اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > كوريا الشمالية تتحد خلف أون ولا ذكر للأسلحة النووية

كوريا الشمالية تتحد خلف أون ولا ذكر للأسلحة النووية

نشر في: 1 يناير, 2012: 06:46 م

□ بيونغ يانغ/ رويترز دعت كوريا الشمالية في رسالة تحدد سياسة البلاد بمناسبة العام الجديد الشعب إلى الوقوف خلف الزعيم الجديد كيم جونج اون وأن يكون أفراد الشعب "دروعا بشرية" وذلك من دون أي ذكر للبرنامج النووي المصدر الرئيسي للقلق الأمني الإقليمي خلال عهد والده الراحل.
وقالت الصحف الرئيسية الرسمية الثلاث في "افتتاحية مشتركة" يوم الاحد ان كيم جونج اون يملك شرعية مواصلة المعركة الثورية التي بدأها جده كيم ايل سونج وطورها والده كيم جونج ايل الذي توفي منذ اسبوعين جراء اصابته بأزمة قلبية.وجاء في نص الافتتاحية المشتركة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية "ان كيم جون اون الزعيم الأعلى لحزبنا وشعبنا هو راية النصر والمجد لكوريا والمحور الدائم للوحدة."وأضافت الافتتاحية "ان العزيز المحترم كيم جون اون هو بالضبط كيم جونج ايل العظيم. ينبغي ان يكون لدى الحزب بالكامل وكل الجيش وكافة افراد الشعب قناعة راسخة بأنهم سيكونون حصونا ودروعا بشرية للدفاع عن كيم جونج اون حتى الموت."وهاجمت الافتتاحية المشتركة حكومة كوريا الجنوبية لانتهاجها المواجهة والمناورات الحربية برغم جهود الشطر الشمالي لاعادة فتح الحوار وكررت مطلبها بانسحاب الجيش الأمريكي من كوريا الجنوبية.ولكن غياب ذكر برنامج الاسلحة النووية الكورية الشمالية عن الافتتاحية المؤلفة من خمسة آلاف كلمة كان واضحا.وكان الزخم يزداد في الاتصالات الدبلوماسية بين بيونجيانج وواشنطن قبل اعلان وفاة كيم جونج ايل في 19 ديسمبر كانون الاول مما أثار توقعات بأن الجانبين على وشك التوصل لتسوية لاستئناف المحادثات المجمدة والتي تهدف لوقف البرنامج النووي في كوريا الشمالية.وتوقفت المحادثات في عام 2008 عندما رفضت بيونجيانج السماح بتفتيش مواقعها النووية بناء على اتفاقية ابرمت في عام 2005 ووقعت عليها ستة بلدان من بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تقضي بمنح الشمال مساعدات مقابل التخلي عن البرنامج النووي.وفي رسالة شديدة اللهجة كانت بمثابة أول اتصال بالعالم الخارجي منذ وفاة كيم جونج ايل اعلنت لجنة الدفاع الوطني التي ينظر لها بأنها تمثل قمة السلطة انها لن تتعامل مع الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية.وكان الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك قد أثار غضب بيونجيانج بقطع المساعدات عن الجارة الشمالية فور توليه السلطة في عام 2008 واشترط أولا التخلي عن البرنامج النووي واجراء اصلاحات اقتصادية قبل استئناف تقديم المساعدات الغذائية والانخراط في عملية سياسية.ووصلت التوترات في شبه الجزيرة المقسمة لمستوى جديد في عام 2010 عندما شنت كوريا الشمالية غارة بالمدفعية على جزيرة كورية جنوبية مما اسفر عن مقتل مدنيين. ووجهت التهم للشطر الشمالي ايضا في اطلاق طوربيد على سفينة بحرية كورية جنوبية وقتل 46 بحارا.وذكرت وسائل الاعلام الرسمية في الشمال ان تم تعيين كيم جونج اون اصغر انجال الزعيم الراحل كيم جونج ايل وخليفته قائدا أعلى للقوات المسلحة الكورية الشمالية التي تضم 1.2 مليون فرد وذلك بعد يومين من انتهاء الحداد الرسمي على الزعيم الراحل في خطوة مسرعة لترسيخ عملية التوريث وتعزيز قبضة كيم جونج اون على السلطة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram