لندن/ ا ف بعلّقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في افتتاحيتها امس الخميس على بدء السباق الجمهوري من أجل اختيار مرشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل أمام مرشح الديمقراطيين الرئيس باراك أوباما، وقالت إن الفائز في ولاية أيوا، التي انطلق منها السباق كان أوباما.
وترى الصحيفة أنه كلما استمرت الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة، وكلما زاد انقسام الجمهوريين حول مرشح رئاسي لهم، كلما كان ذلك أفضل لفرص أوباما في الفوز بفترة ثانية. وقد أثبتت نتائج ولاية أيوا حتى الآن أن الأمور تسير في صالح أوباما أكثر من أي جمهوري آخر.فبالنسبة للمرشحين الجمهوريين، فشلت ميشيل باكمان وأعلنت عن إنهاء ترشحها في هذا السباق، بعدما حصلت على 5% فقط من الأصوات، وكانت هي المرشحة الوحيدة مع خمسة رجال آخرين، كما قيل إن المرشح ريك بيري من تكساس على وشك الانسحاب أيضا، ولعل انسحاب باكمان يشير إلى تراجع حركة حزب الشاي المسيحية المتطرفة التي تعد أحد أعمدتها الرئيسية.واعتبرت الإندبندنت، أن المفاجأة التي تحققت في أيوا كانت البقاء الصعب للمرشح ميت روميني الذي حقق انتصاراً على المحافظ ريك سانتوروم، سيناتور بنسلفانيا السابق بفارق ثمانية أصوات فقط، ورغم أن تقدم روميني ربما يحمل أخباراً سيئة لأوباما لأنه يقدم بديلاً جمهورياً أمام الناخبين الأمريكيين إلا أن احتمالات وجود سباق حامي وطويل الأمد للفوز بترشيح الحزب الجمهوري سيصب في النهاية في صالح الرئيس الأمريكي باراك اوباما.
الإندبندنت: نتائج الجولة الأولى من السباق الجمهوري في صالح أوباما
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 5 يناير, 2012: 06:16 م