بغداد/ نورا خالدبعد أن أحيا حفلة وصفت بالمتميزة في يوم الوفاء، على قاعة المسرح الوطني حضرها العديد من العوائل التي غصت بها قاعة المسرح، التقينا بالفنان رضا الخياط، الذي يعد من الفنانين الذين تركوا بصمة واضحة من خلال الأغنيات التي غناها عبر سنوات طويلة وفي ساحة غنائية مفعمة بالفنانين الكبار من أجيال مختلفة. في بداية حديثنا معه سألناه عن ردود أفعال الجمهور عن حفلته التي أحياها مؤخرا بمناسبة يوم الوفاء فأجاب:
- لم أكن أتوقع هذا الحضور الكبير من الجمهور الذي امتلأت به القاعة حتى إن اكثرهم كان واقفاً خلف الكراسي وهو يردد أغنياتي، وفوجئت عندما اخذ الأطفال يرددون بعض الأغاني وانا استمع إليهم وهذا ما أفرحني جدا وأشعرني ان قراري بعدم التوقف عن الغناء أو التقاعد هو قرار صائب من خلال ما رأيته في عيون جمهوري الذي كان يطالبني بالمزيد. * وما هو جديدك؟ - أقوم حالياً بالإعداد لألبوم جديد بعنوان (حنين الماضي) وهو عبارة عن ست أغان من أغنياتي القديمة، التي عرفني وأحبني الجمهور من خلالها وسيطرح هذا الألبوم في الأسواق خلال سنة 2012. * نراك الآن الفنان الغائب الحاضر فما السبب؟ - أنا مقيم الآن في العراق وفي الفترة الأخيرة كنت ما بين بغداد وإحدى الدول الخليجية، ولن أغادر بغداد بعد الآن. * لم نسمع لك أغنيات جديدة؟- لدي الكثير من المشاريع الغنائية ولكن بسبب التكلفة العالية لتسجيلها متوقفة الآن، تكلفة تسجيل الأغنية الواحدة تصل إلى آلاف الدولارات وليست لدي الإمكانية لذلك، فانا لست من المطربين الذين يعملون في الأماكن الليلية وغيرها، لذلك تجدينني مبتعدا عن الظهور في القنوات الفضائية، ومؤخراً سجلت أغنية بعنوان (لا للدم) من إنتاج الفضائية العراقية. *ما الأغنية التي ترددها بينك وبين نفسك؟- أغنية (تكبر فرحتي بعيني) و(أغنية أحرك بروحي حرك) وأغنية (يا بنت الناس) ولي بها ذكرى جميلة وكبيرة.
رضا الخياط: (لا للدم) أغنية اهديها لجمهوري
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 2 يناير, 2012: 09:41 م