 بابل/ إقبال محمد طالب عدد من الناشطين في حقوق الإنسان بمنع استيراد الأسلحة المعنفة خلال فعاليات أسبوع اللاعنف في العراق قام مركز بابل لحقوق الإنسان والتطوير المدني بندوة تثقيفية  لمجموعة من جماهير محافظة بابل من كلا الجنسين ضمن برنامج الحرب ليست لعبة للأطفال.
 وتناول المحاضر المحامي رضا العزاوي  أهمية توعية المجتمع في سلبية لعب الأطفال المعنفة ما تترك اثرا غير طيب عند الأطفال وكذلك في بعض الأحيان تسبب حوادث لهم، حتى ننشئ مجتمعا طيبا وجيلا واعيا يجب تأهيله وتوعيته  بالابتعاد عن هذه اللعب المعنفة، وهناك الكثير من اللعب البلاستيكية غير معنفة علينا أن نثقف أطفالنا على اللعب بها كما أوضح المحاضر  وجوب نبذ العنف في جميع الحالات لان العنف ليس من صفات الإنسان وان الإسلام قد نبذ العنف في جميع حالاته كما أن هناك الكثير من الآيات في الذكر الحكيم تشير إلى نبذ العنف وقال إن جميع الديانات تشير إلى التسامح والتآخي والمحبة والإلفة وان العنف من صفات الحيوان ويجب على الجميع الابتعاد عن هذه الحالات المعنفة التي تسيء إلى مجتمعاتنا ،وفي مداخلة لإحدى المشاركات قالت يجب أن يكون هناك دور كبير للحكومة المركزية بإصدار قوانين  تمنع استيراد تلك اللعب المعنفة أو تصنيعها محليا ونحن نعلم بأضرار هذه اللعب كما تمنت  أن تكون هناك توعية للجميع بهذا البرنامج تبدأ من البيت أو الأسرة ثم  المدارس والى جميع دوائر الدولة حتى نقضي على هذه الحالة .وأشارت الناشطه في حقوق الإنسان أمل مهدي إلى أن السوق المحلية  زاخرة بمختلف الألعاب العسكرية التي تنمي ظاهرة العنف عند الأطفال بأسعار رخيصة جدا وهذه تؤثر على الجانب النفسي عندهم وتنمي روح  القوه والتصادم والتمرد والعنف بدلا من روح الإخاء والمحبة والتعاون .  في حين أكد احمد علي تربوي  إن الألعاب العسكرية المنتشرة في الأسواق تعمل على إشاعة العنف لدى الأطفال ، لذا يجب أن نعمل على تربية أطفالنا على  الحب والإخاء والصدق والتعاون  ونعمل على نشر ثقافة اللاعنف والعمل على حث الحكومة المحلية على منع استيراد جميع أنواع اللعب التي تغذي في الطفولة روح القتل والحرب، وأضاف: ونحن ننتقل الآن إلى دولة ديمقراطية يجب أن نمنع أي شيء يسيء للتسامح والسلام.