اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > رياضة > غنائم آسيا وهزائمنا

غنائم آسيا وهزائمنا

نشر في: 4 أكتوبر, 2009: 05:08 م

رعد العراقي هكذا نكون ودعنا آخر فرصة للحصول على إنجاز آسيوي يعيد بعض الثقة الى مسيرة الكرة العراقية التي اصابها القحط خلال السنتين الماضيتين... ليغلق نادي اربيل وبيديه نهاية الفصل الاخير من رحلة البحث عن اسرار معالجة التراجع المخيف من هرم القمة الآسيوية الى الاكتفاء بالجلوس ومشاهدة الدول وهي تتسابق على حصد الالقاب
وتاكيد تواجدها الملموس التي تثبت به ان من يريد ان يكون قويا لابد من ان تشعر بلمساته ومساحة حضوره في كل البطولات حتى يصبح ضيفا دائما وثقيلا بإمكانيته وتأثيره وليس الركض وراء فرصة علها تحقق له مع قليل من الحظ فتاتاً لا يذكر من غنائم آسيا الوفيرة.ان تلك النظرة لم تأت من فراغ وانما من دروس قد تكون قريبة من انظار المتابعين ويبدو انها بعيدة كل البعد عن اهتمام وقراءة القائمين على ادارة شؤون الكرة العراقية التي لا تزال مصرة على مبدأ الاكتفاء بالحضور الشرفي كإنجاز والتستر وراء الظروف والعوز المالي في ترديد نفس النغمة وحين تتحقق بعض الانتصارات يمنحها وصفا يبهر به الجميع ويسحبها الى حيث تسقط بها كل الاخفاقات والعمل العشوائي فيقول انه اعجاز! أما من يريد ان يصل الى الحقيقة فعليه ان ينظربعين ثاقبة ويتساءل متى يمكن ان نقول ان تلك الدولة هي من دول آسيا القوية كرويا؟ هل الحصول على بطولة معينة هي قياس يمكن الركون اليه وتوضع في الطليعة؟ الإجابة على ذلك ربما لا تحتاج الى دراسة عميقة طالما اننا نلمس الامر بمنطق وواقعية.. ونتتبع مسيرة دول كاليابان وكوريا الجنوبية واستراليا.. ونبحث في كل البطولات الكروية في القارة الصفراء سواء على مستوى المنتخبات الوطنية او الاندية سنجد انها لا تخلو من حضورها القوي والمنافسة ونادرا ما تهرب منها الالقاب عندها يقول الجميع انها مفاجأة! ولا يتوقف الامرعند هذا الحد وانما يتعداها الى مشاركتها الكثيفة في ضخ الحكام المميزين والاداريين فعندما لا تجد (بالصدفة) حضوراً لفرقها فإنك ستسمع بالتاكيد من يردد اسم تلك الدولة اثناء المباراة لتقول انها حاضرة تحت اي مسمى..اما نحن فما زالت وسائل الاعلام تتفاخر وتبتهج حين يكلف احد الحكام واغلب الاحيان مراقب خط في مباراة شرفية! تلك هي بعض مقومات العمل الناجح المبني على التخطيط السليم والرؤية المستقبلية التي تمسك بكل طرق الوصول الى قلب آسيا ولا تتيح لها فرصة الحديث في اي مناسبة الا وكان الحضور العراقي امرا مألوفا..وبالتاكيد فان الوصول الى هذا المستوى لابد له من العمل العكسي الذي يبدأ من القاعدة لكل المفاصل الذي يشمل العمل الاداري وتطوير المنشآت واقرار نظام تمويل الاندية بما يضعها في طريق الاحترافية.. وايجاد صيغة مناسبة لإقامة الدوري بكل مراحله العمرية مع حملة لتأهيل الحكام الشباب وفرض تواجدهم في الساحة الخارجية.ومتى ما كانت تلك العوامل متوفرة في اجندة وخطط اصحاب الشأن عند ذلك يحق لهم ان يبدوا اسفهم او انزعاجهم لاي اخفاقة تحدث للفرق العراقية والا فان البقاء بدائرة الامنيات واوهام الماضي والبحث بين بقايا ما يتصدق به علينا الآخرون من اخطاء او ضربات حظ قد تقودنا الى انجاز نتغنى به سنين طويلة رغم ما تتبعه من هزائم وانتكاسات لكنها لا تترك بنفوسهم مشاعر الحزن سوى لحظات تنتهي مع اول نداء تطلقه ادارة المطار للمسافرين معلنة بدء رحلتها الى خارج العراق وعلى متنها كالمعتاد احد المعنيين على  ادارة وتطوير الكرة التي دائما ما يتركها تتدحرج في صالة الانتظارلاسباب تتعلق بزيادة وزن الحقائب!    ببساطة ايها السادة لا تنتظروا من حصاد ثمار النجاح الا بحدود ما تزرعه ايديكم!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بيلينجهام يزعج ريال مدريد

اتحاد الكرة يكشف عن آلية مباريات الـ"بلي اوف" لدوري نجوم العراق

45 بطولة.. ميسي يواصل تفوقه على رونالدو

ملعب الشعب يحتضن المباراة النهائية للدوري العراقي الممتاز

ليتوج بلقب دوري نجوم العراق.. الشرطة يتغلب على الزوراء

مقالات ذات صلة

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو
رياضة

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

رياضة/ المدى أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، تعاقده رسميا، مع الجناح البرازيلي سافينيو كأولى صفقاته في ميركاتو الصيف.وكشف الحساب الرسمي لنادي مانشستر سيتي، عن ضم سافينيو، اليوم الخميس، كأولى صفقات الفريق السماوي.وساهم سافيو في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram