في بلاد العجائب كنا نسمع ونرى كل شي عجيب غريب، لكن في بلادي العراق اصبحت اشاهد كل يوم سوء الخدمات حالي  مثل كل مواطن سأم ومل الوضع الامني والخدمي / اسمع عن الاعمار ولا اشاهده ،معالجة الفساد الذي يكبر وينخر بوزاراتنا  وعلى علم الوزير المحاط بحاشيته ومن يرفض تنفيذ اوامره ينقل الى بلاد "الواق واق" مثل منطقة الحسينية والثعالبة وحي طارق.. وهلم جرا.
 شاشات تلفاز تنقل اخبار القاء القبض على الارهابين وما زال الكاتم يقتنص ارواح الناس والعبوات  الناسفة تفعل فعلته فلا يكاد يمر يوم دون سماع دوي صافرات سيارات الاسعاف في شوارعنا تنقل الضحايا والجرحى .تركنا الخدمات والبناء التحتية وتبليط الشوارع وزراعة الشتلات واستمرار التيار الكهربائي واستلام حصتنا من النفط الابيض للتدفئة،  تركنا حتى رغبة المواطن العيش بسلام وامان ونظافة واستجمام مناظر تزكي  النفوس وتصفي العقول وتبين نية الافعال الطيبة  من المسؤولون لانعرف مسؤولياتهم ولا واجباتهم فان بقوا في بلادي انشغلوا بالمشاكل وفضح بعضهم البعض وان سافروا تلههم تجارتهم واموالهم . ننام على حدث سياسي يؤثر على حملة الاعمار التي تسير أبطأ من "السلحفاة ".ونصحو على مذكرات القاء قبض واربعة ارهاب لا تطبق بسبب الحصانة والحال هو الحال.سياسيون يمتهنون المهاترات والسجالات السياسية التي تزيد من حدة الزحام والاختناقات المرورية ،يقابله المسؤولون الامنيون بتصريحات "السيطرة على الوضع الامنية  في الايام القادمة وهم لايضمنونه 50% بالاعتماد على اجهزة كشف العطور.نواب نسوا وتناسوا الخدمات وبدأوا يبحثون عن ضمانات للحفاظ على الكراسي ، بعد ان وصلهم التفجير الى قبة البرلمان ،قادة كبار كانوا يتكلمون لمصلحة الشعب تبين ان الشعب هو الضحية ،تصفيات جسدية وعود كاذبة سرقة اموال الشعب لاتطبيق للدستور اهمال الخدمات اشاعة الفوضى بتصريحات رنانة وكل شي يركن على جدول اعمال لجان مجلس النواب والوزارات الخدمية والدوائر البلدية توقف العمل لاسباب غير معلومة ،آليات القواطع البلدية تؤجر الى الاهالي من اجل سحب مياه المجاري اما غير ذلك تغرق الاحياء ،مشاهد متسلسلة تصلح ان تكون مسلسلا يعرض على شاشات التلفاز العراقية والعربية لكن يجب ان تسمى "بلادي عجيب غريب "