فيصل صالحالمقال الذي سطـّر كلماته على صفحات الزميلة (الزمان الرياضي) محمد جواد الصائغ عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم وربما هو احد اهم واقوى اعضاء هذا الاتحاد ، أكد على ان هذا الاتحاد لا حول له ولا قوة، ولا يستطيع ان يحرك ساكنا في قضية مدرب الأُسود البرازيلي المحروس زيكو، واعتقد ان الذي قرأ او الذي سيقرأ كلمات هذا المقال وما تضمنه من حقائق كشفت " المستور" الذي سبق واشرنا إليه في اكثر من مقال لنا نـُشر على صفحات (المدى الرياضي)
والذي كان هدفنا من كتابة تلك المقالات هو ان نضع الحقائق التي حاول ويحاول هذا الاتحاد دفنها وهي لا تزال حية وماثلة للعيان . اقول: ان الذي قرأ مقال الصائغ وهو احد اصحاب القرار في هذا الاتحاد سيصاب بالدهشة لأن كاتبه ليس شخصا عاديا او مَن كتبه محسوبا على جبهة المناوئين لهذا الاتحاد او اعلامي رياضي اعتاد على عملية " ابتزاز" هذا او ذلك في الوسط الكروي والرياضي الذي ضربت الفوضى اطنابها في كل مفاصله والدليل على ذلك هي النتائج " الهزيلة " و" المخزية " التي حققتها المنتخبات العراقية المشاركة في دورة الالعاب العربية 12 والتي زاد عدد افراد وفدها الى اكثر من 250 شخصا واكثر من ربع هذا العدد ليس له علاقة بالرياضة ، بل سافر على حساب الوفد لأنه ( اما ابن اخ العريس أو ابن خال العروس ) وستتكشف الحقائق المرة لهذا الوفد بعد عودته الى بغداد وخاصة عندما سيقلب الشرفاء من الاداريين والمدربين واللاعبين والإعلاميين الرياضيين "الطاولة" على اللجنة المشرفة التي وافقت على هذا الوفد وسيكشفون الكم الهائل من السلبيات التي ارتكبت بحق الرياضة العراقية ان كانت على مستوى الإنجاز "الهزيل" او على مستوى إدارة هذا الوفد. وأعود لمقال الصائغ وأقول مرة اخرى: ان الذي قرأ او سيقرأ هذا المقال سيصاب بالإحباط وسيكتشف ان اعضاء هذا الاتحاد اما ضعفاء او متواطئون وخاصة في قضية المدرب البرازيلي زيكو الذي فرض ارادته ومزاجه وافكاره على هذا الاتحاد لاسيما في غياب الشخص القادر ولديه الحجة القانونية لإيقافه عند حدود عمله الذي حددت بنود عقده الموقع مع هذا الاتحاد جميع تفاصيله ومنها حضور هذا المدرب الى بغداد والعمل من قلب العاصمة العراقية على قيادة الاسود وكذلك يجب عليه وعلى اعضاء طاقمه التدريبي متابعة مباريات الدوري المحلي ويضع حجر الاساس لبناء منتخب عراقي جديد من خلال مشاهداته ومتابعاته الميدانية التي يبني افكاره التدريبية من واقع لاعبي الاندية الذين يمثلون اكثر اعضاء منتخبنا الوطني وألا يكون حضور المدرب فقط لاستلام مستحقاته المالية التي تفرض عليه تنفيذ جميع بنود هذا العقد إلا اذا كانت هناك بنود اضافية اخرى لا يعلم بها إلا مَن وقـّع معه على هذا العقد الذي نسفته كلمات الصائغ وكشفت العديد من الامور التي تم الاتفاق في الخفاء عليها ، وفي هذه الحال يجب على الاتحاد العراقي لكرة القدم اما ان يُعلن للجمهور والاعلام عن بنود هذا العقد واذا لم يتمكن زيكو من تنفيذ فقراته فعليه الاستغناء عن خدماته واسترجاع جميع المبالغ التي استلمها من خزينة الاتحاد العراقي التي هي ليست " خزينة " ناجح حمود وعبد الخالق مسعود وشرار حيدر ومحمد الصائغ وطارق احمد ونعيم صدام او خزينة اعضاء الاتحاد الآخرين واذا لم يستطع هذا الاتحاد إجبار زيكو على الحضور الى بغداد ومتابعة لاعبي الكرة العراقية ولا يستطيع ان يطالبه بتنفيذ فقرات عقده فقرة فقرة فيجب على رئيس واعضاء هذا الاتحاد تقديم استقالاتهم لأنهم في هذه الحالة لا يستحقون ان يقودوا اتحاداً اكبر من قدراتهم او امكانياتهم ، وفي الوقت نفسه يجب ان تلعب الهيئة العامة للاتحاد دورا لسحب الثقة من هؤلاء الذين اصبح الاتحاد بالنسبة لهم مجرد " مكتب " للايفادات وليس مكاناً لتطوير الكرة العراقية.شكراً للصائغ الذي أكد بمقاله هذا دليلاً على ان هذا الاتحاد لا يستحق ان يقود اللعبة الشعبية الاولى وهو امام البرازيلي زيكو مجرد " فزاعة خضرة " وللحديث بقية.
نقطة ساخنة: وشهد شاهد من أهلها!
نشر في: 24 ديسمبر, 2011: 07:51 م