دبلن/ اف بتقع وزير خارجية ايرلندا مايكل مارتن عبر اذاعة «ار تي اي» بعد وقت قصير من بدء الفرز ان يعطي الايرلنديون موافقة «مقنعة» على معاهدة لشبونة في الاستفتاء الثاني الجمعة.فيما  توقع امس استطلاع اجراه حزب مؤيد لمعاهدة لشبونة الاوروبية لدى خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع، فوز مؤيدي المعاهدة باكثر من 60%
واضاف «اظن ان هذا من صالح الايرلنديين لان مستقبلنا هو في قلب الاتحاد الاوروبي».بدأ فرز الاصوات عند التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي في الدوائر ال43 في الجزيرة. واظهرت نتائج اولية جزئية ان الاصوات المؤيدة تقدمت على الاصوات الرافضة بحسب الاذاعة، ويتوقع صدور النتائج الرسمية عند الخامسة من بعض الظهر (16,00 تغ).واظهر التحقيق الذي اجراه حزب فاين غايل وهو اول حزب معارض يضم صوته للحكومة ويدعم نص المعاهدة ان نسبة التأييد ستكون «كاسحة» في العاصمة وتصل الى 70%. فيما تحظى المعاهدة ب60% من الاصوات في باقي المناطق.وشمل الاستطلاع الف شخص في 33 منطقة مختلفة واستمر حتى وقت متأخر من الليل بعد اقفال مراكز الاقتراع عند العاشرة مساء.وقال مسؤول الانتخابات في الحزب بيلي تيمونز لوكالة فرانس برس ان «الاصوات المؤيدة قد توازي ضعف الاصوات الرافضة» مشيرا الى نسبة المشاركة «العالية جدا» في دبلن.الى ذلك  توقع امس استطلاع اجراه حزب مؤيد لمعاهدة لشبونة الاوروبية لدى خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع، فوز مؤيدي المعاهدة باكثر من 60% من الاصوات في الاستفتاء الايرلندي الذي جرى الجمعة على ما افادت السبت صحيفة آيريش تايمز والاذاعة والتلفزيون الوطني ار.تي.اي.ويفيد التحقيق الذي اجراه فاين غايل ابرز حزب معارض يؤيد المعاهدة الى جانب الحكومة، تصويتا «كثيفا» يدعم المعاهدة في العاصمة دبلن بنحو 70% من الاصوات المؤيدة بينما بلغ التاييد في بقية انحاء البلاد نحو 60%.واجري التحقيق على عينة من الف شخص في 33 موقعا عبر مختلف انحاء البلاد حتى ساعة متاخرة من ليلة الجمعة السبت بعد اغلاق مكاتب الاقتراع في الساعة 22,00 واعلن مدير الانتخابات في حزب فاين غايل بيلي تيمونس لصحيفة آيريش تايمز «انه لامر مشجع جدا».وبدأ فرز الاصوات السبت في الساعة التاسعة على ان تصدر النتائج لاحقا اليوم.ولم تعلن اي ارقام رسمية بشان نسبة المشاركة بينما توقعت وسائل الاعلام ان تكون مشابهة او اكثر من التي سجلت السنة الماضية (53%) مع زيادة كبيرة في عدد الناخبين في دبلن بشكل خاص.ودعي اكثر من ثلاثة ملايين ناخب، اي اقل من 1% من الاوروبيين الجمعة الى المشاركة في ذلك الاقتراع الذي من شانه ان يحسم مصير معاهدة لشبونة التي يعتبرها الاتحاد الاوروبي ضرورية لحسن ادارته بعد ان بلغ عدد اعضائه 27.ومنحت آخر استطلاعات الرأي ال»نعم» ما بين 48 الى 68% من الاصوات، في مقابل 17 الى 33% ل «لا»، لكن انصار المعاهدة حذروا من «الافراط في الثقة».وقد رفض الايرلنديون في استفتاء اول جرى في 12 حزيران 2008 بنسبة 53,4% تطبيق المعاهدة التي يعتبرها الاتحاد الاوروبي اساسية لضمان حسن ادارته بعد ان بلغ عدد اعضائه 27 دولة.واضطرت دبلن اثر ذلك الشلل، للموافقة على اعادة الاقتراع مقابل ضمانات من الاتحاد الاوروبي بانها لن تطال «الخصوصيات السلتية» المتمثلة في حظر الاجهاض والحياد العسكري ونسبة ضرائب منخفضة. واضافة الى ذلك ان يكون لايرلندا «مفوضها» الاوروبي اذا فازت بالاستفتاء.وتتطلب المعاهدة مصادقة كافة الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي (27) قبل الدخول حيز التطبيق بينما انفردت ايرلندا، بحكم دستورها، بالمصادقة عن طريق استفتاء. وقد تبنت 24 من العواصم الاوروبية الاخرى المعاهدة.