□ بغداد/ المدى أفاد مصدر في شرطة صلاح الدين أمس ، أن حصيلة تفجير الانتحاري جنوب تكريت بلغت 14 بين قتيل وجريح. وقال المصدر إن "حصيلة التفجير الانتحاري بالسيارة المفخخة الذي استهدف، صباح امس، نقطة للتفتيش جنوب قضاء الدجيل قتيلان و12 جريحا، بينهم أربعة جنود"، مبينا أن "الحصيلة قابلة للزيادة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "قوات أمنية انتشرت في محيط الحادث، فيما نقلت سيارات الإسعاف القتلى والجرحى إلى مستشفى قريب".وكان مصدر في شرطة صلاح الدين قد قال، صباح أمس الأحد، أن قتلى وجرحى سقطوا بانفجار سيارة مفخخة جنوب تكريت.وتأتي هذه التفجيرات في وقت تشهد فيه الساحة السياسية العراقية أزمة سياسية كبيرة، تتمثل بإصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلبا إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية أيضا صالح المطلك، الأمر الذي دفع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وتقديمها طلبا إلى البرلمان بحجب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي، وتتزامن هذه الأزمة مع الانسحاب الأميركي من البلاد، الذي حذر الكثيرون من خطورته على البلاد. وعلى صعيد، متصل اجرت شرطة الانبار امس الاحد اجراءات كشف الدلالة على موقع جريمة النخيب التي راح ضحيتها 20 شخصا معظمهم من اهالي كربلاء .وذكر مصدر امني ان "قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج اشرف امس على اجراءات كشف الدلالة لثلاثة من مرتكبي جريمة النخيب لبيان كيفية تنفيذ جريمتهم بحق المواطنين الأبرياء ".وأضاف ان "قائد الشرطة سينطلق بعد اكمال تلك الاجراءات الى منطقة عكاشات غربي الانبار لكشف النقاب عن جرائم أخرى قامت بها نفس المجموعة" من جانبه، اعلن مجلس القضاء الأعلى، امس، عن إصدار أحكام بالإعدام بحق أربعة مدانين بتفجيري الجامعة المستنصرية، وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب. وقال المجلس في بيان صدر، امس، تلقت "السومرية نيوز"، إن "محكمة جنايات الرصافة أصدرت، اليوم، أحكاما بالإعدام بحق أربعة مدانين، بتفجيرات الجامعة المستنصرية ببغداد". وأضاف البيان أن "الأحكام صدرت وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".وكانت رئاسة الجمهورية العراقية صادقت، في الـ 7 من كانون الأول الماضي، على إعدام 14 مدانا بقضايا "إرهاب"، كما أعلنت وزارة العدل العراقية، مطلع كانون الأول الماضي، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق ستة مدانين بقضايا إرهابية، بعد اكتسابهم درجة الأحكام القطعية.وكانت الجامعة المستنصرية تعرضت في السادس من كانون الثاني عام 2007، إلى انفجارين وقعا بشكل متزامن، الأول بسيارة مفخخة والآخر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، ما أسفر عن سقوط 240 شخصا بين قتيل وجريح.الى ذلك، اكد مسؤول أمني في بغداد، أن الحكومة كلفت عدداً من الأقسام الأمنية في جهاز الأمن بالبحث عن عدد السعوديين الموقوفين في السجون، والمدد التي من المفترض أن يقضوها هناك.وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات صحفية نشرت، إن هناك نتائج إيجابية من خلال العمل الواسع الذي يقوم به المعنيون هناك، تمهيداً لإغلاق ملف المعتقلين بين السعودية والعراق.واكدت النائب كميلة الموسوي عضو مجلس النواب العراقي ونائب رئيس لجنة تقصي الحقائق اقدام السلطات السعودية صباح امس على اعدام المواطنين العراقيين علي واحمد.وقالت في بيان تلقت (المدى) نسخة منه ان عملية الاعدام تمت دون اي تحرك او استنكار على اي مستوى، حكومي، او ديني، او عشائري، او حتى شعبي، وحدد اليوم الاحد (امس) موعدا لإعدام عراقي آخر يدعى عتاب.واضافت الموسوي انها قد تابعت الموضوع منذ ما يقارب السنة والنصف ولم تترك اي جهة الا وطرحت عليها الموضوع الا انها لم تتلق اي رد فعلي لانقاذ الابرياء العراقيين الذين بلغ عدد المعدومين منهم الى الآن 44 عراقي.يذكر ان السلطات السعودية تحتجز 500 عراقي آخرين تتهمهم بتهم كيدية لإجبار الحكومة العراقية على اطلاق سراح إرهابييها المعتقلين داخل العراق
انفجار يهزّ تكريت.. وكشف للدلالة على جريمة النخيب

نشر في: 25 ديسمبر, 2011: 09:38 م









