 بابل / إقبال محمد  أعرب مواطنون من بابل عن امتعاضهم من تصرفات بعض الأطباء مع المرضى وخاصة عند مراجعتهم  المستشفيات الحكومية حيث عدم الاهتمام بهم أو تحويلهم إلى عياداتهم الخاصة أو إرسالهم إلى المستشفيات الأهلية بحجج واهية مستغليين مرضهم وحاجتهم للشفاء متمنين من الحكومة المحلية والاتحادية اتخاذ إجراءات  أو إصدار قوانين خاصة تحدد أجور الأطباء أو أجور العمليات .
وقال المواطن مهدي سلمان :الجميع يعلم بان مهنة الطب مهنة إنسانية منذ وقت ليس بالقريب ولكن الآن قد تغير الأمر فأصبح من يزاول أو بعض من يزاول هذه المهنة الشريفة تغلب عليه صفة الجشع وجمع الأموال بسرعة وبطرق مبتكرة مثلا يعطى للمريض الراقد في مستشفى حكومي ويحتاج إلى عملية جراحية ابعد المواعيد لإجرائها لكي يلجأ المريض المضطر الذي غلب عليه الألم والسهر والتأثيرات الجانبية للأدوية التي لم أسمع بأنها  قد شفيت أحداً لأنها من منشأ غير معروف أو غير ثقة (هندي- مصري- سوري) فيعود هذا المريض البائس إلى الطبيب لإجرائها في المستشفيات الأهلية التي تدفع ما يدخره المريض عدة سنوات، هذه لمحة عن الأطباء واللمحة الثانية عن الطبيبات المختصات بالولادة وهذه اكبر كارثة إنسانية لو تعمقنا بها (لاتوجد ولادة طبيعية) بل كلها قيصرية وليتذكر أولو الألباب. وقالت المواطنة هبة حمزة إن ظاهرة ارتفاع أجور عيادات الأطباء ظاهرة غير إنسانية وتتعب المواطن الفقير والبسيط  ،فالمواطن الفقير من أين يأتي بالمال اللازم لمراجعة الطبيب في ظل الارتفاع الخيالي لأسعار الأطباء بحيث تصل الكشفية أكثر من 15000 ألف دينار بالإضافة إلى ذلك لا نجد من الأطباء أي اهتمام بعياداتهم فالعيادات تعاني  صغر حجمها وعدم الاهتمام بنظافتها أعتقد على الحكومة أن تجد حلا لهذه المشكلة التي أصبحت مشكلة مستعصية وكذلك قيام بعض الأطباء بتحويل المرضى الذين يستحقون العملية الجراحية إلى مستشفيات أهلية بحجج واهية مثل الانتظار وتحديد وقت طويل لإجراء العملية مما يضطر المريض إلى الذهاب إلى المستشفيات الأهلية.أما المواطنة رشا حاتم فقد قالت: لا أعرف من سماهم بملائكة الرحمة وهم أشبه بالشياطين أو الوحوش لأنهم يقومون بقتل المرضى وإجبارهم على استنفاد كافة أموالهم عن طريق زيادة الخناق عليهم من اجل الذهاب إلى المستشفيات الخاصة وإنفاق الكثير من المال ،وهذه الظاهرة موجودة بكثرة في بابل وهناك الكثير من المواطنين يشتكون منها خاصة الفقراء الذين لا يستطيعون دفع المال ولا يستطيعون تحمل الألم نتمنى على الحكومة ووزارة الصحة أن تقوم بإجراءات رادعة بحق الأطباء وبينت انه من الضروري أن تقوم دائرة صحة بابل بالاهتمام بالمستشفيات الحكومية.وقال المواطن جواد محمد قرأت الرد الخاص والصادر من نقابة أطباء بابل بخصوص الشكاوى التي تتعلق بارتفاع أجور الأطباء في بابل ، وكنت أتوقع من نقابتنا الموقرة أن تقدم معالجات ، وان تبادر كنقابات بعض المحافظات  بإيقاف هذا التدهور في استمرار الأطباء برفع أجور كشوفاتهم ، وتخفيض ما أمكن، لاسيما ان عمل الأطباء هو عمل إنساني كما يفترض، لا أن تقدم النقابة إجابات توفيقية لاهي الرافضة ولا هي القابلة بها كما نفهم من فحوى الرد.كنا نأمل من النقابة أن تقوم بحملات  تفتيشية إلى العيادات الخاصة بالأطباء وتوجههم قدر المستطاع للكف عن فحص 80 مراجعا خلال أربع أو خمس ساعات ، وهذا يعني إن مثل هذه الفحوص هي فحوص تفتقر إلى الدقة والتشخيص، والمراد منها هو اضطهاد المواطن المسكين في وضح النهار إضافة إلى رداءة الأثاث وضيق العيادات قياسا بعدد المراجعين. حبذا لو تبادر نقابة الأطباء إلى حلحلة  هذا الواقع بتقديم مبادرات تخص المرضى  والأطباء على حد سواء بالتخفيف عن كاهل المواطن  من  خلال تخفيض أجور السونار والمفراس والإيكو وتخطيط الأعصاب وغيرها من المستلزمات. وقال المواطن طلال الهاشمي عند مراجعة المريض  المستشفيات: نرى ونلمس أن هناك جشعا من بعض الأطباء حيث يقوم الطبيب بتحويل المريض إلى عياداته الخاصة أو تحويله إلى المستشفيات غير الحكومية بحجة تأخر إجراء العملية في المستشفى الحكومي والغرض منها هو استنزاف المريض وفرض مبالغ كبيرة جدا عليه .