اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > شخصيات خطفت الأضواء خلال عام 2011

شخصيات خطفت الأضواء خلال عام 2011

نشر في: 30 ديسمبر, 2011: 08:32 م

□ لندن/ بي بي سي محمد بو عزيزي شاب تونسي في السادسة والعشرين كان يبيع الخضروات والفواكه في مدينة سيدي بوزيد التونسية ، التي باتت واحدة من أشهر المدن العربية. كان بوعزيزي يعول أسرة من ثمانية أفراد بدخل لم يتجاوز 150 دولارا شهريا. وأشعلت فعلته بنفسه شرارة الربيع العربي الذي أطاح برئيس بلاده زين العابدين بن علي تبعه الرئيس المصري حسني مبارك الذي تنحى عن السلطة ثم الزعيم الليبي معمر القذافي الذي قتل خلال الثورة الليبية.
وفي الخامس من يناير عام 2011 وبعد ثلاثة أسابيع تقريبا من حادثة إحراق نفسه ، توفي بوعزيزي.جلعاد شاليطوصل الجندي جلعاد شاليط، نحيفا شاحب الوجه، إلى بلدته ميتزبي حيلا شمال إسرائيل بعد خمس سنوات قضاها رهن الاحتجاز في قطاع غزة. وكان قد جرى تحريره من الأسر بعد اتفاق بين إسرائيل وحماس. وحسب الاتفاق، أطلق سراح أكثر من ألف فلسطيني مقابل إطلاق سراح شاليط.وأيد معظم الإسرائيليين صفقة التبادل برغم وجود اعتقاد بأن الفدية كانت إطلاق ما يوصفون بقتلة مسؤولين عن تنفيذ هجمات إرهابية.وفي مقابلة مع التليفزيون المصري، قال شاليط إنه يأمل في أن ينهي إطلاق سراحه الحروب بين إسرائيل والفلسطينيين.إيمان العبيديسيدة ليبية في التاسعة والعشرين. فاجأت العبيدي الناظرين في فندق ريوكس بالعاصمة الليبية طرابلس عندما دخلت الفندق مندفعة لتبلغ وسائل الإعلام الأجنبية بأنها تعرضت للضرب والاغتصاب من جانب رجال ميليشيا تابعة للزعيم الليبي معمر القذافي.وعرضت العبيدي على وسائل الإعلام كدمات وجروح في جسدها، وجر مسؤولو الحكومة السيدة وهي تصرخ بعيدا عن وسائل الإعلام في مشهد اتسم بالفوضى تعرض خلاله الصحفيون للركل والضرب.وأخذ المسؤولون السيدة للتحقيق معها في مكان ما ثم أطلق سراحها لاحقا. ومنحتها الولايات المتحدة  اللجوء.ناتو كانلازم سوء الحظ تولي ناتوكان السلطة. ففي أثناء رئاسته لحكومة اليابان، تعرضت البلاد لأكبر زلزال في تاريخها ، تبعه تسونامي مدمر. وأدى هذا إلى أسوأ حادث نووي منذ كارثة مفاعل تشيرنوبل. فقد احترق مفاعل فوكوشيما النووي.كان هو أحد مؤسسي الحزب الديمقراطي الياباني . ووصل إلى سدة السلطة عام 2009. وورث برلمانا منقسما، واقتصادا متعثرا ودينا عاما هائلا. هذه المشكلات تضافرت ضده إلى جانب افتقاده ، حسب ما هو شائع عنه ، القيادة. وأثر ذلك على طريقة تعامله مع أزمة الزلزال ، فاستقال لاحقا.الأدميرال ويليام مكريفينهو العقل المدبر للهجوم التي نفذته قوات " كلاب البحر " Seals الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية على مجمع أبوت أباد الباكستاني وأدى إلى مقتل أسامة بن لادن ، زعيم تنظيم " القاعدة".ظل العسكري الأمريكي، الذي ذاعت شهرته، يخطط لهذه العملية لمدة ثلاثة أشهر وشكره الرئيس الأمريكي باراك أوباما شخصيا في البيت الأبيض لدوره في العملية. قاد مكريفين عمليات خاصة كثيرة ثم قضى وقتا طويلا في أفغانستان ، منفذا هجمات ليلية على المسلحين المقاومين لوجود القوات الأجنبية في البلاد. وصفه أحد القادة بأنه" خشن بدنيا، وعطوف وبمقدوره أن يغرس سكينا في ضلوعك في جزء من الثانية".أندريس بيرنج فريفيكفي الثاني والعشرين من يوليو، تخفى النرويجي أنديرس بريفيك في زي ضابط شرطة وفجر سيارة مفخخة في وسط أوسلو، عاصمة النرويج فقتل ثمانية أشخاص.وبنفس الزي انتقل إلى جزيرة يوتويا حيث كان يقام حفل في معسكر شبابي صيفي من تنظيم حزب العمال الحاكم. أطلق بريفيك النار فقتل تسعة وستين آخرين معظمهم من الصبية.وحسب ما قال على شبكة الإنترنت ، فإن دافعه هو الدفاع عن أوروبا في مواجهة غزو المسلمين الذي يمكن له الاتحاد الاوروبي وحزب العمال ، كما يعتقد بريفيك. وقد أعلنت السلطات رسميا إن بريفيك مخبول.مارك دجانأطلق رجل شرطة مسلح النار فقتل مارك دجان، أحد سكان منطقة توتنهام جنوبي العاصمة البريطانية لندن، وذلك في أثناء محاولة القبض عليه.تقول أسرة دجان، إنه رجل مسالم يحب عائلته. ويرى آخرون أنه كان عضوا في عصابة وأنه مسجل لدى الشرطة. أيا يكن الرأي، فإن الحادث سمم العلاقة بين سكان المنطقة والشرطة، وفجر أعمال الشغب التي تصاعدت لاحقا لتتحول إلى عنف وأعمال نهب وتخريب واسعة في لندن ومدن انجليزية كبرى أخرى. وكانت مشاهد الدمار والتخريب موضوعات لعناوين الإعلام في أنحاء العالم.ماريو مونتييختلف ماريو مونتي اختلافا حادا عن سيليفو بيرلسكوني رئيس وزراء إيطاليا، الذي خلفه مونتي في المنصب. اكتسب مونتي وهو اقتصادي وأكاديمي لم ينتخب للمنصب ، سمعة باعتباره مفاوضا شرسا عندما كان مفوضا بالاتحاد الأوروبي. ويوصف أيضا بانه ماريو السوبر.وقد عرقل صفقة اندماج بين شركتي جنرال اليكتريك وهنويل. وبدأ قضية لإثبات عدم الثقة في شركة ميكروسوفت. وبعد تولي مونتي رئاسة الوزارة، كانت حكومته سريعة في إقرار سلسلة من إجراءات التقشف الهادفة إلى إبعاد شبح الإفلاس وانهيار العملة الأوروبية الموحدة " اليورو". داليما روسيفأصبحت روسيف، رئيسة البرازيل أول امرأة تبدأ نقاشا في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأمام عاصفة من التصفيق ، قالت إن لديها قناعة بأن القرن الحادي والعشرين سيكون" قرن النساء". وهي أول سيدة تنتخب رئيسا للبرازيل بعد أن حققت سمعة كإصلاحية في مجال الاقتصاد. كان محور خطابها أمام الأمم المتحدة هو الحاجة إلى عمل م

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram