 بغداد/ المدىذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان النواب الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي القوا باللوم على الرئيس اوباما في تجدد التوترات الطائفية في العراق، و طالبوه باعادة فتح المفاوضات بشأن ابقاء قوة عسكرية اميركية مقيمة هناك . ففي اليوم الذي اعقب مغادرة آخر القوات الاميركية صدرت مذكرة اعتقال بحق طارق الهاشمي  نائب الرئيس العراقي ، بتهمة تحريضه على الاغتيالات .
 من جانبه قال الهاشمي " المالكي وراء هذه القضية، فالبلد بيديه و قد ذهبت جهود المصالحة الوطنية و توحيد العراق  ادراج الرياح". قال السيناتور الجمهوري جون مكين و لندسي غراهام بان قرار  اوباما بسحب القوات الاميركية  كافة قد وضع  استقرار العراق على المحك. و قال السيناتور في تصريح له يوم الاثنين الماضي  " التدهور الذي نشهده اليوم في العراق كان متوقعا، و على الولايات المتحدة الان ان تبذل ما في وسعها لمساعدة العراقيين في تثبيت الموقف . هذه الازمة نتجت عن فشل و عدم رغبة ادارة اوباما في التوصل الى اتفاق مع الحكومة العراقية من اجل تمديد وجود القوات الاميركية في العراق مما تسبب في تجريد العراق من الاستقرار الذي اسسه الجيش الاميركي و تقليص قدرة الولايات المتحدة على دعم العراق". قال البيت الابيض انه كان عليه العمل بموجب الاتفاقية التي تفاوضت فيها ادارة  جورج دبليو بوش و الخاصة بسحب القوات نهاية العام. حيث رفض المسؤولون في العراق منح الحصانة للقوات الاميركية مما لم يترك خيارا آخرا الا الانسحاب .و قال المستشار الصحفي للبيت الابيض جاي كارني بان البيت الابيض يراقب الوضع في العراق و قد عبّر عن قلقه بشأن مذكرة الاعتقال ، و اضاف كارني " نحث الاطراف كافة على العمل من اجل حل الخلافات بالوسائل السلمية و من خلال الحوار، باسلوب يتوافق مع حكم القانون و العملية السياسية الديمقراطية ".