 السليمانية/المدى أعلن رئيس غرفة تجارة السليمانية، أن مخزون المدينة من المواد الغذائية لن يكفي مواطنيها سوى لأسبوعين في حال استجد أي طارئ، مشيراً الى أن السبب في ذلك يعود الى قلة عدد مخازن المواد الغذائية في السليمانية وعدم بناء مخازن جديدة على الأراضي المخصصة لها ضمن الخطة الإستراتيجية للمدينة.
وأفاد سيروان محمد أن "غرفة تجارة السليمانية طالبت العام الماضي حكومة الإقليم بإحالة صلاحية مشاريع بناء مخازن المواد الغذائية في المدينة إليها للإسراع في تنفيذها"، لافتاً إلى "إصدار محافظة السليمانية قراراً بحجز جميع الأراضي المخصصة لبناء مخازن للمواد الغذائية عليها ضمن الخطة الإستراتيجية للمدينة ومنحها للتجار لتنفيذ تلك المشاريع عليها غير أن بلدية السليمانية لم ترد على القرار بعد".وأضاف محمد أنه "أطلع المسؤولين المعنيين في السليمانية على حقيقة أن مخزون المدينة من المواد الغذائية لن يكفي مواطنيها سوى لأسبوعين في حال استجد أي طارئ، بسبب قلة عدد المخازن في السليمانية"، مبيناً أن "غرفة تجارة السليمانية استلمت 132 موقعاً لبناء مخازن للمواد الغذائية عليها خلال السنوات القليلة الماضية غير أن تلك المواقع لا تكفي لخزن مواد ثلاثة تجار فيها". ولفت الى أن "لدى غرفة تجارة السليمانية 1600 طلب لتجار في السليمانية يطلبون فيها تخصيص أراض لهم لبناء مخازن للمواد الغذائية عليها"، مؤكداً أن "من بين هؤلاء التجار من تقدم بطلب تخصيص 20 مخزناً له ليتمكن من تخزين مواده فيه".وتابع رئيس غرفة تجارة السليمانية بالقول أن "الحركة التجارية في السليمانية شهدت نمواً كبيراً مقارنة بالأعوام السابقة وهو ما يعني زيادة حجم الواردات من المواد الاستهلاكية المتنوعة الى المدينة وبالتالي زيادة الحاجة الى وجود مخازن لتلك المواد".من جهته ذكر رئيس بلدية السليمانية خسرو كمال أنه "لا دخل للبلدية في المشاكل المتعلقة بقلة عدد مخازن المواد الغذائية في المدينة"، لافتاً الى أن "الموضوع من صلب تخصص وزارة التجارة والصناعة".وشدد كمال أن "مهام بلدية السليمانية يقتصر على تخصيص الأراضي لمشاريع المناطق الصناعية وليس التجارية منها".