بغداد/ المدىطالب القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الشيخ همام حمودي بالعودة الى الاتفاقات المبرمة بين الكتل السياسية معتبرا أنه الحل الانجح لتجاوز الازمات السياسية".
واضاف في تصريح نقله عنه مكتبه الاعلامي " لا حل للازمة السياسية الا بالعودة الى الاتفاقات المبرمة التي شكلت الحكومة برئاسة نوري المالكي ".وشدد الشيخ حمودي على ضرورة " عدم تسييس القضاء ".وشهدت الساحة السياسية خلال الايام الماضية مستجدات عديدة تزامنت مع انسحاب اخر جندي اميركي من البلاد ، منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية اعقبها تعليق حضور ممثلي القائمة العراقية الى جلسات مجلسي النواب والوزراء ثم صدور مذكرة اعتقال من مجلس القضاء الأعلى ضد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة تورط حمايته بعملية تفجير البرلمان اواخر الشهر الماضي وطلب رئيس الوزراء نوري المالكي من مجلس النواب سحب الثقة عن نائبه صالح المطلك. ونفى المكتب الاعلامي لرئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي همام حمودي ما نشرته بعض وسائل الاعلام بشأن إجراء اتصال هاتفي بين حمودي ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ، جرى خلاله ابلاغ حمودي بضرورة اقالة رئيس الوزراء نوري المالكي او اجراء انتخابات مبكرة ".وذكر بيان لمكتب حمودي تلقتالمدى نسخة منه "اننا ننفي بشدة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بأن علاوي أبلغ حمودي بضرورة اقالة المالكي او اجراء انتخابات مبكرة للخروج من الازمة السياسية الحالية".وأضاف إن " المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يمتلك رؤية خاصة في التعامل مع القضايا السياسية لا سيما الازمة السياسية الراهنة ".ودعا البيان وسائل الاعلام الى " توخي الدقة في نقل المعلومة والاحداث واستسقائها من المصادر الموثوقة ، وعدم نشر الاخبار الملفقة والتي قد تضر بالمصلحة العامة للبلاد".وكانت بعض وسائل الاعلام نشرت أنباء بشأن ابلاغ زعيم القائمة العراقية اياد علاوي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي همام حمودي بضرورة اقالة رئيس الوزراء نوري المالكي او اجراء انتخابات نيابية مبكرة كحل للخروج من الازمة السياسية الراهنة .
المجلس الإسلامي يطالب بالعودة إلى التوافقات

نشر في: 29 ديسمبر, 2011: 06:12 م









