TOP

جريدة المدى > سياسية > في أربعينية السيد الحكيم

في أربعينية السيد الحكيم

نشر في: 3 أكتوبر, 2009: 07:50 م

بغداد / المدى  قال رئيس الجمهورية جلال طالباني « ان فقدان السيد عبد العزيز الحكيم خسارة جسيمة وستبقى ذكراه خالدة في نفوسنا وحاضرة  معنا حتى في اجتماعاتنا «.وقال في كلمة القاها نيابة عنه رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم في الحفل التأبيني الذي اقامه المجلس الاسلامي الاعلى لاربعينية الحكيم :»
ان السيد الحكيم كان سياسيا منفتحا على الاخرين بكل طوائفهم وقومياتهم دون ان يشعر احد في يوما ما انحيازه لجهة معينة ، مضيفا :» ان روح السيد الحكيم الطاهرة ترفرف فوقنا وحاضرة في اجتماعاتنا وخطواتنا تحثنا على مواصلة الدرب لبناء العراق الجديد «.واضاف رئيس الجمهورية  ان بناء العراق بحاجة الى التماسك ووضعه اولا قبل كل شيء ثم تأتي باقي المصالح سيما وان امامنا انتخابات نيابية ، وان اتفاق الكيانات وتحالفها هو دليل الشعور بهذا التماسك واتفاق الكتل على برنامج يأخذ بالحسبان الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، سيزيد تماسكنا في بناء عراقنا الجديد «.من جهته ذكر رئيس الوزراء نوري المالكي ، أن الراحل عبد العزيز الحكيم كانت له مواقف كبيرة في تثبيت أسس الحكومة العراقية ومؤسساتها كافة والدفاع عنها من المتربصين بها، مبينا ان هناك من يحاول أن يركب مركب الطائفية مرة اخرى.وقال المالكي  بحسب  وكالة (آكانيوز) : إننا «لا ننسى دور الفقيد الحكيم اثناء العمليات العسكرية التي نفذت في محافظة البصرة وكيف أرتجف البعض وظنوا أن الحكومة ساقطة، وتحرك البعض لتشكيل حكومة بديلة، فكان له دور مشرف بمساندة الحكومة والدعوة الى الوقوف مع الحكومة في مواجهة التحديات».واضاف :»حققنا الكثير من الانجازات منها إيقاف الاقتتال الطائفي ولا نزال نحتاج العمل الكثير لإغلاق باب الطائفية لان هناك من يحاول ويحاول أن يركب مركب الطائفية مرة اخرى، لنؤسس للمشروع الوطني الذي تبنى عليه الدولة العراقية الموحدة التي تعتمد على المساواة».وتابع المالكي : أننا «نريد  ان تنهض الحكومات المحلية بواجباتها لكي تتفرغ الحكومة المركزية لمسؤولياتها الكبيرة، نريد ان نستكمل مشروع المصالحة الوطنية الذي بدأناه وهو سبب استقرار الامن في العراق، لقد تحقق بناء دولة موحدة ذات مؤسسات دستورية أتحادية لا تمييز بين مواطنيها وهي متجهه نحو الدولة المتكاملة تشترك فيها الحكومة المركزية والحكومات المحلية ، موضحا : أن «السيادة الوطنية الكاملة على ارض العراق تحققت بتطبيق بنود الاتفاقية الامنية، واذا كان البعض يعتقد أن العراق لا يزال يعاني من نقص في السيادة فعليه ان يراجع اعتقاده، عملنا وسنعمل على منع التدخل في الشؤون الداخلية العراقية، وانطلقنا في اعادة العراق الى محيطه الدولي والاقليمي واقامة افضل العلاقات الثنائية».واشار المالكي الى أن الحكومة والقوى السياسية «أمامها مسؤوليات كبيرة ومشاكل ورثت من النظام السابق تتعلق بعلاقة العراق بدول الجوار، علينا حلها خلال المرحلة المقبلة، و تم تحقيق انجازات كبيرة على الصعيد الامني والسياسي في البلاد وهناك أستحقاقات اخرى تنتظرنا لاكمالها».وشهد أحياء أربعينية عبد العزيز الحكيم حضوراً سياسياً كبيراً ضم وزراء وقادة كتل سياسية ومسؤولين حكوميين.واستذكر رئيس مجلس النواب إياد السامرائي في كلمة التأبين الدور الريادي للحكيم في بناء اسس الدولة الحديثة ، وسعيه الجاد لوأد الفتنة الطائفية والتقريب بين الاراء المتضاربة والمختلفة واحتوائها وفق رؤية ثاقبة اسهمت في هدم جميع الحواجز والانطلاق صوب تحقيق الهدف الاسمى وهو احقاق حقوق المواطنين...  من جهته اكد رئيس اقليم كردستان مسعود بازاني، ان اسرة آل الحكيم قدمت الكثير من اجل العراق والعراقيين لتخليصه من ربقة الديكتاتورية التي جثمت سنوات طويلة على صدر الشعب.وقال بارزاني في كلمة ألقاها نيابة عنه النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عارف طيفور: ان مسيرة الحكيم مليئة بالتضحيات الجسيمة وتدعونا لإكمال الطريق الذي سار عليه من اجل الحفاظ على المكتسبات والوحدة الوطنية ومحاربة الارهاب التكفيري والصدامي .وتعرض الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث للمكانة الرفيعة لأسرة الحكيم وقال: ان كل العراقيين يكنون لعائلة آل الحكيم الحب والتقدير عرفانا بما جادت به من ارواح ابنائها الطاهرين البررة من اجل حرية وكرامة الشعب بجميع مكوناته.واكد الكاردينال دلي في كلمته بحشد التأبين ان الحكيم كان سائرا في سبل اجداده محبا للعراق الغالي والعراقيين, وقدم باسمه والمسيحيين في العراق تعازيه وتمنياته باستمرار العملية الديمقراطية في العراق الجديد.وقال نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: « ان ما يريده العراق اليوم هو دولة قوية بمؤسساتها بعيدا عن فرض حلول فردية او شخصية».واضاف خلال كلمة ألقاها في الحفل التأبيني لمناسبة اربعينية رئيس المجلس الاعلى :» ان ما قسّم العراق تاريخيا هو حكم الرجل الواحد ، وهذا ما يجب ان لا يتكرر ، فالعراق يتحد باتحاد الاقوياء لا بوجود قوة واحدة تهيمن على القرار»، مضيفا&nbsp

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

أطراف في
سياسية

أطراف في "الإطار" تحذر من تظاهرات وتحركات "البعث".. هل استنسخوا خطة الأسد؟

بغداد/ تميم الحسن على خلاف ما يصرّح به رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، تحذر أطراف في "الإطار التنسيقي" من "مؤامرات داخلية" مدعومة من الخارج، بالتزامن مع التغيرات في سوريا.غالبًا ما تشير هذه التحذيرات، ضمنيًا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram