اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > بدء إنتاج النفط من حقل الحلفاية فـي ميسان

بدء إنتاج النفط من حقل الحلفاية فـي ميسان

نشر في: 30 ديسمبر, 2011: 06:13 م

□ بغداد/ وكالاتفيما كشفت وزارة النفط عن بدء الانتاج النفطي في احد الحقول الجنوبية المطورة من قبل شركات اجنبية ضمن جولة التراخيص الاولى ، أمهلت وزارة البيئة مثيلتها النفط مدة ستة اشهر للتخلص من استخدام مادة الرصاص في معاملة وقود البنزين لمساهمته في تلوث البيئة .
وأعلنت وزارة النفط  عن البدء بإنتاج 2000 برميل يوميا من النفط الخام من حقل الحلفاية في محافظة ميسان بعد أن تم عرضه للتطوير من قبل ثلاثة شركات نفطية ضمن جولة التراخيص الثانية، فيما أشارت إلى أن الشركات ستقوم بإنتاج 535 ألف برميل يوميا خلال عام 2016.وقال  مصدر اعلامي مطلع من الوزارة لـ  "السومرية نيوز"، إن "ائتلاف الشركات النفطية التي تقوم بتطوير حقل الحلفاية استطاعت  إنتاج 2000 برميل يوميا من احد الآبار النفطية في الحقل"، مبينا أن "هذه الإنتاجية تأتي من اصل عشرة آبار نفطية تم حفرها سابقا".وأضاف أن "الشركات ستقوم بإنتاج النفط الخام من الآبار المتبقية خلال النصف القادم من العام المقبل 2012 للوصول إلى إنتاج 70 ألف برميل يوميا"، مشيرا إلى أنه "سيتم إنتاج  535 ألف برميل يوميا خلال عام 2016 وبإنتاج ذروة يبلغ 13 سنة". وكانت وزارة النفط قد وقعت في شهر كانون الثاني من عام 2010 عقدا نهائيا مع ائتلاف من ثلاث شركات نفطية عالمية متكونة من CNBC الصينية 50% وبتروناس الماليزية 25% وتوتال الفرنسية25%  بعد ان فازوا بعقد تطوير حقل الحلفاية النفطي في محافظة ميسان بعد ان قدموا عطاءاتهم بدولار و40 سنت عن كل برميل منتج.وكان مدير شركة نفط الوسط علي معارج البهادلي قد ذكر في شهر كانون الثاني من عام 2010 لـ "السومرية نيوز" إن "الطاقة الإنتاجية لحقول النفط في ميسان لا تتعدى 100 ألف برميل يوميا، وهو قليل جدا قياسا بعدد الحقول المنتجة في المحافظة، والتي تشمل حقول البزركان والفكة وأبو غرب والحلفاية والعمارة وحقل نور، فيما "هناك حقول مكتشفة وغير مطورة في المحافظة، منها حقول الكميت والدجيل والرفاعي وحقل الحويزة الحدودي".ووقع العراق، خلال العام الماضي 2010، عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً، في غضون السنوات الست المقبلة، و12 مليون برميل يومياً بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني، وتركزت تلك العقود في غالبيتها على حقول الجنوب. يذكر أن وزارة النفط أعلنت في نهاية شهر كانون الأول 2008 عن بدء التنافس على دورة التراخيص الثانية لعشرة حقول عراقية من أصل 78 حقلاً، وشملت حقول مجنون وغرب القرنة والسيبة في محافظة البصرة، وحقل الحلفاية في محافظة ميسان، وحقل الغراف في ذي قار، وحقل كفل ومرجان في الفرات الأوسط، وحقل شرقي بغداد، وحقل القيارة وحقل نجمة في الموصل، وحقل بدرة في محافظة واسط، والحقول الشرقية في محافظة ديالى.الى ذلك منحت وزارة البيئة وزارة النفط مهلة ستة اشهر لانهاء استخدام الرصاص السام في معاملة وقود البنزين، وفي حين اكدت ان نسبة الرصاص في الجو "تدعو الى القلق"، توقعت وصول نسبته في الهواء الى مقاييس خطرة في خلال السنتين او الثلاث المقبلة.وقال وكيل وزارة البيئة كمال حسين لطيف لـ"شفق نيوز"، إن "وزارة النفط طلبت فرصة اخرى الى منتصف عام 2013 لانهاء استخدام الرصاص في معاملة الوقود، لكن وزارة البيئة لم توافق على هذه المهلة".  واضاف لطيف ان "وزارة البيئة منحت وزارة النفط ستة اشهر لاستخدام الازمرة في معاملة وقود البنزين بدلا من الرصاص ومن المفترض ان تنتهي المدة منتصف عام 2012".وتابع لطيف ان "الامر مقلق حاليا واذا استمر الوضع على حاله سنصل الى مقاييس للرصاص في الجو خطرة على حياة المواطنين لاسيما مع وجود سيارات كثيرة في البلد"، معتقدا ان "الرصاص في الهواء خلال سنتين او ثلاث سيصل الى حدود خطرة على الصحة والبيئة".وكانت وزارة البيئة قد أعربت في وقت سابق عن قلقها الكبير من ارتفاع مستويات الرصاص في أجواء العراق إلى أكثر من عشرة أضعاف الحد الطبيعي المقرر، وطالبت وزارة النفط باستخدام مادة بديلة عنه لإنتاج البنزين المحسن لأنه السبب الرئيس لارتفاع نسبة الرصاص في الجو، محذرة من أن هذه النسبة ستشكل خطرا حقيقيا خلال السنوات الثلاث المقبلة على الصحة العامة.وكانت وزارة النفط أبدت في وقت سابق استعدادها للتعاون مع الجهات كافة للتحقق من التأثيرات التي تسببها مادة رابع أثيلات الرصاص المستخدمة لتحسين مادة البنزين.في غضون ذلك كشف مصدر في شركة نفط الشمال عن توقف ضخ النفط من حقول كركوك الشمالية إلى ميناء جيهان التركي، بسبب قلة المخزون في محطات التصدير وانخفاض الانتاج في عدد من حقول كركوك.وقال المصدر لـ"السومرية نيوز"، إن "عملية ضخ النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي توقفت، مساء أمس ، بسبب قلة المخزونات النفطية"، مبيناً ان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram