بغداد/ المدىأعربت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، عن قلقها على الوضع السياسي والأمني في العراق، مؤكدة سعيها لتبني علاقات مع العراقيين ضمن أطر مشروطة تكمن في عراق ديمقراطي تعددي وقضاء مستقل وشراكة وطنية حقيقية.
وقال بيان صدر عن المكتب الإعلامي لمكتب رئيس البرلمان أسامة النجيفي، وتلقت (المدى)،نسخة منه على هامش اتصال هاتفي بينه وبين نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لبحث آخر التطورات السياسية والأمنية على الساحة العراقية إن "الحكومة الأميركية قلقة على الوضع السياسي والأمني في العراق"، مشيرا إلى أن "هناك محاولات من قبل البعض لتفجير العنف الطائفي بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية".وأكد بايدن، أن "الحكومة الأميركية تبني علاقاتها مع العراقيين ضمن أطر مشروطة تكمن في عراق ديمقراطي تعددي وقضاء مستقل وشراكة وطنية حقيقية مع وجوب إبعاد القوات المسلحة عن أي تدخل في الشؤون السياسية". من جانبه أكد النجيفي على "ضرورة إظهار الأطراف المشاركة في العملية السياسية روح التسامح والوئام، وترجيح لغة الحوار والتفاهم لحل جميع الخلافات بين الفرقاء السياسيين". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا، أمس الأول 20 كانون الأول الحالي، زعماء الكتل السياسية إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الأزمة السياسية الحالية والخلل الأمني، مؤكدا أن الدستور سيكون هو المرجعية لحل جميع القضايا العالقة.
واشنطن تعرب عن قلقها من عودة العنف الطائفي
نشر في: 21 ديسمبر, 2011: 10:26 م