اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > محليات > صحفيو بابل يستنكرون الاعتداءات المتواصلة من بعض حمايات المسؤولين

صحفيو بابل يستنكرون الاعتداءات المتواصلة من بعض حمايات المسؤولين

نشر في: 3 أكتوبر, 2009: 07:19 م

بابل/ اقبال محمداستنكر صحفيو واعلاميو محافظة بابل الممارسات والانتهاكات التي يقوم بها بعض عناصر حمايات المسؤولين ضد الصحفيين والاعلاميين واعتبروها انتهاكا واضحا للحرية الصحفية وطالبوا الحكومة الاتحادية بموقف فوري للحد من هذه الانتهاكات وإلزام المسؤولين بادخال افراد حماياتهم في دورات تدريبية في مجال احترام حقوق الانسان.
وقال حسين الفنهراوي سكرتير تحرير جريدة بابل: ان أسوأ ما يتعرض له الصحفيون والإعلاميون في الوقت الحاضر هو الاعتداءات من قبل حمايات المسؤولين وخاصة المسؤولين من خارج المحافظة خصوصا من حمايات الوزراء وأعضاء البرلمان، وهذا ان دل على شيء فأنه يدل على جهل حمايات المسؤولين وجهل المسؤولين أنفسهم باختيار الحمايات من ذوي الأخلاق الحسنة أو ممن يعرف التعامل مع الصحافة والصحفيين حيث تعرض العشرات منا للضرب والاعتداء من قبل افراد هذه الحمايات، كان آخرها ما تعرض له مراسل العراقية على يد حماية مجلس محافظة بغداد. وعلى جميع المسؤولين أن يفهموا معنى التعامل مع رجال الصحافة والإعلام فهم مفصل مهم من مفاصل العملية السياسية في العراق وعلى الحكومة أن تتخذ الإجراءات الحقيقية والرادعة بحق المعتدين على الصحفيين وأن تستعجل بإقرار قانون حماية الصحفيين الذي لم ير النور لحد الآن رغم أننا بحاجة إليه في الوقت الحاضر .واجهات سيئةوقال الصحفي فاضل الطائي: أصبحت مجاميع حمايات المسؤولين تشكل في نظر أغلب الصحفيين الواجهة السيئة لمسؤوليهم خصوصاً بعد سلسلة من الاعتداءات التي طالت صحفيين عراقيين على يد أفراد الحمايات الخاصة بالمسؤولين، واعتقد أن أفراد الحمايات لا يتم تدريبهم على كيفية التعامل مع الصحفيين أو مع عموم الناس، ناهيك عن اعتبار تصرفات أفراد الحمايات خرقاً واضحاً لمبدأ حرية الصحفيين وخرقاً واضحاً لاحترام الانسان أو احترام مسؤوليتهم، لأن الصحافة كما قلت تنظر الى المسؤول من واجهته في الشارع وهم الحمايات الخاصة.  في حين قال الصحفي جليل الغزي: أعتقد أن أكبر اضطهاد يمارس ضد الصحفي أثناء عمله هو ما تقوم به عناصر حماية المسؤول فهم لا يعيرون أي أهتمام للصحفي الذي يقوم بواجبه المهني ونقل الخبر الصادق والحقيقي وفي الوقت الذي تتعالى فيه أصوات مسؤوليهم بحرية وحماية الصحافة، إلا أن أول من يضطهد الصحافة هم عناصرحماية المسؤولين.وأضاف: أن الاعتداءات على الصحفيين وللأسف تكون أمام أنظار مسؤوليهم وهم لايحركون ساكناً أو أنهم يخرجون بعد فترة على إحدى القنوات الفضائية ويقدمون اعتذارهم الذي لا يجدي نفعٍا .معاملة غير لائقةوقالت الصحفية زينب البكري: مع الاسف يعاني الصحفيون في كل أرجاء العراق من المعاملة غير المهذبة وغير المؤدبة من قبل حماية المسؤولين وتصرفاتهم غير اللائقة التي تبدر من أفواههم، فالشريحة المثقفة وخاصة الاعلاميين يؤدون دورهم الوطني والمشرف في نقل الحدث الى الشارع العراقي، لكن مع الاسف نلاحظ أن المسؤولين على دراية بهذه التصرفات غير الملتزمة وترى الصمت من قبلهم لذا أطالب المسؤولين باختيار حمايتهم بصورة حضارية لائقة من خلال تعاملهم مع كل الشرائح المجتمع، لأن المسؤول ملك للمجتع وجاء لخدمته وطريقة اختيارهم في أن يتمتعوا بمميزات خاصة، أهمها الوعي الثقافي والحضاري ،وأن يكونوا واجهة للمسؤول وليس عبئاً على المسؤول والمجتمع.حمايات المسؤوليناما الصحفي ثامر هادي الربيعي، فقال: يتعرض زملاؤنا الصحفيون والاعلاميون بين الحين والاخر الى مضايقات من حمايات السادة المسؤولين في أجهزة الدولة تحول دون تحقيق ما يصبو إليه الصحفي في قيامه بالتغطيات الصحفية والاعلامية للأحداث الجارية في بلدنا ونقل الحقيقة الكاملة الى أبناء شعبنا دون تمييز أو انحياز لهذه الجهة أو تلك.من جهتها قالت الصحفية مها الخطيب: يعتبر العراق فريدا في تجاربه الخاصة إذ يملك المسؤول أيا كانت درجته حمايات ونظام حماية يفوق ما يتمتع به الرئيس الأمريكي، ومن الظواهر المرافقة لهذه الحمايات إبعاد وضرب أي شخص يزعج المسؤول بضمنها الصحافة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على جهل تام بالسياسة والحرية والديمقراطية التي يتشدقون بها والتي جعلوها شعارات لهم في عملياتهم الانتخابية.وبخصوص تعامل الحمايات بقسوة وعنف مع الصحفيين فإن ذلك يترك انطباعا سيئا لدى المواطنين، لأن هذه الحمايات تشيع حالة من التوتر وعدم الاستقرار الامني ويجب أن يدرك المسؤول بأن الصحافة هي عملية بنّاءة وليست هدامة اذ الهدف منها هو رصد الأخطاء والعمل على تصحيحها.نخدم العراقوقال الإعلامي في وكالة أنباء بابل حيدر ونّاس:إن الصحفي لا يقل شأناً عن المسؤول في الدولة، فالصحفي يقدم خدمة عظيمة للوطن ولا يقصر في شيء يعمل وينتقل ويعرض نفسه للموت المحتم أحياناً . ورغم ذلك نرى أكثر الأحيان حماية المسؤولين يعتدون على الصحفيين ولا يحترمونهم لسبب هو أن الصحفي يعمل بجد ولا يجامل على حساب المصلحة العامة، لذلك أرى من الضروري أن يكون قانون حماية الصحفيين نافذا وتحت العمل حتى يتسنى لنا أن نخدم العراق بالشكل اللائق، لان المسؤول لا يتوافق مع الصحافة لأنهما خطان غير متوازيين. وقال الإعلامي احسان الخالدي مراسل قناة الرشيد: لا يخفى على أحد بأن الصحفيين والإعلاميين معرضون في أية لحظة الى اعتداءات م

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

يا أيام بنطال
محليات

يا أيام بنطال "الچارلس".. من ذاكرة قلعة صالح في سوق الخياطين

قلعة صالح (ميسان) 964 يبدو سوق الخياطين في قلعة صالح بميسان، محافظاً على حلته القديمة منذ إنشائه في أواخر العشرينيات من القرن الماضي، ويمتد على مسار بطول 50 متراً ويعمل فيه أكثر من 30...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram