محمود النمر الجماهير صانعة التاريخ، هي التي ترسم لون شكله الجميل بعيدا عن شكل المقصلة وقريبا من جوهر الديمقراطية.. منطلقين نحو الحرية والسلام ،كي نتدفأ بوطن ٍ آمن نحلم به جميعا ،تؤسرنا واحة أول شريعة كتبت في حقوق الإنسان .
بهذه المقدمة بدأ الإعلامي محمد سلمان الترحاب بهناء أدور الناشطة النسوية في منظمات المجتمع المدني ، التي احتفى بها ملتقى الخميس الإبداعي ، وتابع: لكي أتحدث عن حقوق المرأة والإنسان ولكي اتحدث عن حقوق المرأة والإنسان المقهور عليّ أن استحضر كماً هائلاً من السطور ،ولكني اختم التعبير عنها أنها أمينة في الدفاع عن مصالح المقهورين وعن مصالح الشعب والتفاني من اجله والنزول إلى ساحات الاحتجاج من اجل الدفاع عن حق طبيعي ربما سلب منا ، رحبوا معي بالناشطة في مجال حقوق المرأة ومنظمات الدفاع المدني. وتحدثت الناشطة هناء أدور عن اهم المحطات التي بدأتها في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وتغيير المادة 137 التي كافحت كثيرا من اجل تغييرها بعد جهد متواصل ومضنٍ، وهو منجز وفخر للمرأة العراقية واضافت : أيضا لم نتوانَ في عام 2005 عندما صدرت مسودة الدستور العراقي وضمنها المادة 41 وهي تؤكد نفس محتوى قرار مادة 137 ذات النفس الطائفي، من اجل شق وحدة الشعب العراقي، وشرذمته الى طوائف وملل، بالضد الى الإرث التاريخي للمجتمع العراقي ومحاولة التأكيد على مبدأ المواطنة، ومع ذلك نحن واصلنا بالقوة نفسها على الاعتراض عن مادة الدستور رغم الاستفتاء عليه، وفي أول ما أعلن عن لجنة للتعديلات الدستورية نحن كنا بالمرصاد لقضية إلغاء المادة 41 واستطعنا بجهود ضاغطة على صناع القرار من اجل وضع المادة 41 بأنها إحدى النقاط الخلافية من ضمن خمس نقاط خلافية اخرى تحت نظر لجنة التعديلات الدستورية ، وبفخر أقول انه ليس فقط النساء تحركنّ بهذا الشأن، حتى كانوا هناك أنصار من الرجال، وهذا ما يفرحنا جدا هم من القانونيين الذين لعبوا دورا مهما ومازالوا يلعبون ذلك الدور وهو في غاية الأهمية مع الحركة النسائية وأشيد بشكل خاص بالقاضي هادي عزيز الذي ما يزال يواكب بنفس كبير قضية المرأة وقضية المساواة في المجتمع العراقي ، وهذا أيضا انجاز أنا اعتبره لأن احد النواب تصدى لنا، وقال كل شيء الا المادة 41 فهي خط احمر لا يمكن المساس بها ، ونحن مصرون على أن المادة 41 هي إحدى المواد الخلافية التي يجب أن تلغى ، وبلا شك إنكم واكبتم نشاطاتنا في التجمع الذي أطلقنا عليه أربعاء الرماد 2009، اثر التفجيرات التي شملت وزارتي الخارجية والمالية وهو تجمع من منظمات المجتمع المدني ويؤكد أن امن المواطن أهم من امن الحكومة ، وقد أطلقنا صفارات الإنذار من اجل وفق نزيف الدم العراقي .وقال الإعلامي شمخي جبر الناشط في منظمات المجتمع المدني : إن الاحتفاء بهناء أدور هو احتفاء بالمرأة العراقية ،واستطيع أن أقول ان المرأة كانت ناشطة وان المنظمات التي تقودها نساء استطاعت ان تكون منظمات متميزة وهناك نساء كثيرات في كل المحافظات يشبهنَ هناء أدور ويلعبن الدور المتميز نفسه.الشاعر والإعلامي عدنان الفضلي قال: أنا يعنيني الاحتفاء باللحظة فهناء أدور لحظة عراقية جميلة وواحدة من الصور النضالية التي أعادت للشخصية العراقية بعضا من هيبتها، دعونا نحتفي بنخلة بصرية سامقة لن تنحني أمام اي صنم في السابق واللاحق.
هناء أدور في ملتقى الخميس الإبداعي
نشر في: 7 يناير, 2012: 06:27 م