TOP

جريدة المدى > سياسية > العلاقات الخارجيّة تنتقد فقدان الثقة وتنعى اتفاقيّة أربيل

العلاقات الخارجيّة تنتقد فقدان الثقة وتنعى اتفاقيّة أربيل

نشر في: 22 ديسمبر, 2011: 06:22 م

 بغداد/ المدىأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية همام حمودي ان هناك تحديات كبيرة في الازمة الحالية بسبب غياب الجهة الراعية لاي اتفاق او حوار بعد تعثر اتفاق اربيل وغياب الثقة بين الاطراف السياسية.
وقال حمودي في بيان صحفي تلقت (المدى) نسخة منه ان"هناك ثلاثة ابعاد تشتمل عليها الازمة الحالية ينبغي تفكيكها مع كونها متشابكة ومعقدة وهي القضية الجنائية والقضائية، داعيا الى ان تكون عادلة وقانونية وبعيدة عن الضغوطات والتسييس ، والبعد الثاني هو البعد السياسي الذي يستدعي ايجاد توافقات واعتماد تصورات لادارة الحكومة وبناء مؤسساتها و لا ينبغي تجاوز الدستور والذي يعتمد المشاركة، والبعد الثالث هو البعد المجتمعي وانعكاساته على السلم الاهلي ".واضاف ان" هناك عوامل ايجابية هي ان جميع العراقيين يرفضون العودة الى المربع الاول ويرفضون اي دعوة الى الاقتتال ويدعون إلى وجود حكماء من كل الاطراف لوأد الازمة". وحذر حمودي من " استغلال اعداء العراق من البعثيين  وتنظيم القاعدة اجواء هذه الازمة لزيادة تعقيدها وتأزيمها عبر العمليات المسلحة".وأشار الى ان" ذلك يستدعي  التحرك سريعاً لتطويق تداعياتها والعمل بأقصى درجات الوعي والروحية الوطنية لحفظ العراق وشعبه موحدا ومتماسكاً بجميع طوائفه وقومياته في تجربته الديمقراطية الدستورية".وشهدت الساحة السياسية في البلاد خلال الايام الماضية مستجدات عديدة تزامنت مع موعد انسحاب آخر جندي أميركي من البلاد نهاية العام الحالي ، منها الخلافات السياسية بين  ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية اعقبها تعليق حضور ممثلي القائمة العراقية الى جلسات مجلسي النواب والوزراء ثم صدور مذكرة اعتقال من مجلس القضاء الأعلى  ضد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمه تورط مكتبه بعملية تفجير البرلمان اواخر الشهر الماضي ، وايضا وصول طلب رئيس الوزراء نوري المالكي الى مجلس النواب لسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك بعد ان اقاله المالكي رسمياً.وكانت بغداد شهدت صباح امس الخميس سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة اسفرت عن مقتل واصابة العشرات  من  المدنيين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram