ترجمة: ابتسام عبد اللهرواية، "لورد الذباب" للمرة الأولى في عام 1959، ولكنها حصلت على المرتبة الخامسة للقراءة في 2011، بعد نشرها في الموقع الالكتروني "عالم أفضل للكتب". ومن الكتب الأخرى في هذا المجال، "ثقوب" للكاتب لويس ساجار، و "مزرعة الحيوان" لجورج اورويل.
إن موقع "عالم أفضل للكتب"، يختلف عن المواقع التجارية الأخرى.. فعندما يباع أي كتاب من هذا الموقع، فإن الشركة المشرفة عليه تهب الكتاب المذكور ومعه كتاب آخر لموقع "كتب إلى إفريقيا" أو لموقع "إطعام الأطفال". ويقوم الموقع بجمع الكتب المستعملة من حرم الجامعات والمكتبات، وتكون المبالغ التي جمعت من العملية وفوائدها، مخصصة لمساعدة عدد من المنظمات التي تساعد المحتاجين، ومن بينها عدد من المكتبات التي تسهم بتقديم العون في الدول النامية.ونجد أن أفضل الكتب في موقع "عالم أفضل للكتب"، كتب كلاسيكية واخرى مضى على نشرها خمسة أعوام، وتأتي في المقدمة لعام 2011، رواية ويليان بول يونغ بعنوان "الكوخ"، ويليه، "الطائرة الورقية" تأليف خالد الحسيني التي صدرت عام 2004، وهي عن أفغانستان، ثم مذكرات إليزابيث غلبرت بعنوان، "اطعم نفسك صلّي وحب"، كما حملت القائمة اسم كاثرين ستوكيت عبر كتابها عن الخادمات الإفريقيات – الأميركيات في المسيسيبي، وأخيراً رواية السويدي ستيغ لارسون الشهيرة، "فتاة تحمل وشم التنين"، وهي من إصدارات عام 2008. ومن الجدير بالذكر، أن المركز الرابع في المبيعات، كان من نصيب رواية، "قتل طائر مخادع" لهاربرلي – صدرت عام 1960، وجاءت بعدها، "لورد الذباب" لويليان فولدينغ، ولن يتعجب المرء عندما يجد الأجزاء المتعددة لرواية، "هاري بوتر"، تحتل العديد من المراكز، في القائمة، إن هذا الموقع يقدم الثقافة مع الخير. عن: ديلي تليغراف
أكــــثر الكتـب الكلاسيكيــة مبيعــاً فــــي 2011
نشر في: 2 يناير, 2012: 06:53 م