TOP

جريدة المدى > سياسية > الوقف المسيحي يحثّ المغتربين على العودة

الوقف المسيحي يحثّ المغتربين على العودة

نشر في: 25 ديسمبر, 2011: 09:40 م

□ بغداد/ المدى دعا ديوان الوقف المسيحي والديانات الاخرى امس، المهاجرين والمغتربين العراقيين في الخارج للعودة الى البلاد.وقال رئيس ديوان الوقف المسيحي رعد عمانوئيل الشماع: "نحن نتمنى بمناسبة الاحتفال باعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية ان يعم الخير والامن والسلام جميع ربوع وطننا العزيز وأبناءه،
 وان تعيش مكونات الشعب العراقي كافة  في تآلف ووئام فيما بينها".ودعا الشماع الى "عودة جميع المهاجرين والمغتربين الذين لا يعيشون باطمئنان في الخارج الى بلدهم العراق على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها".ويحتفل المسيحيون اعتباراً من امس بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.يشار الى ان المسيحيين في العراق قد تعرضوا الى هجمات مسلحة كان آخرها الاقتحام الذي حصل في كنيسة سيدة النجاة خلال العام الماضي.يذكر ان أعداد المسيحيين في العراق بلغت نحو مليون نسمة قبيل 2003، إلا أنها تراجعت اليوم وتدنت الى نحو 400 الف نسمة يتوزعون خصوصاً على محافظات اقليم كردستان ونينوى وكركوك والعاصمة بغداد، وفقاً لأرقام الكنائس ومراكز الأبحاث.الى ذلك، ذكرت السفارة العراقية في عمان، امس، أن ما يقارب 200 الف لاجئ عراقي في الاردن حالياً يعيش اغلبهم ظروفا صعبة بانتظار اعادة توطينهم في دول اخرى.وقال القائم باعمال السفارة العراقية في عمان تحسين علوان في تصريحات صحفية امس"، إن "ما يقارب 200 الف لاجئ عراقي يعيشون الآن في الاردن ويتركز وجود اغلبهم في عمان".واضاف علوان أن "الكثير من العراقيين في الاردن يعيشون ظروفا معاشية صعبة بانتظار توطينهم في دول اخرى".وتابع علوان أن "اغلب العراقيين في الاردن ليس لديهم اقامة، ويعتمد بقاؤهم على وثيقة تمنحها لهم منظمة الامم المتحدة للاجئين تثبت انهم ضمن قائمة اللاجئين وتمنع السلطات الاردنية من التعرض لهم او اعادتهم قسرا الى بلادهم".واوضح علوان ان "اغلب العراقيين في الاردن لا يستطيعون العمل لعدم امتلاكهم وثيقة اقامة لذلك بعضهم يعتمد على المعونات والبعض الآخر يعمل اعمالا حرة شاقة لا تحتاج الى وثيقة الاقامة لتأمين متطلبات العيش".وبين علوان أن "السفارة العراقية في الاردن توفر الخدمات لجميع العراقيين وبشكل سريع جدا وابوابها مفتوحة دائما لاستقبال الطلبات والشكاوى ان وجدت".واوصت مفوضية اللاجئين بضرورة قبول استقرار 48 الف لاجئ عراقي عام 2010 في بلدان مضيفة.وتأتي معظم طلبات اللاجئين من سوريا والاردن ولبنان ومصر وتركيا، حيث يعيش معظم اللاجئين العراقيين في الخارج وعددهم نحو 1.8 مليون لاجئ.وكانت واشنطن قد تعرضت لضغوط من المنظمات الدولية وأوروبا لاستقبال المزيد من اللاجئين العراقيين بعد قبولها 1200 لاجئ فقط في العام 2007.وفي أوروبا جاءت السويد في مقدمة البلدان التي استقبلت اللاجئين العراقيين، مما كشف النقاب عن مأساتهم على مستوى الاتحاد الأوروبي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram