بغداد/ المدى حدد التيار الصدري اليوم السبت موعدا لانعقاد مؤتمر توقيع ميثاق الشرف الذي دعا له زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر. وذكر المتحدث باسم مقتدى الصدر، صلاح العبيدي في رسالة تلقت (المدى)نسخة منها "سيتم اليوم السبت التوقيع على مبادرة ميثاق الشرف الوطني
التي دعا لها مقتدى الصدر في تمام الساعة التاسعة في فندق الرشيد بحضور علمائي وأكاديمي وسياسي واجتماعي".الى ذلك، اتهمت النائبة عن كتلة الأحرار التابعة الى التيار الصدري مها الدوري بعض السياسيين الذين يستخدمون الشعب دروعا بشرية لتثبيت كراسيهم. وقالت الدوري:ان بعض السياسيين دون تسميهم يستخدمون الشعب كدروع بشرية ، لحماية مصالحهم في السلطة ولتثبيت كراسيهم لان الصراع السياسي هو من اجل البقاء في الحكم. وأشارت الدوري الى أن الضحية هم ابناء الشعب العراقي والذين ذهبت دمائهم بالتفجيرات نتيجة صراع الجبارين الذي يساومون ويستخدمون ابناء الشعب دروعا بشرية.وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اكد ان صراع السياسيين أدى إلى تدهور الوضع الأمني. وقال الصدر في بيان تلقت (المدى) نسخة منه : إن صراع الجبابرة اعني السياسيين، أدى إلى تدهور الوضع الأمني الصوري الهش الذي تصادف مع كل ما يحدث في الشرق الأوسط من تدهور امني وزعزعة للامان وصراع من الداخل والخارج، والمتضرر الوحيد هو الشعب العراقي الحبيب.واضاف : يعتريني الألم والحزن والأسى على ما جرى في عاصمتنا الحبيبة بغداد اليوم(أمس الأول) من تفجيرات إرهابية أمريكية تحت غطاء دولي رسمي وفي صمت عالمي.وتابع : ان الشعب منهك من جراء اهمال الساسة والقادة والحكام، إهمال من الداخل والخارج يؤدي إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى مخلفين الثكالى والأيتام ليزداد التخلف والأمان والفقر في أرضنا الغنية المعطاء وارض العلم والمعرفة.وكان وفد التيار الصدري الذي يحمل معه ميثاق زعيم التيار مقتدى الصدر، قد انهى قبل يومين زيارته إقليم كردستان بعد لقائه رئيسي الجمهورية جلال طالباني، وإقليم كردستان مسعود بارزاني.وأكد الأمين العام لكتلة الأحرار الدكتور ضياء الاسدي أن " وفد مقتدى الصدر المتوجه الى اقليم كردستان للتباحث مع قادة الاقليم بشأن مبادرة ميثاق الشرف الوطني , اختتم زيارته بلقاء رئيس جمهورية العراق جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني" . مؤكداً أن "اللقاء أسفر عن قبول الرئيسين ببنود الميثاق،مضيفا أنهما أبديا موافقتهما التامة مع إجراء بعض التعديلات الطفيفة والتي لا تمس جوهر الميثاق".وأضاف الاسدي أن " الرئيسين أكدا أن الميثاق جاء في الوقت المناسب من قبل الرجل المناسب إذ أن السيد مقتدى الصدر معروف بمواقفه الوطنية وأن هذا الميثاق سيكون عامل امن واستقرار لأبناء العراق جميعاً".
الكتل توقّع اليوم ميثاق الصدر

نشر في: 23 ديسمبر, 2011: 09:14 م









