إعداد: سلوان الجميلي بعد دقائق من حدوث الانفجارات التي حدثت في يوم الخميس الماضي ،تسارع مشاركو الفيسبوك على التعليق حول هذا الموضوع الذي كان متوقعا كما يذكر – صقر بغداد – على موقع التواصل الاجتماعي بان التصريحات الحارقة الخارقة التي تلت الانفجار بيوم واحد كانت بالتأكيد ستترجم إلى واقع انفجاري تفخيخي .
ويرى حيدر الياسري احد المشاركين في الموقع بان من الخطأ رمي اللوم حول التفجيرات الأخيرة على جهة سياسية بشكل مباشر ،لأنه وحسب وصفه سيؤدي ربما إلى نزاع طائفي وانحدار البلد إلى منزلق خطير.بالمقابل تعتبر بنت العراق –كما تطلق على نفسها في الفيسبوك – بأن عددا من المتربصين يقفون خلف الحدود ينتظرون وجود تشنجات بين السياسيين وتوتر في أوضاع البلد حتى يحققوا مرادهم بهدم العملية السياسية.وراح بعض المشاركين إلى اتهام بعض الشخصيات السياسية وكتل مشاركة بالحكومة في تأزيم الوضع ،والمواطن يكون هو الضحية بينما المسؤولون يتحصنون في مناطق خضراء ودول مجاورة...الانفجارات سعت إلى إثارة الشعب باستهدافها مدارس وأسواقا شعبية ومناطق سكنية،لكن وحسب وصف علي الحلاوي على الفيسبوك إن العراقي أصبح ذكيا ولن ينخدع بهذه الألاعيب الرخيصة.
شباب "فيسبوك ": تفجيرات الخميس
نشر في: 24 ديسمبر, 2011: 07:16 م