بغداد/ المدىبالرغم من التحسن الامني الذي يعيشه معظم انحاء العراق منذ سنتين الا ان عمليات سرقة ونهب وتخريب المواقع الاثرية العراقية مازالت مستمرة، ولم توقفها جميع الحملات ومشاريع الحماية. اذ وصفت احدى خبيرات الاثار ان عمليات التنقيب الجديدة ستؤدي الى توسيع مدى السرقات.
وباشرت وزارة الدولة للسياحة والاثار حملة جديدة اطلقت عليها حملة التنقيب الانقاذية للتنقيب عن الاثار وتحديد المواقع الاثرية بوضوح لتسهيل عملية مراقبتها وحمايتها من السراق.المتحدث باسم الوزارة عبدالزهرة الطالقاني وصف الحملة بانها تأتي في اطار الاستعداد للعام المقبل الذي سيكون عاما وطنيا لحماية الآثار العراقية، وأشار بحسب اذاعة العراق الحر الى ان حملة التنقيب الانقاذية ستشمل تسعة مواقع اثرية موزعة على مختلف المحافظات العراقية. ويشار الى ان الحكومة كانت قد حددت العام المقبل 2010 عاما لحماية الاثار وصيانة المواقع الاثرية. وتثير عمليات التنقيب الجديدة العديد من الاعتراضات حيث يقول المعترضون ان هذه العمليات توسع السرقات المستمرة للاثار العراقية، كما تشير الخبيرة الاثارية د. اعتماد القصيري التي تؤكد ان عمليات سرقة الاثار العراقية مازالت مستمرة، وتوضح ان سراق الاثار العراقية الان هم سراق اثار محترفون لهم امتدادات في الخارج.
خــبــراء: عمليــات التنقيـب توسـع مـدى سرقــة الآثــار
نشر في: 3 أكتوبر, 2009: 07:23 م