  الموصل/ نوزت شمدين  أعلنت محافظة نينوى إحالة جميع المشاريع ضمن خطة تنمية الأقاليم للعام 2011، وعددها 419 مشروعاً، وصلت مبالغها إلى أكثر من 288 مليار دينار، وإن العديد من هذه المشاريع تم تنفيذها، والأخرى في طور التنفيذ، وأن نسبة التنفيذ المخطط لهذه المشاريع 26.9% والتنفيذ الفعلي بلغ 19.20% .
وقدم المحافظ خلال مؤتمر صحفي موجزاً عن المشاريع المحالة، مشيراً إلى أنها توزعت بواقع (32)مشروعاً لصالح بلدية الموصل بمبلغ  47.668 مليار دينار، و(105)مشاريع لمديرية تربية نينوى بعد أن خصص لها مبلغ 31.749 مليار دينار، وستة مشاريع لزراعة نينوى، وثلاثين مشروعاً لكهرباء نينوى، و(45) لبلديات نينوى، ولطرق وجسور نينوى(3)مشاريع، و ( 61) مشروعاً لمديرية ماء نينوى، و(31) مشروعا لمجاري نينوى، و(3) مشاريع لمدرية الموارد المائية، و(23)مشروعاً لمديرية صحة نينوى بمبلغ 56.730 مليون دينار، ومشاريع خاصة بالإدارة المحلية وصل عددها إلى (11) مشروعاً بمبلغ تجاوز الـ 19 مليار دينار، و(26) مشروعاً لمديرية اتصالات وبريد نينوى، بمبلغ زاد على ستة مليارات دينار، فيما خصص مشروع واحد لكل من دائرة الآثار وتراث نينوى، وديوان الوقف السني، وسكك حديد المنطقة الشمالية، ومديرية نقل الطاقة الكهربائية، ومديرية التصاميم الهندسية ومركز تكنولوجيا الحدود، وجامعة الموصل.وأكد المحافظ أن مشاريع مهمة سيجري تنفيذها ضمن ميزانية تنمية الأقاليم للعام 2012، بعضها يتعلق بقطاع الكهرباء، كتنفيذ محطة تم الاتفاق مع وزارة الكهرباء أن تخصص لمحافظة نينوى، على أن تصرف مبالغ إنشائها من ميزانية المحافظة.وأشار إلى أن أكبر مشكلتين تواجهان نينوى هي الكهرباء والمنتجات النفطية، وأن المحافظة تسعى لإنشاء مصفى داخل نينوى، من اجل القضاء على أزمات المشتقات النفطية التي تظهر بين الحين والآخر. كون نينوى تعتمد بالكامل على ما يصلها من مصفى بيجي.وذكر المحافظ إن نينوى تحتاج  إلى بناء أكثر من 1000 مدرسة جديدة، وإنها استطاعت بناء 281 مدرسة خلال السنوات الثلاث الماضية، في حين لم تسمح الظروف ببناء أكثر من عشر مدارس بين عامي 2003 – و2009.وفي سؤال لمراسل المدى، عن عدم إدراج أي مشروع خاص بتطوير مطار الموصل، ولا سيما إن الأيام القليلة الماضية شهدت اضطرار طائرة تركية قادمة من اسطنبول على متنها 250 مسافرا من أهالي الموصل، إلى التحليق ليلا نحو ساعة ونصف الساعة في الجو، لعدم تمكنها من الهبوط في المطار بسبب افتقاره إلى الأجهزة والمعدات لمواجهة ظروف جوية معينة، وعادت الطائرة أدراجها إلى اسطنبول، وتحمل المسافرون عناء ركوب طائرة أخرى أعادتهم إلى مطار أربيل.رد المحافظ بان هذه أمور يمكن أن تحدث في أي مطار في العالم، ومع ذلك فان وزارة النقل والمواصلات، كانت قد وعدت بخطة لتطوير المطار وتوفير الأجهزة اللازمة، لهذا لم يتم درج أي مشروع في هذا المجال، مع أن نينوى تظل بحاجة إلى مطار جديد، يلبي حاجة المواطنين.