بغداد/ متابعة المدى أعلن محافظ الانبار قاسم الفهداوي، أن لقاءه مع رئيس الوزراء نوري المالكي تمخض عن إطلاق سراح الضباط المعتقلين بعد حسم قضاياهم لدى القضاء،  وكشف الفهداوي أن "الضباط الذين تم اعتقالهم أطلق سراحهم وتم تقديم كفالة من قبل القيادي في القائمة العراقية
 كامل الدليمي وهي استجابة سريعة من قبل رئيس الوزراء الذي وجه للقضاء بحسم الموضوع سريعاً واستجاب وحكم في قضاياهم وهم في طريقهم إلى الأنبار"، مضيفاً أن "هناك معتقلين آخرين وجه رئيس الوزراء باستعجال عرض قضاياهم على القضاء". وفي السياق ذاته اعلنت عمليات الانبار  إطلاق سراح الضباط الـ  15  الذين تم اعتقالهم في وزارة الدفاع.وقال مصدر في عمليات الانبارللبغدادية نيوز  " تم اطلاق سراح الـ  15  ضابطا من اهالي مدينة الخالدية الذين تم اعتقالهم في وزارة الدفاع. واضاف المصدر"ان الضباط تم منحهم اجازة لمدة ثلاثة ايام ليباشروا بعدها مهامهم في الوحدات العسكرية بالفرقة السابعة للجيش العراقي.وقد اعتصم ذوو 15 ضابطا معتقلا ،يوم الاحد الماضي امام المجلس المحلي لناحية الخالدية شرق محافظة الانبار مطالبين بالافراج عنهم. وقال محمد احمد الفهداوي شقيق احد المعتقلين  " قرر ذوو الضباط الذين تم اعتقالهم قبل عدة ايام الاعتصام امام مقر ناحية الخالدية بمشاركة شيوخ عشائر المنطقة مطالبين باطلاق سراحهم ".وحمل الفهداوي الحكومة" مسؤولية الحفاظ على سلامة الضباط المعتقلين وبيان اسباب الاعتقال "،مشيرا الى ان المعتصمين لن يغادروا ساحة الاعتصام الا بعد تنفيذ المطالب .واعرب عن استغرابه طريقة الاعتقال التي تمت بعد استدعاء الضباط لحضور مؤتمر امني في وزارة الدفاع قبل ستة ايام تم خلاله اعتقالهم دون معرفة الاسباب او توجيه تهم بحقهم.يذكر ان الخالدية شهدت الجمعة الماضية تظاهرات طالبت باطلاق سراح 15 ضابطا في الفرقة الاولى والسابعة للجيش العراقي الحالي تتدرج رتبهم من ملازم اول الى عقيد تم استدعاؤهم لحضور مؤتمر امني في وزارة الدفاع، إلا أنهم اعتقلوا من دون معرفة الاسباب.وفي سياق الوضع الامني أعلنت وزارة الداخلية،امس، عن اعتقال مسلحين اثنين ينتميان لمجموعة تابعة لتنظيم القاعدة كانت تخطط لتنفيذ اعتداءات "إرهابية" ضد المواطنين والقوات الأمنية خلال الزيارة الأربعينية شرق بغداد.وقالت الوزارة في بيان، صدر امس  وحصلت "المدى" على نسخة منه، إن "قوة من مديرية الاستخبارات نفذت اليوم(امس)، عملية دهم وتفتيش في قضاء المدائن شرق بغداد، ألقت القبض خلالها على متهمين اثنين ينتميان إلى مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة كانت تعد لاعتداءات ضد المواطنين الأبرياء والقوات الأمنية خلال زيارة الأربعين في محافظة واسط". وأضاف البيان أن "أفراد المجموعة هم من المعتقلين سابقاً وبقايا أذناب حزب البعث المنحل". ولفت البيان إلى أن "القوة الأمنية ضبطت بحوزة المعتقلين مجموعة قنان كيمياوية تستخدم في عمليات التفجير وحاوية صاروخ كبيرة"، مؤكداً أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة". وشهدت بغداد، امس ، إصابة عاملي تنظيف بانفجار عبوة ناسفة في منطقة السيدية جنوب بغداد، كما أصيب مدنيان اثنان بانفجار عبوة ناسفة في حي أور شرق بغداد. ، كما قتل ضابط في الجيش بهجوم مسلح وسط العاصمة بغداد .وذكر مصدر أمني لوكالة كل العراق امس أن " الضابط برتبة ملازم أول في الجيش قتل بعد ان اطلق مسلحون مجهولون النار عليه لدى مروره بسيارته الخاصة في ساحة التحريات في منطقة الكرادة وسط بغداد ".وأضاف ان " الشرطة نقلت جثة الضحية الى الطب العدلي وفتحت تحقيقاً في الحادث ، وفي السياق ذاته عثرت دورية تابعة لشرطة النجدة على منصة للصواريخ غربي العاصمة بغداد.وقال مصدر امني لوكالة كل العراق امس ان"دورية تابعة لشرطة النجدة  وبالتعاون  مع  قوة من الجيش تمكنت من العثور على منصة للصواريخ وقاذفات ار بي جي سفن صنع محلي في احدى الدور السكنية في منطقة حي الجهاد" .وأضاف ان" عملية العثور تمت وفق معلومات استخباراتية دقيقة " يذكر أن العاصمة بغداد شهدت خلال العام الماضي 2011، ارتفاعاً في وتيرة أعمال العنف كان آخرها مقتل 63 شخصاً وإصابة 197 آخرين، في الـ22 من كانون الأول الماضي، بسلسلة تفجيرات بعبوات ناسفة ولاصقة وأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة ، فيما شهدت محافظة صلاح الدين اعتقال اربعة مطلوبين ، فقد أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين،امس ، بأن أربعة مطلوبين بتهمة "الإرهاب" اعتقلوا في عملية أمنية جنوب تكريت.وقال المصدر في حديث لوكالة السومرية نيوز  إن "قوة من الشرطة نفذت، ليل الاثنين، عملية دهم وتفتيش في ناحية الإسحاقي  اعتقلت خلالها أربعة مطلوبين وفقاً للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العملية استندت