هوال: كركوك قد تتعرض لهزة أمنية  كتبت صحيفة هوال الأسبوعية أن القاعدة تخطط لاحتلال مبنى محافظة كركوك ومديرية شرطة المحافظة.ونسبت الصحيفة الى قيادي امني بارز في وزارة الداخلية العراقية قوله ان كركوك قد تتعرض لهزة أمنية عنيفة ما لم تتخذ الاجهزة الامنية الحيطة والحذر خلال الايام المقبلة.
وأضاف هذا القيادي للصحيفة ان ما يدعى بـ"دولة العراق الإسلامية"، وحسب مصادر استخبارية تخطط منذ فترة لاحتلال مبنى محافظة كركوك، ومديرية شرطة المحافظة، في عملية مزدوجة، الغرض منها خلط الأوراق وإرباك الوضع السياسي.هوال نقلت عن مراقبين قولهم إن عدم ذهاب الهاشمي إلى بغداد تكمن خلفه مخاوف من تصفيته على يد حلفائه، واتهام الحكومة بالضلوع في ذلك بغية إشعال فتنة طائفية، كما حدث في تفجير المرقد المقدس في سامراء.وأكد هؤلاء المراقبين أن الحديث يدور الآن عن ترحيل القضية إلى واحدة من المدن القريبة من الإقليم كأن تكون كركوك أو الموصل، لكن المراقبين يرجحون كفة كركوك باعتبارها الحل الوسط بين الإقليم الذي يرفض تسليم الهاشمي، وبين بغداد التي تعتبر النظام القضائي في كركوك جزءاً من نظام المركز.هوال وفي خبر آخر قالت: إن مؤيدين لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي فشلوا في تنظيم تظاهرات مؤيدة للأخير في كركوك. ونقلت الصحيفة عن مصادر في قضاء الحويجة أن أعضاء بارزين في حركة (تجديد) التي يقودها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، وحركة (الحوار)التي يقودها نائب رئيس الوزراء (صالح المطلك) قد اتصلوا بالعديد من الشخصيات العربية (السنية) لتنظيم التظاهرات إلا أن جميع اتصالاتهم باءت بالفشل. هولير: الحل هو الحوار السلمي نقلت صحيفة هولير عن نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجيرفان بارزاني أن مقتل العديد من الكرد في مقاطعة شرناخ نتيجة القصف الجوي التركي يؤكد مرة أخرى ان حل كل المشاكل يجب أن يتم عبر  الحوار السياسي والسلمي من اجل وضع حد لمحنة الشعب الكردي.وأضاف أن سقوط كل هذا العدد من الضحايا وإراقة كل هذه الدماء هو نتيجة حرب بلا هوادة، ما يبرهن أن المنطقة بحاجة الى الأمن والسلام  والى الحل السلمي من اجل إيقاف هذا النزيف.وتتناول صحيفة "هولير" اليومية إحصاءً أعدته مديرية شرطة أربيل عن عدد الجرائم التي حدثت خلال عام 2011،  وتنقل الصحيفة عن العميد عبد الخالق طلعت مدير شرطة أربيل قوله: إن 952 جريمة سجلتها مديريته خلال العام الحالي، مضيفاً أن مديريته اتخذت جميع الإجراءات الكفيلة بحماية الوضع الأمني أثناء احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، وإن الشرطة ستقوم بحماية 18 مكاناً ستجري فيها الاحتفالات في مدينة عينكاوه المتاخمة لأربيل التي تقطنها أغلبية مسيحية.