اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > سنة حافلة بالإلكترونيات

سنة حافلة بالإلكترونيات

نشر في: 4 يناير, 2012: 06:02 م

□ نيويورك/ CNN ازدهرت أعمال القرصنة الإلكترونية هذا العام بفضل تعميم موجة الجريمة والفوضى الرقمية من قبل "لولز سكيوريتي" أو (لولزسك)، وهي مجموعة قراصنة يدّعون مسؤوليتهم عن هجمات مختلفة بارزة، منها اختراق حسابات أكثر من مليون مستخدم في سوني عام 2011، الذي تضرر منه 37.500 مستخدم، حسب ما أعلنته سوني. وجذبت "لولز سكيورتي" الأنظار إلى أهدافها البارزة، وتركها رسائل تهديد بعد قيامها بالهجمات.
في 6 يوليو 2011 أعلنت لولزسك عن وقف هجماتها الإلكترونية، وتسريح المجموعة، وذلك بعد مرور شهرين من الهجمات على المواقع الأميركية الحكومية المهمة. جاء الإعلان في رسالة بعثت بها المجموعة على حسابها الشخصي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إنما من دون ذكر سبب هذا القرار. وقالت مجموعة لولز في بيان نشر على الإنترنت "إن رحلة المجموعة، التي خطط لها أن تستمر 50 يومًا، انتهت". ولا تزال هوية أعضاء مجموعة لولز مجهولة، ولم يتسن الاتصال بهم، للتأكد من الإعلان الذي تم نشره على الإنترنت. وعلى الرغم من الصعود السريع لهذه المجموعة، إلا أنها اختفت فجأة، مع اعتقال أفراد يزعم تورّطهم في أعمال القرصنة، لكن من الواضح أن هذه الأعمال لن تتوقف، وعلى الحكومات أن تكون حذرة من هذه الموجة الجديدة، إذ يبدو أن أمن المواقع الالكترونية أصبح مسألة تتصدر جدول أعمالها. "غوغل بلاس" ينافس فايسبوكعندما تولى لاري بايج، الشريك المؤسس لمحرك البحث الالكتروني "غوغل"، منصب رئيس تنفيذي للشركة هذا العام، وضع في أولوية مهامه تحقيق استراتيجية اجتماعية لائقة. ولتنفيذ هذه المهمة بسرعة، جعل مكافآت جميع الموظفين تعتمد على تنفيذ فكرته. نتيجة لهذه التحفيزات، جاء "غوغل بلاس"، وهو شبكة اجتماعية جديدة، هدفت إلى منافسة موقع "فايسبوك" للتواصل الاجتماعي وجذب مستخدميه.وعلى الرغم من أن "غوغل بلاس" تزعم أن لديها أكثر من 40 مليون عضو مسجل، فإن الشركة لن تكشف عن عدد المستخدمين النشطاء فعلياً. وزاد الارتباك عندما أعلن نيكش أرورا، نائب أول للرئيس والمدير الأول للنشاط التجاري لغوغل، أن "غوغل بلاس" ليست الشبكة الاجتماعية التي تتنافس مع فايسبوك. رغم ذلك، فإن كل الدلائل تشير إلى العكس، فالعام المقبل سيكون مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى مشروع غوغل الاجتماعي.صعود الروبوت  الـ"أندرويد"بدأ نظام التشغيل الروبوت من "غوغل" بالاستيلاء على مجال الهواتف الذكية منذ عدد من السنوات، لكن في عام 2011 اجتاز هذا النظام نقطة اللاعودة، عندما أصبحت مبيعات الروبوت تبلغ أكثر من نصف إجمالي المبيعات في السوق، ويبدو أن هذه النسبة ستستمر بالارتفاع، حتى تسيطر على نسبة المبيعات بكاملها.لكن نظام الروبوت لا يقتصر فقط على نجاحه في المبيعات، فأحدث المنتجات متوافرة عبر مجموعة واسعة من الأسعار، من "تاغ هوير" إلى منتجات "هواوي" وشركة  ZTE، وإطلاق نظام التشغيل الجديد "آيس كريم ساندويتش" – على الرغم من أن نيكسوس غالاكسي هو جهاز مثير للإعجاب- فتحسين تصميم البرامج ينبغي أن يحمل أثراً كبيراً. كل هذه الأسباب تجعل الروبوت "أندرويد" بمثابة تجربة متميزة مناسبة لمنافسة شركة "أبل". خدمة بلاك بيري تجتاح الأسواققدمت الأعمال الاحتجاجية في آب دلالات واضحة على أن التكنولوجيا تلعب اليوم دوراً أساسيا في كل حدث إخباري مهم. اتضح بسرعة أن المتظاهرين الرافضين لسياسات بلادهم كانوا يستخدمون أجهزة "بلاك بيري" من شركة RIM(ريسيرش إن موشن)، التي تقدم خدمة المراسلة الفورية، التي تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب، فاستخدموها لتنظيم وتشجيع الأعمال الاحتجاجية. طبيعة رسائل "بلاك بيري" المصممة ليعاد إرسالها ونسخها وتوزيعها مرارًا وتكراراً، شكلت تحديًا للشرطة وأجهزة الاستخبارات. وفي وقت لاحق اعترف البرلمان أنه نظر في احتمال إغلاق خدمات الانترنت في محاولة للسيطرة على تدفق المعلومات، لكن رفض هذا الاقتراحات بسبب التحديات القانونية التي يفرضها. توجّهت أصابع الاتهام إلى شركة RIM التي اعتبرت مسؤولة عن أعمال الشغب، بسبب خدماتها، وكذلك فايسبوك وتويتر.لكن الضغوط التي عانتها شركة بلاك بيري لم تتوقف، وتحديداً عند الأزمة التي ضربتها في أكتوبر/ تشرين الأول، إذ انهارت خدمة تصفح الإنترنت والرسائل الفورية وخدمات البريد الإلكتروني في كل أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لأكثر من ثلاثة أيام. التزمت RIM الصمت، فأصيب المزيد من المستخدمين بالإحباط، وأوضحت الشركة لاحقاً أن الانقطاع كان سببه فشل برنامج البيانات في المقر المركزي للشركة البريطانية.سوق الآي بادفي حين أثبت العام 2010 خطأ المشككين، وأظهر كمية الطلب الهائلة على منتجات الآي باد، فأثبتت سنة 2011 مدى صعوبة اللحاق بهذا الإنجاز. وشهد هذا العام أعداداً لا تحصى من المنتجات المنافسة للآي باد، من ضمنها الحاسوب اللوحي من شركة "سوني" الذي تم إطلاقه في الأسواق من دون أن يلقى إقبالاً عالياً من المشترين. وفي الوقت نفسه، عانت منتجات HP من "توتشباد" وبلايبوك" من RIM خسائر مشابهة لا تزال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram