اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > توافق أحلام بعض الساسة والمواطنين في العام الجديد

توافق أحلام بعض الساسة والمواطنين في العام الجديد

نشر في: 30 ديسمبر, 2011: 06:21 م

 بغداد/ سها الشيخلي  عدسة/ أدهم يوسفما أكثر الأماني التي تغازل العراقيين بكل شرائحهم ولم تتحقق، ما أكثر الأحلام التي تراود بعضنا، لكنها تتبخر بمجرد التفكير بها، ولا ندري إلى متى نحلم؟ ما أعذب الوعود التي صرح بها أصحاب الشأن قبل أن يتم انتخابهم،
 لكنهم نسوا كل ذلك حتى باتوا مثلنا يصبون إلى تحقيق كل الأماني في العام الجديد! آملين ألا تصطدم بصخرة غياب الحلول، في حين نرى في دول العالم المتقدم تتأرجح الأماني مع بطاقات العيد على شجرة ملونة يحيط بها أطفال بوجوه مكتنزة بالعافية، أو قضاء ساعات العام الجديد ووداع العام الحالي في نواد ترفيهية باذخة، بينما الطفل العراقي ينتظر مفردات الحصة التموينية المنتهية الصلاحية، ويحلم كل فرد منا أن يعود بعد إكمال عمله إلى بيته سالماً من دون أن تحصده ماكنة الإرهاب.rnملفات وأزماتلم نكن نعرف قبل أحداث عام 2003، ما هو الملف عدا كونه يضم بين طياته مشكلة ما، كما لم نتواجه مع أمر اسمه أزمة، لكننا الآن نعيش كل يوم بين ملفات ساخنة تفوح منها رائحة الفساد الإداري والمالي، إن لم تكن رائحة الموت هي السائدة! وبين أزمات لها أول وليس لها آخر، وباتت أمانينا متواضعة جدا ربما تثير الضحك عند شعب آخر.  عن تلك الأمنيات تحدث إلينا نواب في كتل مختلفة ومسؤولون في الحكومة لم يخالفوا في أحاديثهم خط أمانينا التي قبرت. أعضاء مجلس النوابعلى الرغم من كونهم في خضم العملية السياسية إلا أنهم يتمنون حالهم حال بقية العراقيين أن تنتهي الأزمة السياسية بما يخدم البلد،  وأن تطوي الأيام المقبلة أوراق الملف الأمني الذي راهنت جهات عديدة على استمراره،  وأن تخرس أصوات الانفجارات التي ترعب  أطفالنا، وأن يصحو الضمير في صدور من أدمنوا القتل والإرهاب، التي أزهقت أرواح  أناس أبرياء ليس لهم لا حول ولا قوة بما يجري بين الكتل السياسية خاصة تلك التي تتصدر العملية السياسية فقد شهد الملف الأمني تذبذبا طيلة العام المنصرم وصار يتأرجح بين العنف والاستقرار إلا أن التقارير تشير إلى استشهاد أكثر من ألف مواطن وجرح أعداد كبيرة نتيجة تفجيرات إرهابية عديدة كان آخرها تفجير انتحاري قرب وزارة الداخلية . عضو القائمة العراقية وعضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الدكتورة أزهار الشيخلي قالت لدى سؤالنا عن أمانيها بالعام الجديد : - هي أمنية واحدة ويشترك معي فيها الكثير من المواطنين ألا وهي أن يتوصل القادة السياسيون إلى حل الأزمة القائمة الآن، وهي قضية نائب رئيس الجمهورية الأستاذ طارق الهاشمي، واختتمت الدكتورة الشيخلي حديثها بالتمني أن تستطيع الحكومة تقديم خلال السنتين المتبقيتين من عمرها ما لم تستطع تقديمه خلال السنوات الماضية. النائب عن كتلة المواطن، عضو اللجنة الاقتصادية البرلمانية عبد الحسين عبطان تحدث عن أمانيه قائلا: أتمنى أولاً أن نخرج من الأزمة الحالية المتمثلة بقضية نائب رئيس الجمهورية الأستاذ طارق الهاشمي، وأن يتوصل القادة السياسيون إلى حل هذه الأزمة بما يرضي جميع الأطراف، وأن نضع العراق وعزته نصب أعيننا، وأن ينعم الوطن بالأمن والأمان وترفع السيطرات من شارعنا، فقد شوهت معالم مدننا، ويشهد كل من القطاع الاقتصادي والزراعي والصناعي والتعليمي النجاح الباهر، وللمواطنين الأعزاء التوفيق والنجاح في حياتهم. النائب عن التحالف الكردستاني عضو اللجنة الاقتصادية  محما خليل  قال عن أمانيه : - أتمنى أن نخرج من الأزمة السياسية  الحالية المتمثلة بقضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي التي تعصف باستقرار البلاد، كما أتمنى لأبناء شعبنا الموفقية والنجاح، وان يسود الأمن ربوع وطننا العزيز. رئيس كتلة الرافدين النائب يونادم كنا تمنى هو الآخر أن تنتهي الأزمة السياسية الحالية، وأن تخرج الكتل بتوافق سياسي يرضي جميع الأطراف، ويحل الأمن والاستقرار في البلاد، وان نؤدي واجبنا بالشكل الأمثل للشعب العراقي. النائب عن ائتلاف دولة القانون أحسان العوادي قال :  لا يختلف اثنان ما للأمن والأمان في حياة المواطنين من أهمية، لذا أتمنى أن يسود الأمن ربوع الوطن الغالي، وأن يعمل سياسيونا على تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية، فإذا ما تحقق ذلك سنكون جدا سعداء في العام القادم وفي كل عام.  النائبة عن التيار الصدري أسماء الموسوي أوضحت : أتمنى استقرار الحالة الأمنية، وألا نرى التفجيرات تدوي في مدننا بعد الآن، كما أتمنى أن تأخذ الصروح العلمية مكانتها، ونكون ضمن الدول المتقدمة علميا، وأن يتفوق طلبة العراق في دراستهم وبحوثهم، وان تلاقي المؤسسات العلمية الاهتمام اللائق بها وان تأخذ دورها في بناء القاعدة العلمية في البلد، وهناك خطط حثيثة لزيادة الزمالات الدراسية للمتفوقين من الطلبة والأساتذة، ونتمنى عودة الكفاءات العراقية المهاجرة لرفد المسيرة العلمية باختصاصاتهم فربما لديهم مصالح شخصية جعلتهم يفضلون السفر ومعاناة الغربة، لكنهم يبقون أعزاء علينا حسب قوله. وكلاء الوزاراتربما يكون وكيل أية وزارة أدرى بشؤون الوزارة أكثر من الوزير نفسه! لذا كانت لنا هذه الوقفة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram