أوراق الزيتون أنفع من ثمرة الزيتونلا أحد يستطيع أن ينكر ما لثمرات الزيتون وزيتها من فوائد صحية جمة. لكن هل يعرف أحد أهمية أوراق الزيتون غذائياً وبالتالي صحياً؟ وعلى رغم أن هناك إشاعات حول خطر استعمال أوراق الزيتون، إلا أن هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة. وفي السطور الآتية نتعرف إلى مزايا أوراق الزيتون:
- تحتوي الأوراق على مركبات تساهم في خفض ارتفاع ضغط الدم البسيط، وقد أمكن تبيان هذا الأمر على الحيوانات وفي دراستين سريريتين على الإنسان. وميزة أوراق الزيتون أنها لا تسبب عوارض ثانوية كتلك التي تنجم عن استعمال العقاقير الخافضة لضغط الدم. وتوجد في أوراق الزيتون مركبات كابحة للجراثيم والفيروسات والفطريات والطفيليات، كما تحتوي الأوراق على مركب الأولوروبيين الذي يتحلل داخل الجسم ليعطي مادة ونوليت الكالسيوم التي تمنع تأكسد الكوليسترول السيئ، ما يحول دون تراكم الصفيحات الدموية داخل الشرايين، وبالتالي يقي من الأمراض القلبية الوعائية. وبينت التجارب على الحيوانات المصابة بالداء السكري أن خلاصة أوراق الزيتون ساهمت في خفض مستوى السكر في الدم، ولكن للأسف لم تجر التحريات المناسبة على الإنسان من أجل التأكد من هذه الحقيقة. ويفيد مستخلص أوراق الزيتون في خفض الشحوم الثلاثية في الدم. كما أن لأوراق زيت الزيتون تأثيراً قابضاً للأمعاء، ويفيد مغلي أوراق الزيتون في خفض درجات الحرارة وفي علاج التسممات الغذائية والتهابات الكبد، كذلك تحتوي أوراق الزيتون على مواد طبيعية تكافح التعب، والوهن، والآلام الناتجة عن الأمراض المزمنة والسرطانات، وفي التخفيف من وطأة عوارض نقص المناعة المكتسب. يساعد مستخلص أوراق الزيتون في معالجة التشنجات العضلية والآلام المفصلية، وتستعمل أوراق الزيتون في معالجة مرض الرشح والأنفلونزا من خلال منع تكاثر الفيروسات أو عبر تقوية جهاز المناعة.أما كيفية استعمال أوراق الزيتون؟ هناك ثلاث طرق: الطريقة الأولى تقوم على طحن الأوراق مع الماء المغلي في آلة الطحن، ومن ثم يترك المزيج ساعتين يصفى بعدها بالمصفاة ومن ثم يوضع المستخلص في مكان مظلم في عبوة غير شفافة.الطريقة الثانية، تغسل الأوراق وتجفف ومن ثم تطحن في آلة كهربائية، وبعدها تتم غربلة المستحضر للحصول على مسحوق ناعم يخلط مع أي سائل أو طعام.الطريقة الثالثة، غلي أوراق الزيتون الخضراء أو اليابسة لمدة ربع ساعة.rn4 وجبات خفيفة صحية ومشبعةيجب أن تكون الوجبات الخفيفة بين وجبات الطعام خفيفة لكن مشبعة. كذلك يجب أن تكون صحية لذا نقدم لكِ بعض الأفكار لوجبات خفيفة صحية سهلة الإعداد ومشبعة. اللبن بالفواكه الطازجة: تجنبي أي منتجات ألبان تحتوي على سكريات إضافية. يمكنك صنع اللون بالفواكه الطازجة منزلياً للمزيد من الفائدة. اللبن الرائب قليل الدسم قليل بالسعرات الحرارية ولذيذ. استعملي الفاكهة الحلوة مثل المانجو، الفراولة، والتفاح. المكسرات: تعتبر زبدة الفستق والمكسرات وجبات خفيفة صحية ومشبعة، وأفضل من رقائق الشبس الدهنية والغنية بالأملاح. تناول حفنة من المكسرات غير المملحة أو ملعقة شاي من زبدة اللوز أو الفستق مع شريحة فاكهة كوجبة خفيفة صحية وشهية. انتبه لحساسية الفستق. الجبن بالفاكهة: تناول شريحة من جبنك المفضل بالفاكهة. بعض الأجبان أعلى بالدهون من غيرها ، اختر نوعا قليل الدسم والسعرات الحرارية كاختيار صحي. الفواكه الطازجة: يمكن أن تساهم الفواكه الطازجة والخضار بتخفيف شهوة الطعام أيضا. اختر أنواعا طازجة وموسمية للحصول على فائدة أكبر.rnاللحوم المطبوخة تزوّد الجسم بطاقة أكبروجدت دراسة أميركية جديدة أن اللحوم المطبوخة تعطي طاقة أكبر للجسم مقارنة بالنيئة منها، وهي قد تكون ساعدت في تطوّر البشر كون أسلافنا انتقلوا لتناول اللحوم المطبوخة قبل 9 .1 مليون عاماً . وقال الباحثون في جامعة هارفارد إنهم وجدوا أن طبخ اللحم يزيد من الطاقة التي نأخذها منه . وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة راشيل كارمودي، إن النتائج تظهر أن اللحم المطبوخ يزيد الطاقة التي نأخذها منه ما يطرح تساؤلاً بشأن طريقة أكل الإنسان المعاصر .ركّز الباحثون في دراستهم على مجموعتين من الفئران التي تناولت نظاماً غذائياً يعتمد على اللحم أو البطاطا على مدى 40 يوماً . وقد جهّز الطعام بأربع طرق: إما نيئاً كاملاً، أو نيئاً مطحوناً، أو مطبوخاً من دون طحن، أو مطبوخاً مطحوناً، وروقب مؤشر كتلة الجسم عند الفئران وعدد استخدامها لدولاب التمارين فأظهرت النتائج بوضوح أن اللحوم المطبوخة أعطت طاقة أكبر للفئران مقارنة باللحوم النيئة . وقالت كارمودي إن “نتائج هذا البحث تنطبق أيضاً على تطور البشر . . من المذهل أننا لا نفهم المزايا الأساسية للغذاء الذي نتناوله . رغم كل الجهد الذي نبذله على الطعام وتقديمه، تقطيعه أو طحنه أو هرسه، نحن لا نفهم تأثير ذلك في الطاقة التي نأخذها من الطعام” . وذكرت أن الإنسان كان يأكل اللحم النيئ قبل 5 .2 مليون عام، لكن طرأ تغيير على ذلك قبل 9 .1 مليون سنة تقريباً عندما بدأ بطهي اللحم . وتغيّر حجم جسم البشر فبات أكبر، وزاد تكوين دماغه تعقيداً، وبان اعتياده على الركض لمسافات طويلة.وتقول بعض النظريات إن ز
اخبار صحية
نشر في: 25 ديسمبر, 2011: 07:24 م