بغداد/ المدى أنحى المجلس العراقي للسلم والتضامن باللائمة على القائمة العراقية ودولة القانون وصراعاتهما مما يتسبب في خلق البيئة المناسبة لاستمرار أعمال الإرهاب. وقال المجلس في تصريح لسكرتاريته "جاء العمل الإرهابي القذر هذه المرة في أجواء يسودها القلق وعدم الارتياح والخوف بين أوساط واسعة من المواطنين على خلفية الأزمة السياسية الخطيرة التي انزلقت إليها البلاد في الأسابيع القليلة الماضية، وفي ظل تصاعد الصراع غير المبدئي
بين الكتلتين المتنفذتين في الحكم، القائمة العراقية ودولة القانون، والتنافس المحتدم بينهما على استكمال تشكيل الحكومة والتسابق وراء قسمة المغانم والنفوذ والهيمنة والتحكم بصنع القرار السياسي". يذكر أن المجلس قد دعا في الثاني والعشرين من الشهر الماضي إلى عقد لقاء وطني واعتبر المجلس انه "للخروج من المأزق الجديد فان مجلس السلم والتضامن يحدد موقفه بالوقوف إلى جانب الجو العام المرحب بالفكرة المطروحة على أجندة القوى السياسية المشاركة في العملية السياسية والداعية إلى مؤتمر وطني عاجل لبدء حوار شامل بين الجميع يقود إلى عهد أو ميثاق وطني ملزم للجميع يساعد البلد على عبور أزمته الحالية الخطيرة وصياغة مبادئ وآليات مشتركة لادارة شؤون الدولة للمرحلة القادمة". دعا المجلس العراقي للسلم والتضامن القوى السياسة والوطنية عن تضامنه لعقد لقاء وطني يخرج البلاد من أزمتها الراهنة وأكد المجلس في بيان له تلقت (المدى) نسخة منه أمس انه: يعبر عن تضامنه مع الأصوات الداعية لعقد لقاء وطني شامل لانتشال البلاد من أزمتها. وتمر العملية السياسية اليوم بأخطر مراحلها جراء الصراع والاحتراب بين القوى السياسية المتنفذة في الحكم، الذي يتزامن مع تحقيق الانجاز التاريخي بانسحاب القوات الأميركية وانفتاح الفضاء السياسي العربي والدولي أمام العراق وهو يمتلك مقومات القرار السيادي من جديد.
مجلس السلم: صراع العراقية ودولة القانون يشجع على الإرهاب

نشر في: 25 ديسمبر, 2011: 09:51 م









