تستعد البصرة الى أن تكون العاصمة الاقتصادية للعراق، فالتطور الامني والاستثمارات ، يؤهلها الى ان تكون الممر المائي للشرق الاوسط ، والمركز التجاري للخليج ، ففي عام 1931، من القرن المنصرم،وفي زمن الملك غازي الأول وضع حجر الأساس في مدينة البصرة لأول مرة لأضخم فندق
سياحي تشهده هذه المدينة الكبيرة (الميناء) العاجة والصاخبة بحركة المسافرين والتجار والسائحين. فالتوقعات تشير الى أن البصرة ستسرق الانظار من مدينة دبي الاماراتية ، بعد أن تكتمل مراحل (ثورة نهوض البصرة)، في ظل تواصل حكومة البصرة وهيئة استثمار وسياحة البصرة بإعادة تأهيل فندق شط العرب وفنادق اخرى ، واحالة مشاريع استثمارية جديدة.وقال محافظ البصرة  خلف عبد الصمد  بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء )نستعد لطرح الاستثمارات بشكل اكبر بعد خروج قوات الجيش خارج المدينة.وتمكن قوات الشرطة من ادارة الملف الامني ، مشيرا الى أن البصرة تشهد تطورا أمنيا ملحوظا .واضاف الصمد : أن الخطة الاستثمارية تشمل الموانئ العراقية ،لا سيما  أن  فندق شط العرب في مقدمة الاهتمامات لاعادة توظيفه في قطاع السياحة.من جانبه كشف رئيس هيئة استثمار البصرة خلف البدران عن عدد كبير من الشركات الراغبة باستثمار الفنادق لسد جزء من الطاقة الاستيعابية في البصرة.وقال البدران (للوكالة الاخبارية للانباء):هناك شركات كويتية وخليجية وماليزية وغيرها أبدت استعدادها الاستثمار في القطاع السياحي إضافة الى شركة كندية، واضاف البدران : يعتبر القطاع السياحي في مقدمة اهتمامات الهيئة، مؤكدا :أن تلك الفنادق ستحقق جزءا من اهدافنا.ونصح البدران الجهات المالكة للفنادق في المدينة بتسليمها لهيئة الاستثمار لطرحها كفرص استثمارية، حيث سنتمكن من الترويج لها بشكل صحيح ، كما انها ستساهم بتغيير منظر المدينة ، فضلا عن انها فرصة استثمارية ، معربا عن ثقته بالهيئة بجلب الشركات الرصينة لتحويلها من جديد كصرح سياحي يتناسب مع موقعها الإستراتيجي.وأنت تزور البصرة ستشاهد (المعقل) تلك الضاحية الجميلة، المطلة على النهر الخالد (شط العرب) المباشرة بناء فندق شط العرب الذي اكتسب اسمه من الشط أيضا،الى ذلك اعلن رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني عن تشكيل لجنة من مجلس محافظة البصرة لبحث امكانية اخلاء فندق شط العرب والذي تشغله قيادة العمليات حاليا وكذلك الفندق العمالي المستغل من قبل بعض الاجهزة الامنية.وقال البزوني (للوكالة الاخبارية للانباء) :أن اللجنة ستبحث عن حلول لوضع آخر للاجهزة الامنية خاصة نحن نمر بأيام انسحاب القوات الاميركية وسوف تحل محلها القوات العراقية، حيث سيكون هناك انهاء كامل للقوات الاميركية لهذه الاماكن وتستغل بشكل مدني؟اما بخصوص فندق المطار، فقد اشار البزوني الى:أن من اولويات عمل المجلس تاهيل واستثمار فندق المطار، لاسيما انه  من ضمن عمل اللجنة المشكلة لاهميته لاسيما أن البصرة مقبلة على استثمار كبير جدا.فيما قالت رئيس  اللجنة القانونية في مجلس المحافظة بسمة السلمي :ان المكانين نعتبرهما من الاماكن الإستراتيجية والتاريخية في محافظة البصرة خصوصا أهالي البصرة يقضون ايامهم الجميلة هناك ، كفندق شط العرب وجزيرة السندباد  ايام السبعينات، مشيرة الى وجود بعض المشاكل التي عدتها عائقا حقيقيا.وأضافت السلمي :لابد أن يكون فندق المطار فندقا للسائحين بعد الانسحاب الاميركي، كما  يجب أن تعمل الحكومة المحلية على احالته للاستثمار ، والترويج له وتشغيله بشكل صحيح، كما هو الحال في القصور الحكومية حاولنا وحصلنا على النتائج وحصلنا على قرار مجلس المحافظة بان توظف للقطاع السياحي ولا تكون سكنا ودور ضيافة لكبار المسؤولين بحسب بعض توصيات الجهات في رئاسة الوزراء، وتابعت رئيس اللجنة القانونية في مجلس البصرة كذلك  الحال في فندق شط العرب فان توجه مجلس محافظة البصرة يصب باستثماره واستغلاله بالشكل الامثل.في غضون ذلك شكا مدير سياحة البصرة عبد الكريم رزوقي  لـ(الوكالة الاخبارية للانباء) من مشكلة تأهيل فندق المطار، كون  الارض ليست ملكا صرفا عائدا إلى  السياحة البصرة وقال رزوقي : تم تشكيل لجنة تأهيل الفندق ، وقام عدد من المهندسين باجراء التخطيط وعملية المسح ، وتبين ان التأهيل بحاجة الى (20) مليار دينار عراقي ، الا اننا اصطدمنا مع القوات العسكرية العراقية بأن المكان إستراتيجية، والقوات العراقية بحاجة اليه.واضاف رزوقي :أن العسكر هم المعوق الاساسي للمشروع وعلينا أن نعترف ان الوضع المالي وعائدية المكان والظروف الامنية تقف عائقا امام استثمار وتأهيل فندقي شط العرب والمطارواشار رزوقي الى انهم على استعداد لتاهيل المكان في حال اخلائه من قبل القوات العراقية ، كون لا يمكن العمل في ظل وجود القوات .وهنا نكرر وأنت تزور البصرة ستشاهد (المعقل) تلك الضاحية الجميلة، المطلة على النهر الخالد (شط العرب) المباشرة بناء فندق شط العرب الذي اكتسب اسمه من الشط أيضا المطلة جبهته عليه.ولابد للعديد من الذين قصدوا البصرة في أيامها السابقة، أن حلوا ضيوفا في فناء (شط ال