ما أسباب الإصابة بالتهاب اللثة؟يسأل قارئ أبلغ من العمر 23 عاما، وأريد أن أعرف ما أسباب التهاب اللثة وكيف يمكن علاجه؟يجيب على هذا التساؤل الدكتور محمد أحمد طه استشاري جراحة الفم والأسنان، قائلاً: أن هناك نوعاً من التهاب اللثة يصيب الإنسان عند فترة البلوغ أو في فترات الحمل نتيجة التغيرات الفسيولوجية التي تحدث للجسم، وقد يحدث التهاب اللثة نتيجة نقص بعض العناصر الغذائية كفيتامين "C"، مما يسبب احمرار اللثة وانتفاخها وسهولة تعرضها للخدش.
أما عن الالتهاب الحاد للّثة فيكون مصحوبا بألم للفم يشعر به الإنسان عند تناوله الطعام، بالإضافة إلى وجود احمرار وانتفاخ اللثة والالتهاب المزمن يحدث نتيجة وجود بعض الرواسب الجيرية الموجودة بين الأسنان واللثة ويكون مصحوباً بألم شديد، كما يوجد نوع آخر من التهاب اللثة يعرف باسم الالتهاب التقيحي ويكون مصحوبا بوجود صديد.بالنسبة لعلاج التهاب اللثة فيشير طه إلى أهمية تنظيف الأسنان جيدا ثلاث مرات يوميا بالفرشاة ومعجون الأسنان وزيارة طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر، بالإضافة إلى تناول مضاد حيوي مناسب وقيام الطبيب بإزالة الرواسب الجيرية الموجودة في الجيوب الفراغية بين الأسنان واللثة، كما يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "C".rnهل هناك علاج نهائي للانتفاخ وعسر الهضم؟يسأل قارئ: أعاني انتفاخا شديدا وعسر هضم فما العلاج؟يجيب الدكتور هشام حسن أخصائي الجهاز الهضمي والكبد قائلاً: بالنسبة للانتفاخ وعسر الهضم الذي يعانيه المريض فله أسباب متعددة، أولها الأطعمة التي تسبب غازات عند هضمها مثل الأطعمة المحتوية على الألياف والبقوليات، مثل الباقلاء والحمص والعدس والقرنبيط والفجل والكراث والجرجير، بالإضافة إلى الإكثار من البصل والثوم وهذه الأطعمة تسبب الانتفاخ، خاصة إذا ما اجتمع أكثر من نوع منهم في الوقت نفسه.والسبب الآخر للانتفاخ هو القولون العصبي الانتفاخي الذي يصيب نسبة غير قليلة ويزداد بالتوتر العصبي، ومن الممكن أن ينتج من دون أي وجبات ويحدث انبساط تلقائي في عضلات القولون ينتج عنه تمدد القولون ويصبح مثل البالونة ويتميز هذا النوع من القولون العصبي الانتفاخي بحدوثه فجأة، خاصة عند التوتر ومن دون تناول المريض الطعام، كما أنه يتحسن فجأة.ويمكن علاج الانتفاخ الشديد الذي يصيب هذا المريض بتجنب الأطعمة السابقة مع أخذ أقراص ليبراكس قبل الطعام، وأقراص سينا جست وسط الأكل ثلاث مرات، وديسفلاتيل أو يوكاربون بعد الأكل ثلاث مرات، بالإضافة لتجنب التوتر الذهني والعصبي قدر المستطاع.أما بالنسبة لعسر الهضم، فإن هناك سبباً رئيساً له وينتج عمّا يطلق عليه عسر الهضم الوظيفي، وهو ينتج عن عدم انبساط المعدة عند تناول الطعام بدرجة كافية لاستقبال الطعام ويتم علاج هذا عند التشخيص الدقيق بأخذ أقراص "جناتون" قبل الطعام ثلاث مرات، ويمكن أن ينتج عسر الهضم نتيجة الإصابة بالجرثومة الحلزونية وعند علاجها بالعلاج الثلاثي تتحسن أعراض عسر الهضم. وهناك نوع آخر شائع من عسر الهضم ينتج عن الإفراط في تناول أطعمة تحتوي على دهون كثيرة، بالإضافة إلى الأطعمة الدسمة والطعام "المسبك"، ومن المعروف أن الدهون الكثيرة تعوق من تفريغ المعدة وتسبب الإحساس بعسر الهضم الشديد والانتفاخ والغازات الذي كان من الممكن تجنبه بالابتعاد وتجنب الأطعمة الدسمة وعدم الإفراط في تناول الدهون.