 بابل / إقبال محمد أكد مدير قسم متابعة المشاريع  في ديوان محافظة بابل  المهندس رافع ناجي إن المشاريع التي نفذت خلال عامي 2010 -2011 تفوق بجودتها ودقة تنفيذها بكثير  المشاريع التي نفذت قبل هذين العاملين مؤكدين إن هذه النتائج جاءت بفعل المراقبة والمتابعة الشديدتين  من قبل الحكومة المحلية والجهات المعنية بمتابعة المشاريع.
وبين  ناجي: بالنسبة لواقع مشاريع محافظة بابل لعامي 2010 و2011 من المشاريع النموذجية إذا ما قورنت بالأعوام السابقة لما تتمتع به المحافظة من إمكانات تراكمية ودراسة لواقع المشاكل للسنوات الماضية حيث تم وضع الحلول والمعالجات لكثير من المشاكل التي كانت تعانيها  المشاريع في السنوات الماضية ولهذا تم تنفيذ الخطة بشكلها الكامل أي تنفيذ الانجاز المالي للمشاريع ونفاد كافة التخصيصات الخاصة بالمحافظة لهذا العام، وهذا حقيقة إنجاز كبير لما حققته المحافظة من إمكانات وجهود مبذولة نحو تنفيذ الخطط الخاصة بالمحافظة بصورة جيدة ومطابقة للمواصفات ويتمتع عاما 2010 و2011 بمشاريع متميزة على صعيد موضوع تنفيذ المدارس وموضوع تنفيذ الطرق حيث تم استخدام الفارشات في فرش السبيس، وهذا يحدث لأول مرة في محافظة بابل كما تم تنفيذ الكثير من المشاريع التي تخص المدارس وهي بناء (18 صفا) بطابقين في الكثير من المدارس في الأقضية والنواحي التي كانت في السابق مدارس طينية وهذه المشاريع تهدف ضمن خطة إنهاء كافة المدارس الطينية وبنفس الوقت سيشهد عام 2012 القضاء على شحة مياه الشرب فيما لو نفذت كافة المشاريع ضمن الخطط الموضوعة لها.أما في موضوع نسب الانجاز فهي نسب متقدمة وجيدة وهناك الكثير من المشاريع التي تم انجازها بشكل كامل وتم استغلالها أما بقية المشاريع الأخرى فهي في مراحلها الأخيرة والنهائية وسيتم انجازها خلال مطلع العام القادم.  وأشار ناجي  إلى أن المشاريع التي تمت إحالتها لهذا العام والعمل مستمر بإحالة الجزء الباقي منها عام 2011-2012 هو 60 مشروعا بمختلف القطاعات ،منها قطاع (الطرق - التربية - الموارد المائية - البلديات - البلدية)، وهذه الخطة  وضعت لفك الاختناقات لكثير من الأمور الخدمية منها شراء السبيس والجلمود لتنفيذ العديد من الطرق أو تسوية بعض الشوارع التي هي خارج مناطق البلديات ،وهذه الخطة مدروسة بشكل جيد للقضاء على الاختناقات في محافظة بابل. وأضاف: لدينا مشكلة كبيرة في بناء المدارس  وتأخر العمل بها  حيث تم عقد جلسات متعددة وتم استدعاء المقاولين من قبل السيد محافظ بابل للإسراع  في تنفيذ هذه المشاريع ومعالجة المشاكل المطروحة ،وعندنا الآن مشاكل في الفحوصات المختبرية وايضا مشاكل في تلكؤ المقاولين وفي موضوع المخططات، وفي الحقيقة المعالجات الموضوعة لهذه التفاصيل سريعة وفعالة من اجل  حسمها حيث وضع برنامجا جديدا للمشاريع المتلكئة للوصول إلى تحقيق انجاز أعلى من النسب السابقة.  وبين  ناجي  انه تم تنفيذ ثلاثة مجسرات والرابع في تقاطع منطقة الحصوة وفي ناحية الإسكندرية ،ومن هذه المجسرات مجسر البتول (الطهمازية سابقا) حيث بلغت كلفته الإجمالية (16) مليار دينار ومجسر الثورة بـ (22،500) مليار دينار أما في ما يتعلق بمجسر نادر فالعمل مستمر به وتم التعاون بين المحافظة والوزارات من خلال النشاط المتميز للمحافظة ومن خلال التعاون مع أعضاء مجلس النواب في موضوع الاستهلاك للمناطق المجاورة للمجسر والتي منها معمل النسيج   في الحلة والأخرى مع مديرية تربية بابل وتم حسم هذه التفاصيل إلا أن هنالك بعض التعارضات مع دائرة الاتصالات بشكل خاص ومع دائرة الكهرباء حيث تبلغ كلفة المجسر  (24،500)  مليار دينار، ويعتبر مجسر نادر من أضخم المجسرات التي نفذت في محافظة بابل حيث يعتبر نموذجيا في المنطقة، أما في ما يتعلق بالخطط المستقبلية للمجسرات فهنالك دراسة للتقاطعات كتقاطع الجمعية وتقاطع الأم وتقاطع باب الحسين باتجاه التجنيد سابقا، لأن مركز مدينة الحلة لم يتم تطويره منذ فترة طويلة  مما يجعل هنالك مسؤولية كبيرة  لفك الاختناقات   التي تحصل في الأسواق.وحول المشاريع المهمة قال  ناجي: هنالك الكثير من المشاريع المركزية والمهمة التي سيتم تنفيذها من قبل دائرة الكهرباء بالتعاون مع الدوائر الحكومية الأخرى إضافة إلى مشاريع مهمة منها إيصال الماء إلى المجمعات السكنية، فعلى صعيد تنفيذ مشروع مد خط 100 كم ضغط عالي فهذا متوزع على صعيد الأقضية والنواحي في المحافظة ،وهناك سبب رئيسي في حسم انجاز المشروع هو مشكلة الاستيراد على الرغم من وصول المشروع إلى مراحله النهائية وإزالة جميع التعارضات الموجودة، وتم انجاز قاعدة البيانات التي تخص مشاريع المحافظة من عام 2006 ولغاية 2011 وأصبحت لدينا إحصائية دقيقة للمشاريع المستلمة وغير المستلمة والمنجزة والغير منجزة والتي فيها مشاكل ومعوقات حيث تم تشكيل لجنة متابعة المشاريع من قبل مكتب السيد المحافظ والمرتبطة به مباشرة بالتعاون مع مدير المتابعة لأجل حسم كل هذه المعوقات والمشاكل حيث تم التعاون مع الدوائر من اجل حسمها