اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > توقّعات بجعل العراق اللاعب الأكبر في سوق النفط العالميّة

توقّعات بجعل العراق اللاعب الأكبر في سوق النفط العالميّة

نشر في: 2 يناير, 2012: 07:47 م

□ بغداد/ متابعة المدى الاقتصادي توقع الباحث الاقتصادي حسين النجم أن يصبح العراق اللاعب الاكبر في السوق النفطية العالمية ولاسيما في جدلية الاسعار خلال العشرة سنوات القادمة.وقال النجم بحسب(الوكالة الاخبارية للانباء): ان العراق يمتلك خزينا نفطيا إستراتيجيا كبيرا، ومن المتوقع ان يشهد اكتشاف حقول نفطية جديدة
ومتميزة وذات جودة عالية في محافظات القطر كافة ، مشيراً الى ان تقرير صندوق النقد الدولي حول النفط والغاز في العراق، كان مبنياً على ممسوحات وبيانات قديمة.ودعا النجم الى اجراء مسح جديد ودقيق  يضاف إليه الدراسات المعدة من قبل الخبراء العراقيين وكذلك دراسات الشركات العالمية سعياً لتمكين العراق من استكشاف حقول وآبار نفطية جديدة أكثر من الأرقام التي أشار إليها تقرير صندوق البنك الدولي الخاص للنفط والغاز في العراق.ولفت النجم الى ان  العراق سيصبح من الدول العظمى في المجال النفطي وإدارة السياسة النفطية في العالم ويكون المؤثر الأول بأسعار النفط عالمياً، خلال العشر سنوات القادمة لما يمتلكه العراق الآن من خزين نفطي استراتيجي كبير، داعياً الى استغلاله بشكل جيد ودقيق. واشار الى ان ابرز التحديات التي تواجه القطاع النفطي في العراق، هي الصعوبة في نقل التكنولوجيا النفطية، وكذلك المشاكل السياسية التي تعيق عمل الشركات النفطية العاملة في العراق. يذكر أن تقرير صندوق النقد الدولي بشأن النفط والغاز قد أشار الى ان ما يمتلكه العراق من النفط بلغ (143) مليار برميل كاحتياطي كما تم تحديد (200)مليون برميل غيرها من الممكن استخراجها وسيتصدر العراق الدول النفطية القادرة على التأثير في الأسواق العالمية.  الى ذلك اعلنت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) عن احصائيات انتاج النفط العراقي خلال عام 2011، مشيرة الى ان ايرادات التصدير بلغت نحو 83 مليار دولار للعام بأكمله. وقال رئيس شركة تسويق النفط العراقية (سومو) فلاح العامري إن "ايرادات التصدير بلغت نحو 83 مليار دولار للعام بأكمله".وتكون الآبار النفطية عادة عرضة لنشاطات مسلحة، تؤدي غالباً إلى اضرار كبيرة، تؤدي بعضها إلى توقف في الصادرات النفطية، فيما ترجع المديرية العامة لشرطة النفط التابعة لوزارة الداخلية أسباب هذه العمليات إلى قلة أعداد الحراس وافتقار المديرية إلى التقنيات الحديثة، فيما عدت خسائر هذه التفجيرات تعادل ميزانيتها السنوية.واضاف العامري أن "متوسط صادرات النفط العراقية بلغ 2.165 مليون برميل يوميا العام الماضي، فيما بلغ متوسط سعر البيع 104.90 دولار للبرميل".يشار الى ان لجنة الأمن والدفاع كشفت لـ"شفق نيوز" في تشرين الاول الماضي عن مخططات للمجاميع المسلحة لاستهداف خطوط الانابيب الناقلة للنفط العراقي، لافتة إلى أن المنظومة الاستخباراتية ليست لها القدرة على توفير المعلومات الاستباقية للحد من تكرار الخروق الامنية.فيما كشف مدير عام شرطة حماية النفط اللواء عبد الله ابراهيم بحسب "شفق نيوز"، عن البدء بخطة تقضي بحماية الانابيب النفطية عن طريق الجو، لافتا إلى وجود مخاطبات رسمية مع الجهات المعنية لإشراف مديريته على جميع هذه الطلعات. في غضون ذلك استقر مزيج برنت فوق 107 دولارات للبرميل اذ بدد صعود الدولار وارتفاع مخزونات الخام الأميركية تأثير تهديدات ايران بغلق ممر حيوي لتجارة النفط.وارتفع برنت 14 سنتا الى 107.70 دولار للبرميل بعدما هبط نحو دولارين في اليوم السابق. وقطع هبوط برنت آخر الاسبوع الماضي موجة صعود استمرت ست جلسات متتالية.  وزاد الخام الخفيف 23 سنتا الى 99.59 دولار للبرميل.وهبط اليورو لأدنى مستوى في عشر سنوات أمام الين وأدنى مستوى في نحو عام أمام الدولار الخميس الماضي  بعدما سجل هبوطا مفاجئا في اليوم السابق اذ تضخمت حركته بسبب ضعف السيولة في نهاية العام.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram