TOP

جريدة المدى > الملاحق > سعيا لخلق منافسة في السوق المحلية

سعيا لخلق منافسة في السوق المحلية

نشر في: 3 أكتوبر, 2009: 06:26 م

بغداد/ المدىقال وزير الاتصالات المهندس فاروق عبد القادر ان الشركة الرابعة للهاتف النقال ترى النور في نهاية العام الحالي سعيا لخلق أجواء المنافسة في السوق العراقية والتي تسبب انعدامها بسوء واضح في الخدمات المقدمة من شركات الهاتف النقال الحالية في الوقت الحاضر.
وأضاف عبد القادر  خلال الاجتماع الأول الذي عقدته وزارة الاتصالات للجنة الرخصة الرابعة لشركة الهاتف النقال  والتي ضمت في عضويتها رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء د. ثامر الغضبان ورئيس الدائرة القانونية في الأمانة لمجلس الوزراء د.عباس الساعدي ورئيس هيئة الإعلام والاتصالات د.برهان الشاوي ، وحضور مستشار وزير الاتصالات للهاتف النقال د. هيام الياسري ومدير عام الدائرة القانونية في مقر الوزارة.وبين الوزير  ان الاجتماع تضمن بحث المهام المكلفة بها الوزارة وهي رخصة الهاتف النقال الرابعة وذلك بهدف ايجاد المنافسة الحقيقية في السوق العراقية بين شركات الهاتف النقال الموجودة حاليا لانعدام وجود المنافسة ما أدى الى تردي خدمة الهاتف النقال في العراق الامر الذي جعل مجلس الوزراء يدعو الى ايجاد منافس رابع في السوق العراقية.وأشار عبد القادر الى ان الاجتماع بحث الخطوات التي سيتم تنفيذها والمعلومات والدراسات التي ستقدم الى هذه اللجنة من خلال وزارة الاتصالات بما في ذلك الجدوى الاقتصادية للمشروع وهيكلية الشركة العامة للهاتف النقال التي ستكلف بهذه المهمة عن طريق المشاركة بالاستثمار مع شركة استثمارية عربية او أجنبية متخصصة في  هذا المجال ولها باع طويل في العمل وتتوفر جميع الشروط المطلوبة من الكفاءة والأداء الجيد والرصانة، وبعد توفر هذه الشروط توجه الدعوات الى الشركات التي يقع الاختيار عليها لافتا الى  بعض المعايير التي ستحدد الشركة الرابحة والمستثمرة مع الشركة العامة للهاتف النقال اعتمادا على مبدأ الشفافية والاختيار وليس معيار المزايدة كما حدث مع اختيار الشركات الثلاث في السابق وذلك لضمان تحقيق الصالح العام وتقديم الخدمات للمواطن العراقي الذي تعرض الى الخسائر المادية الكبيرة بسبب سوء خدمة الهاتف النقال.ولفت وزير الاتصالات الى الجدوى الاقتصادية للمشروع ومهام الشركة العامة للهاتف النقال إضافة الى متطلبات إنجاح هذه العملية مؤكدا ضرورة إعداد خطة متكاملة للمشروع وإظهار الشركة الرابعة للهاتف النقال كحقيقة واقعة قبل نهاية العام الحالي. من جهة أخرى عقدت الوزارة الاجتماع الأول للجنة خدمات الهاتف النقال  الذي ترأسه  وزير الاتصالات وعضوية ممثلين من هيئة الإعلام والاتصالات ووزارات الدفاع والداخلية والعلوم والتكنولوجيا والمعلومات، إضافة الى خبراء متخصصين في شؤون الهاتف النقال.و اكد وزير الاتصالات ان هذا الاجتماع يأتي بسبب تردي خدمة الهاتف النقال وسوء الخدمات التي تقدمها الشركات الثلاث وكثرة الشكاوى والمعاناة المتكررة  للمواطنين بهذا الصدد، وكذلك بحث ادعاءات تلك الشركات التي عزت سوء الخدمات الى التشويش على الشبكات والأبراج من قبل بعض الجهات، الامر الذي دعا مجلس الوزراء الى تشكيل لجنة تضم جميع الأطراف بمن فيها ممثلون عن شركات الهاتف النقال ذاتها .وشدد الوزير على ان هذا الاجتماع وهو الأول من نوعه يهدف الى الوقوف على حقيقة تلك الادعاءات لاننا في الوزارة نعتقد ان هناك خللا كبيرا من جراء سوء الخدمة ومشكلات كثيرة يجب حلها بعد الاتفاق مع الهيئة وأعضاء اللجنة الآخرين للشروع ببدء عمل حقيقي والقيام باختبارات موقعيه عبر استعمال الأجهزة الحديثة والمتطورة لهذا الغرض من اجل التعرف على حقيقة سوء الخدمة ومدى صحة تأثير التشويش عليها  وسعة الشبكة الحالية وتصميمها ومدى كفايتها لاعداد المشتركين المتزايدة في العراق مع إيجاد الحلول لها وإنصاف المواطن أولا.واكد ان هذا الاجتماع تتبعه خطوات عملية لتنفيذ ما تمخض عنه من مواضيع كاستخدام الأجهزة المعدة لهذا الغرض والموجودة حاليا بعضها في الهيئة والآخر في وزارة العلوم والتكنولوجيا مع الاستعانة بالأجهزة الموجودة لدى الشركات ذاتها من اجل وضع الامور في نصابها والتوصل الى إيجاد الحلول لسوء الخدمة.وأضاف: ان معاناة المواطن من سوء الخدمة هي التي دفعتنا الى اقتراح هذه اللجنة لان الوزارة لم تكن طرفا فيها وليست هي الجهة المتعاقدة بل هي هيئة الإعلام والاتصالات في حين نجد بالمقابل ان المواطن يلقي باللوم على الوزارة ويعتبرها الجهة المسؤولة عن تردي خدمة الهاتف النقال، الا اننا أكدنا مرارا وتكرارا عبر وسائل الإعلام من اجل إيضاح الصورة كاملة أمام المواطن العراقي.وقال ان  مطالبتنا بتأسيس شركة رابعة للهاتف النقال لخلق المنافسة في السوق المحلية اذ لا توجد منافسة حقيقية في الوقت الحاضر بين الشركات الثلاث ، فشركة كورك لم تنشر خدماتها في جنوب ووسط العراق مقتصرة على شماله فقط  لتبقى شركتا زين واسيا سيل تحتكران العمل في وسط وجنوب البلاد ما أدى الى حدوث هذا التردي الواضح في الخدمة، الامر الذي شجعنا على اقتراح تأسيس الشركة الرابعة.وأضاف:  اننا لمسنا بعد ت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram