بغداد/ المدىحذر زعيم كتلة المواطن في مجلس النواب من حرب طائفية في البلاد، في حين أكد مستشار حكومي ان رئيس الوزراء نوري المالكي كثف جهوده لعقد المؤتمر الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني. وأكد زعيم كتلة المواطن باقر جبر الزبيدي ان العراق يعيش أزمة بعد خروج الاميركان ومقبل على ازمة اقتصادية حادة.
يذكر ان الزبيدي شغل وزارات الداخلية والاسكان وكان الأخير منصب وزير المالية في اول وزارة لرئيس الحكومة نوري المالكي .وفي الجانب الامني حذر الزبيدي من حرب اهلية"إذا لم يملأ الفراغ الذي خلفه الانسحاب الاميركي ،وتوقع ان يكون القتال على اسوار بغداد. بالمقابل كشف مصدر مقرب من الحكومة العراقية، الأربعاء، ان رئيس الوزراء نوري المالكي كثف من جهوده الرامية لإنجاح المؤتمر الوطني المزمع عقده لحلحة الأزمة الحالية شريطة ان يتخذ من الدستور قاعدة أساسا لحل الخلافات السياسية.وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي لوكالة كردستان للأنباء ان " رئيس الوزراء نوري المالكي جاد في عقد المؤتمر الوطني لان المبادرة صدرت اصلا من مجلس الوزراء وتم تبنيها من قبل رئيس الجمهورية جلال طالباني "، مشيرا الى ان " المالكي يسعى حاليا وبشكل جاد الى انجاح المؤتمر وفق السياقات والمعايير الدستورية ".وأعرب الموسوي عن توقعه بان "يتم الاتفاق على تشكيل لجنة رباعية تتولى التحضير لعقد المؤتمر خلال الأيام القليلة المقبلة "، مضيفا بالقول ان " المالكي لم يضع أي شرط او تحفظ بشأن المؤتمر سوى الاحتكام الى الدستور وجعله المرجع الأساس لحل الخلافات السياسية كافة ". وبين الموسوي ان "المالكي عازم على أن يكون المؤتمر المرتقب مختلفا عن المؤتمرات السابقة من حيث النتائج الايجابية الحقيقية التي ستتمخض عنه "، لافتا الى ان " رئيس الوزراء يرفض عقد المؤتمر خارج بغداد لكي لا تظهر العاصمة العراقية بموقف ضعيف امام الدول العربية والأجنبية في حل الأزمات التي تمر بالعراق ".
الزبيدي يتوقع "اقتتالاً أهلياً" على أسوار بغداد
نشر في: 4 يناير, 2012: 10:04 م