TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > العالم بين غروب 2011 وشروق 2012

العالم بين غروب 2011 وشروق 2012

نشر في: 1 يناير, 2012: 10:07 م

لندن/ أ.ف.ب غربت شمس 2011 واحتفل العالم، أمس الأول، بليلة رأس السنة مستقبلاً العام الجديد 2012 بفعاليات مختلفة تنوعت بين الألعاب النارية والحفلات الغنائية ومواكب الزهور واستعراضات فولكلورية. وكانت جزر المحيط الهادئ الجنوبي أول من استقبل العام الجديد ثم نيوزيلاندا
 وبعدها أستراليا التي احتشد 1،5 مليون من سكانها حول ميناء سيدني، واستمتعوا بعرض مذهل للألعاب النارية،حيث تدافعوا للوصول إلى أفضل الأماكن في الميناء. وتبددت السحب، وتحققت توقعات الأرصاد الجوية بشأن صفاء الأجواء في مستهل عام 2012.واتخذت الاحتفالات أشكالاً أخرى مروراً باتجاه الغرب في مختلف دول العالم، عبر تتابع مناطق التوقيت.وفي نيوزيلندا اصطفت حشود على الشواطئ وحول أحواض السفن لاستقبال العام الجديد.غير أنه تقلص حجم واحدة من أكبر الحفلات الموسيقية التي تقام في الهواء الطلق عند جبل مونجانوي بعد هطول أمطار وهبوب رياح.واحتفلت تايوان بالعام الجديد بعرض للألعاب النارية استمر ست دقائق من قمة تايبيه 101 وهو ثاني أطول مبنى في العالم، وسبق ذلك إقامة حفل موسيقي في تايبيه شارك فيه فنانو بوب محليون.واحتفالاً بتوديع عام 2011 قام الإكوادوريون بتصنيع الآلاف من الدمى بقطع الملابس البالية ورقائق الخشب والورق، وقاموا بحرقها في الشوارع عند منتصف ليلة العام الجديد. ووضعت الدمى، المعروفة باسم “العام الماضي” أمام أبواب كل منزل وشركة ومكان عام. وتمثل هذه الدمى اللحظات السيئة في العام ويتم حرقها لكي تختفي هذه اللحظات مع ألسنة الدخان.وفي إحدى حدائق الحيوانات في هولندا لجأ الحراس إلى موسيقى البوب، ليلة رأس السنة، لتهدئة زرافاتهم الخمس التي غالباً ما تخاف من الضجة التي تحدثها الألعاب النارية والمفرقعات، على ما أعلن القيمون على الحديقة. وتشرح المتحدثة باسم حديقة أمرسفورت الواقعة في وسط هولندا “لقد ارتأينا أن الموسيقى هي أفضل حل لتهدئة الحيوانات بحيث يصبح صوت الألعاب النارية ثانوياً”، مؤكدة أن الحراس “قاموا بمحاولات عدة على مر السنين لتهدئة الزرافات”.وضمت قائمة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية التقليدية لرأس السنة التي تقلد فيها أوسمة وتمنح ألقاباً إلى شخصيات معروفة، الممثلة هيلينا بونهام كارتر التي اضطلعت بدور زوجة الملك في فيلم “ذا كينغز سبيتش” ولاعب الغولف روري ماكيلروي الذي فاز بدورة الولايات المتحدة المفتوحة في سن الثانية والعشرين فقط.بونهام كارتر التي رشحت للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور ثانوي العام 2011 مثلت أدواراً متنوعة جداً في السينما. وللمفارقة أنها ستتسلم من إليزابيث الثانية، ابنتها في فيلم “ذا كينغز سبيتش” وسام الإمبراطورية البريطانية من رتبة قومندان وهو أحد أعرق الأوسمة في بريطاانيا.اما الاحتفالات الأوروبية فقد بدأت في روسيا مع إطلاق مفرقعات نارية في الساحة الحمراء في موسكو، على أنغام موسيقى السبعينات والثمانينات والتسعينات في عرض بث على شاشة عملاقة في ساحة لوبيانكا أمام مبنى الاستخبارات الروسية السابقة.وفي فنلندا، زيّن مركز هلسينكي الذي يحتفل سنة 2012 بمرور مئتي عام على تأسيسه بأضواء خلابة على طول ثلاثة كيلومترات تقريباً.وكما جرت العادة كل سنة في باريس، تجمهر عشرات آلاف الأشخاص ومن بينهم سياح كثر في جادة شانزيليزيه وتحت برج إيفل لاستقبال سنة 2012.وعلى الرغم من الأزمة، استمتع الإيطاليون بحفل موسيقي ضخم ومجاني في روما وبحفل في مسرح لا فينيتشي في البندقية وبعرض للألعاب النارية على ضفاف القناة الكبرى (كانال غرانديه).واحتفلت لندن بحلول سنة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها بعرض للألعاب النارية التقليدية على ضفاف نهر التايمز. أما نجما عام 2011 الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، فقد استقبلا السنة الجديدة في قصر بالمورال في اسكتلندا مع باقي أفراد العائلة الملكية.وفي هولندا، اقتربت دميتان عملاقتان قابلتان للنفخ هما رجل وامرأة بالزي التقليدي يبلغ طول كل منهما 14 متراً الواحدة من الأخرى عند تمام الساعة الثانية عشرة.وفي الجهة المقابلة من الأطلسي، استقبلت ساحة تايمز سكوير في نيويورك مئات آلاف الأشخاص المشاركون في تقليد يعود إلى أكثر من قرن ألا وهو إنزال كرة من الكريستال متعددة الألوان على عمود حتى حلول منتصف الليل. وتولت ليدي غاغا إنزال الكرة بنفسها.وفي أميركا الجنوبية، استقبلت أغلبية المستعمرات الإسبانية السابقة السنة الجديدة كما تفعل إسبانيا بتناول اثنتي عشرة حبة من العنب عند منتصف الليل.وفي ريو دي جانيرو في البرازيل، توافد مليونا برازيلي إلى شاطئ كوبا كابانا لمشاهدة الألعاب النارية ورمي الورود وأزهار الدلبوث البيضاء والحمراء والصفراء في البحر، بجانب تنظيم مواكب للزهور.وفي كوبا، رمى المحتفلون دلاء ماء من النوافذ لتطهير منازلهم فيما يتخلص سكان مونتيفيديو من جداول السنة الماضية ورزناماتها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

مقالات ذات صلة

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، اصبوحة تأبينية للمهندس والمعماري العراقي الكبير الراحل هشام المدفعي، استهلها الباحث رفعة عبد الرزاق بالحديث عن حياته المساهمة النوعية في اصدار مذكرات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram