 بغداد/ المدى أفاد مصدر عسكري في الولايات المتحدة الأميركية، بأن نحو مئة جندي من قوات الجيش الأميركي العائدة من العراق، وضعوا قيد الإقامة الجبرية في قاعدة عسكرية بسياتل في ولاية واشنطن، إثر فقدان أجهزة عسكرية حساسة، من دون أن تحدد كمية الأسلحة المفقودة.
وقال المتحدث باسم قاعدة لويس ماكورد المشتركة، الرائد كريس اوفردات، إن "الجنود يتبعون الكتيبة الرابعة من فرقة المشاة الثانية، وعادوا للوطن في أيلول عام 2010"، بعد الخدمة في العراق، مشيراً إلى أن المعدات المفقودة تتضمن أجهزة ليزر ليلية.ونوه إلى أن الحكومة الأميركية "رصدت مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يكشف مكان الأسلحة"، ولم يقدم مزيداً من التفاصيل بشأن الحادث.وذكرت الأنباء، أن السلطات المتخصصة بدأت عمليات جرد الترسانة العسكرية في كانون الاول الماضي، في الوقت الذي تعمل على تحديد توقيت اختفاء الأجهزة الحساسة، بحسب ما صرح به اوفردات. يشار إلى ان مكتب المحاسبة الحكومي الأمريكي، كشف في عام 2008، أن أجهزة حساسة ومحظورة مسروقة من الجيش الأمريكي تعرض للبيع على موقعي "eBay" و"كريغليست."وقال المكتب إن معظم الأجهزة التي تمكن محققوه من شرائها عبر الإنترنت مسروقة من منشآت الجيش الأمريكي.