■ السامرائي يدعو إلى دعم التيارات الدينية فـي المنطقة قال الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي الأستاذ إياد السامرائي أن كثيرا من الدول المعنية بالشأن العراقي الداخلي تشعر أن ما يحصل داخل العراق سيكون له آثاره السلبية على أوضاعها .
وأضاف السامرائي في حوار أجرته معه قناة الحرة عراق: اليوم هناك جو جديد في البلدان العربية مع صعود التيارات الإسلامية ، وعلى العراق أن يستفيد من هذا الأمر باعتبار أن التيارات الغالبة فيه هي التيارات الإسلامية ، مبيناً أن واجبنا كإسلاميين عراقيين تشجيع القوة الإسلامية العربية الناشئة. وبخصوص الحملات الإعلامية التي تستهدف الحزب الإسلامي بين الحين والآخر ، لفت السامرائي أن هناك حالة من التسريب الإعلامي المقصود ضدنا بهدف تشويه أو أثارة أو بهدف تحقيق مكسب سياسي ، موضحاً أنه في سياستنا كحزب السير وراء قاعدة أن لا ننجر وراء أي استفزاز ولا نكون جزءا من التصعيد فالبلد اليوم بحاجة إلى تهدئة ومعالجة المشاكل معالجة حقيقية. وبشأن صدور مذكرة الاعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، استطرد رئيس تحالف الوسط خلال حديثه أنه لم يكن ينبغي أن تخرج قضية السيد الهاشمي إلى الإعلام قبل استكمال التحقيق ، لكن بسبب وجود أزمة سياسية جرت عملية الاستغلال لهذه القضية .■ علماء العراق: إصلاح تجربتنا الإسلامية خير من الدعوة لتطبيقها جماعة علماء العراق، لم تجد مبررا لتصريحات السامرائي ودعته الى الابتعاد عن طرح المواضيع غير المدروسة، معتبرة ان اصلاح الذات والتجربة الاسلامية العراقية خير من دعوة الإقليم العربي الى الاقتداء بالتجربة العراقية. رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب خالد الملا قال في تصريح خص به (المدى) "هناك مخاوف من ظهور صعود تيارات متطرفة الى دفة الحكم في البلدان العربية"، رافضا التقليل من اهمية هذا التخوف مبينا "انه من عمق عالمنا العربي الاسلامي".الملا شدد على ان التجربة في العراق شهدت الكثير من الاخطاء بالقول "لقد قدمنا الكثير من التضحيات، وقتل عشرات الألوف بسبب العنف الطائفي على الهوية والمذهب، وان جميع المكونات وقعت في مصيدة التجربة الماضية". وتابع "أن الأجواء في المحيط مهيأة لصعود التيارات المتشددة لاسيما في سوريا ومصر "، معتبرا الخاسر الأكبر من دعوة الحزب الإسلامي الشعب العراقي ، مستدلا بـ"حين يأتي الحديث عن التجربة السورية فالكل مع الاصلاحات وان تأخذ الشعوب استحقاقاتها كاملة ولكن ثمة مخاطر تهدد سوريا متمثلة بصعود المتعصبين الى الحكم وبالتالي سيكون لهم نفوذ في بغداد بحكم قرب المسافة واذا ما حدث هذا الامر ستحل كارثة علينا ". وطالب الملا، السامرائي بالكف عن مثل هذه التصريحات التي وصفها بالمتعجلة وغير المدروسة، وبين "نحتاج اصلاحات حقيقية في التيارات الدينية في العراق حتى نعمم تجربتنا على العالم العربي"، موضحا "ان المشاكل التي يعانيها العراق يجب ان تعطى اولوية على الشأن الاقليمي وعلى الساسة الاكتفاء بمراقبة التطورات عن بعد.
تصريح وتعليق

نشر في: 7 يناير, 2012: 08:41 م









