 بغداد/ إياد التميميهدد ائتلاف العراقية بزعامة اياد علاوي باللجوء الى الجامعة العربية او حتى ابعد من ذلك في حال عدم حل المشاكل مع دولة القانون بشكل خاص والائتلاف الوطني عموما ، وقال النائب عن العراقية طلال الزوبعي في تصريح لمراسل المدى في البرلمان ،
"ان القائمة العراقية ما زالت تؤمن بالشراكة الوطنية ومازلنا نمتلك الحق في المشاركة في الحكومة وفقا للاستحقاقات الانتخابية  والتوافقية" مستدركا "لكننا نرى ان الحكومة واطرافا أخرى تسعى الى محاربة القائمة بشتى الوسائل".واضاف الزوبعي ان "كل الحلول التوافقية السابقة كانت حلولا ترقيعية وعبارة عن وعود بلا تنفيذ" متابعا " اذا لم تستجب الكتل الى مطالب العراقية فستكون المرحلة المقبلة اكثر تعقيدا ولن نبقى على مقاطعة الجلسات فقط بل ربما ننسحب من العملية السياسية برمتها ، لانها غير متوازنة".واكد الزوبعي "ان القائمة اجتمعت وحددت شخصيات لزيارة الجامعة العربية والطلب منها التدخل بشكل واضح اتجاه هذه الخروقات وانهاء التهميش" واضاف" حتى لو لم تنصفنا الجامعة هناك خيارات اخرى قد تكون عبر الامم المتحدة".اما بخصوص اجتماع البرلمان أمس قال الزوبعي "ان من الخطأ ان يتدخل البرلمان بهذه الطريقة لحل القضايا التي هي بالاصل توافقية ، وعن التصويت لاقالة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك قال الزوبعي "نائب رئيس الوزراء تم تعينه بالتوافق وبالتالي امر اقالته يكون عبر التوافق ايضا" اما بخصوص امين العاصمة قال الزوبعي "لا يحق للبرلمان ان يسحب الثقة عن العيساوي كونه لم يعين من مجلس النواب حتى لو تم جمع التواقيع".  من جانبه اعتبر ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي خطوة العراقية بالذهاب الى الجامعة العربية  خطوة لإعدام القائمة سياسيا، وان تدخل جهات خارجية في حل القضايا الداخلية قد يكلف العراقية الكثير من التداعيات، وقال النائب عن دولة القانون عباس البياتي في تصريح لمراسل المدى في البرلمان" ليس من حق اي كتلة او قائمة ان تنقل مشاكلها الى المحافل الدولية او العربية كون ان البلد يمتلك السيادة الكاملة، وباستطاعتنا ان نحل مشاكلنا بأنفسنا " واعتبر البياتي هذه المساعي محاولة ضغط لا غير، كما اعتبرها عديمة المنفعة وقال "ان العراقية تحاول رفع شعارات اعلامية وهي تدرك جيدا ان الانسحاب من العملية السياسية هو بمثابة موت سياسي لها لانها  تمتلك قاعدة جماهيرية قد انتخبتها وتطالبها بتنفيذ وعودها بالتالي انسحابها يعني التخلي عن جماهيرها لا عن العملية السياسية" واضاف "على الأخوة في العراقية ان ينتظروا الى ما بعد المؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني خصوصا ان الجميع يأمل من المؤتمر نتائج ايجابية" .الى ذلك حث الامين العام للامم المتحدة بان غي مون الساسة العراقيين على حل الخلافات والقضايا العالقة بطريقة الحوار الهادف الذي يحترم دستور العراق، مبديا قلقه ازاء التوترات السياسية، ومشيرا في الوقت عينه الى ان العراق بدأ فصلا جديدا واعدا في تاريخه وان امامه الفرصة لمواصلة تعزيز جهوده لبناء المؤسسات المنتخبة ديمقراطيا وتعزيز السلام والاستقرار لصالح الشعب العراقي. بحسب بيان لبعثة الامم المتحدة في العراق.وأضاف البيان الذي تلقت (المدى) نسخة منه " أن الأمين العام يود أن يعرب عن قلقه إزاء التوترات السياسية الأخيرة التي يمكن أن تسهم في زيادة انعدام الأمن في البلاد. ولذلك كان يدعم بقوة دعوات الحوار السياسي لمعالجة القضايا العالقة بروح من الشراكة والوحدة الوطنية".وأوضح ان الأمين العام يحث جميع الأطراف على العمل "على حل خلافاتهم سلميا عن طريق الحوار الهادف " مبينا انه "من الضروري أن يتم حل القضايا السياسية العالقة بطريقة تحترم الدستور وأحكامه من أجل الفصل بين السلطات، ومن اجل سيادة القانون واستقلال القضاء". وبعثة الأمم المتحدة لدعم العراق (اليونامي)، بقيادة الممثل الخاص مارتن كوبلر، "سوف تواصل التشاور مع القادة العراقيين وانها مستعدة لتقديم أي مساعدة يحتاجونها في هذا المنعطف الحرج". بحسب البيان. ويمر العراق بأزمة سياسية على خلفية طلب المالكي مؤخراً من مجلس النواب العراقي سحب الثقة من السياسي البارز صالح المطلك وهو نائب لرئيس الوزراء على أساس انه يفتقر للثقة في العملية السياسية. فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية في(19/12/201) عن صدور مذكرة إلقاء القبض بحق طارق الهاشمي وفق المادة (4 إرهاب)، فيما عرضت اعترافات لثلاثة من أفراد حماية الهاشمي أكدوا خلالها تكليفهم من قبل الهاشمي بتنفيذ اغتيالات وتفجير عبوات ناسفة منذ عام 2009. ونفى الهاشمي التهم الموجهة إليه وشكك في الاعترافات التي عرضتها محطة العراقية التلفزيونية لأفراد من حمايته قالوا إنهم "ينفذون عمليات القتل بأوامر منه"، وطالب بنقل التحقيق إلى إقليم كردستان. &n