اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > ليبيا تحتفل بعيد استقلالها لأول مرة منذ عقود

ليبيا تحتفل بعيد استقلالها لأول مرة منذ عقود

نشر في: 24 ديسمبر, 2011: 09:11 م

 طرابلس / د ب ا أحتفلت ليبيا أمس السبت بعيد الاستقلال الـ60 لأول مرة، بعدما كان قد تم حظره على مدار اثنين وأربعين عاماً، إبان حكم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.وقرر المجلس الوطني الانتقالي أن يكون يوم الاحتفال عطلة رسمية في ليبيا. وسوف تقام احتفالات بهذه المناسبة في كل المدن الليبية، فيما سيقام الاحتفال الرسمي في العاصمة طرابلس ظهر اليوم (امس). وأعلن استقلال ليبيا في الرابع والعشرين من ديسمبر عام 1951 تحت حكم إدريس السنوسي،
 أحد زعماء المقاومة للاحتلال الايطالي، وأطيح بالسنوسي في انقلاب عسكري في عام 1969 قاده القذافي الذي أمر فقط بالاحتفال بذكرى الانقلاب. وتخلص الزعماء الليبيون الجدد من العلم الأخضر الذي أمر به القذافي واستعادوا العلم ذا الألوان (الأحمر والأخضر والأسود) الذي كان يرفرف فوق ليبيا إبان النظام الملكي. و من جانب آخر قالت مصادر أمريكية إن الولايات المتحدة تدرس مع ليبيا خطة تقضي بتوفير برنامج مخصص لشراء الأسلحة، وتحديداً الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات، من المجموعات المسلحة التي وضعت يدها عليها خلال المواجهات مع نظام العقيد معمر القذافي طوال الأشهر الماضية. وأشارت المصادر إلى أن الخطة تندرج في إطار حرص الولايات المتحدة على جمع أكبر كمية ممكنة من هذه الأسلحة وتأمينها، خشية أن يصار إلى بيعها في السوق السوداء، ما قد يفتح الباب أمام تهديد الأمن الملاحي في حال وصولها إلى تنظيمات متشددة مثل القاعدة. وقد رفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، التعليق على تفاصيل ما قال إنها "برامج سرية،" ولكنه قال إن بلاده "تبحث عن الطريقة الأكثر فاعلية" لتدمير ترسانة النظام السابق من الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات، والتي يقدر عددها بعشرين ألف صاروخ. وأضاف تونر، تعليقاً على هذه المعلومات التي كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أشار إليها: "نحن ندرس مجموعة من الخيارات والبرامج المختلفة." ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى وجود الكثير من الأسلحة المنتشرة على الأراضي الليبية، مضيفاً أن الجهود تنصب حالياً على إحصائها وجمعها. وبحسب تونر، فإن وجود هذه الأسلحة حالياً بحوزة ميليشيات ليبية لا يعني بالضرورة أن تلك المجموعات تعتزم استخدامها، ولكنه أكد وجود حاجة ماسة لجمعها، معتبراً أن الأمر يقع ضمن إطار الخطط الأمريكية لدعم الحكومة الليبية الجديدة ونزع سلاح المليشيات الموجودة ودمج عناصرها في الجيش الوطني. وكانت الولايات المتحدة قد نفت قبل أسبوع وجود "أدلة قاطعة" تشير إلى تسرب أسلحة إلى خارج الحدود الليبية، وخاصة الصواريخ المضادة للطائرات. ولكن أندرو شابيرو، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية، على هامش مؤتمر يهدف لتسليط الضوء على تقرير حول الدور الأمريكي للتخلص من الألغام وفائض الذخائر والأسلحة حول العالم، أكد استمرار الجهود لتقييم عدد قطع الأسلحة التي ما زالت مفقودة. وقال شابيرو، الذي زار ليبيا مؤخراً، إنه قد جرى تأمين خمسة آلاف صاروخ تقريباً، وأعرب عن اعتقاده بأن آلاف الصواريخ قد تكون دمرت بفعل غارات حلف شمال الأطلسي على قواعد قوات القذافي، كما وضعت الفصائل المسلحة المختلفة يدها على عدد آخر مما تبقى منها بعدما قامت بالسيطرة على مخازن أسلحة النظام السابق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram