة خاصة للهاتف النقال مع إكسسوارات وميداليات كلاً بحسب ما يرتدين من ملابس، حتى تكتمل أناقتهن، لافتة إلى أنها لا تستطيع منع بناتها من اقتناء هذه الأمور.  وترى الخبيرة الاجتماعية نهلة الراوي: إن من طبيعة الشباب والفتيات التأثر بمن حولهم، ويحاولون دائما مواكبة العصر، وهناك الكثير من المشاهد الغريبة التي نراها يومياً، وتدخل في مفهوم الموضة و(الستايل) ويسميها بعض الأشخاص ( عولمة الموضة ) أو موضة الحدث، حيث أصبحنا نعيش في زمن الموضة بكل أشكالها الغريبة والمبتدعة.الزواج الثاني للمرأة ونظرة المجتمع الوبائيةحازت صورة المرأة المطلقة على نطاق واسع من المجتمع بنظرات الاتهام، ولا نعلم هل جاء هذا الاتهام من جانب ظروف زوجها، أم أنها متهمة وانتهى الأمر.. وتقول سعاد عادل، وتعمل في وظيفة حكومية، "هذه النظرة ضد الديمقراطية وضد حقوق المرأة الإنسانية".  من جانبها اعتبرت الخبيرة الاجتماعية نهلة الراوي أن نظرة المجتمع هذه عن المرأة المطلقة (نظرة وبائية) لأنها دفعت بالكثير من النساء في البحث عن زواج ثان، وأن كان غير مناسب، في سبيل التخلص من تلك النظرة الوبائية.  وأبانت الراوي تأسفها لهذا المجتمع الذي يفرض على المرأة واقعاً تكون فيه مضطرة للتضحية بسعادتها وراحتها مقابل الهروب منه ومن تلميحاته المريضة، لافتة إلى أن هذا المجتمع لم يكتف بذلك، بل أشر زواج المرأة للمرة الثانية على أنه عاراً في الكثير من الأحايين، لنرى الزوج الثاني للمرأة يحاول إخفاء حقيقة أن لزوجته تجربة سابقة في الزواج.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

إردوغان عن دعوة أوجلان إلى إلقاء السلاح: "فرصة تاريخية"

ترامب: زيلينسكي غير مستعد للسلام

حكمان عراقيان لقيادة نهائي كأس آسيا للشباب في الصين

إيران تعلن الأحد المقبل أول أيام شهر رمضان

وزير الكهرباء الأسبق: استيراد الغاز من إيران أفضل الخيارات

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"بغداد تثور"... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير

أثار اهتمامي موضوع زوجات مقاتلي داعش فجسدت دور ربيعة

الفائزون في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي الدولي

مقالات ذات صلة

سينما

"بغداد تثور"... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير

قيس قاسم تطرح مُشاهدة "بغداد تثور" (2023)، للعراقي المقيم في النرويج كرار العزاوي، كغالبية الأفلام الوثائقية الراصدة حدثاً دراماتيكياً آنياً، السؤال الإشكالي نفسه: أينبغي التريّث والانتظار لتوثيقه، ريثما تنضج في ذهن السينمائي، المعني برصده،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram